خرج الحزب الحاكم في ساحل العاج منتصرا إلى حد كبير في الانتخابات المحلية التي أجريت السبت، ليضع نفسه في موقع قوة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج شبه نهائية أعلنتها مفوضية الانتخابات المستقلة مساء أمس.

وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات ابراهيم كويبيير نتائج التصويت في 30 منطقة (من أصل 31) و199 بلدية (من أصل 201) عبر التلفزيون الوطني.

مستشار الأمن القومي العراقي: الحفاظ على أمن الحدود مع دول الجوار منذ 9 ساعات «إسرائيل» توقف صادرات غزة منذ 11 ساعة

وتصدّر حزب «تجمّع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام» النتائج في 123 بلدية و25 منطقة. وفاز حزبا المعارضة الرئيسيان، «الحزب الديموقراطي في ساحل العاج» و«الجبهة الشعبية الإفوارية» التابع للرئيس السابق لوران غباغبو، اللذان وحّدا الجبهة في الكثير من المناطق، بـ34 بلدية و4 مناطق، فيما حصل مرشّحون مستقلّون على بقيتها.

وارتفعت نسبة المشاركة إلى 44 في المئة على مستوى المناطق و36 في المئة على مستوى البلديات، وهي معدلات مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة التي أجريت في العام 2018.

وجرت الانتخابات «في أجواء هادئة» وفق رئيس مفوضية الانتخابات الذي دعا مساء الاثنين المرشحين إلى احترام النتائج و«عدم اللجوء إلى أعمال عنف».

وتمثّل هذه الانتخابات المحلية مقياسا لشعبية كلّ من السلطة والمعارضة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2025.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية لأول مرة

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا  حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على نسبة 40.15% بعد فرز 98% من مجمل الدوائر، وهو ما يعني أن الحزب الحاكم يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ 30 عاما.

وتنخفض هذه النسبة بشكل كبير مقارنة مع 57.50% حصل عليها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2019.

وحل حزب التحالف الديمقراطي- أكبر أحزاب المعارضة- ثانيا بنسبة 21.72%، بينما جاء حزب أومكونتو وي سيزوي بزعامة الرئيس السابق جاكوب زوما ثالثا بنسبة 14.83%.

لكن رغم هذه النتائج، فقد خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية في البرلمان الوطني للمرة الأولى منذ نحو 3 عقود، عقب إنهاء نظام الفصل العنصري، ظل خلالها مسيطرا على مقاليد الحكم بشكل منفرد.

وكان الحزب الحاكم قد حصل على الأغلبية في كل الانتخابات الوطنية السابقة منذ الانتخابات التاريخية التي جرت في 1994 وأنهت الفصل العنصري، لكن شعبية الحزب تراجعت على مدار عقد مضى بسبب معاناة مواطني جنوب أفريقيا من ركود اقتصادي وزيادة البطالة وانهيار البنية التحتية.

ودعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس.

وسيضطر المؤتمر الوطني الأفريقي  الآن إلى البحث عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية.

وبموجب نظام التصويت النسبي في جنوب أفريقيا، يحدد نصيب الأحزاب من الأصوات عدد المقاعد التي ستحصل عليها في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي ستنتخب بعد ذلك رئيس الدولة.

وأمام مفوضية الانتخابات 7 أيام بموجب القانون لإعلان النتائج النهائية، لكنها عادة ما تعلنها قبل ذلك الموعد.

ويجب أن ينعقد البرلمان الجديد خلال 14 يوما من إعلان النتائج النهائية، ويكون أول إجراء يتخذه هو انتخاب رئيس البلاد.

مقالات مشابهة

  • لارا ترامب: الحزب الجمهوري سيقبل فوز بايدن إذا كانت الانتخابات نزيهة
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتعرض لخسارة انتخابية فادحة
  • بلجراد تصوت مجددا بعد 6 شهور من انتخابات بلدية شابها التزوير
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في البرلمان
  • للمرة الأولى.. الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يفقد الأغلبية بالبرلمان
  • جنوب إفريقيا.. الحزب الحاكم يتقدم لكنه لا يزال على بعد أميال من أغلبية 50٪
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية لأول مرة
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يحصل على 41.4% بعد فرز 81.5% من الأصوات
  • الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا: لن نطعن على نتائج الانتخابات التشريعية