الدكتوراه للباحث عبدالكريم ميزان من كلية الآداب جامعة عدن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة عدن صباح يوم الإثنين (4 سبتمبر 2023) أطروحة الدكتوراه للباحث/ عبدالكريم محروس سعيد ميزان، عن أطروحته الموسومة بـ (الصلات العلمية بين عدن وحضرموت في عصري بني رسول وبني طاهر ٦٢٦_ ٨٥٨ه/ ١٢٢٩_ ١٥٣٨م).
وفي مستهل المناقشة العلمية التي ترأسها البروفيسور/عباس فرحان استعرض الباحث/ عبدالكريم ميزان ملخصاً موجزاً لأطروحته العلمية تطرق خلاله إلى المنهجية العلمية التي اتبعها في إعداد الأطروحة, وإلى بنيتها، مستعرضاً التوصيات والاستنتاجات التي خرجت بها, بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهها أثناء عملية البحث الميداني.
وبعد نقاش مستفيض أقرت لجنة المناقشة والحُكم قبول الأطروحة ومنح الباحث درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي وحضارته، وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الباحث في أطروحته العلمية والمتابعة المتميزة للمشرف العلمي والأهمية العلمية والمجتمعية لهذه الأطروحة ونتائجها القيمة التي سيستفيد منها الباحثين والمهتمين بتاريخ اليمن الحضاري والمكتبات الجامعية اليمنية والعربية، لما تتضمنه من معلومات جليلة فيما يخص التلاقح والتواصل الحضاري بين عدن وحضرموت ودور العلم والعلماء في نهضة المنطقتين في القرون السابع والثامن والتاسع الهجرية، واصفين الرسالة بأنها من الرسائل المتميزة التي يجب الاستفادة منها.
وتكونت لجنة المناقشة والحُكم للأطروحة العلمية من كلٍ من الأستاذ الدكتور/ عباس علوي فرحان رئيساً ومشرفاً علمياً، والأستاذ الدكتور/ عبدالحكيم محمد عراش عضواً ومناقشاً داخلياً، والأستاذ مشارك الدكتور/ محمد منصور بلعيد عضواً ومناقشاً خارجياً من جامعة أبين.
حضر المناقشة العلنية رئيس قسم التاريخ الأستاذ الدكتور/ محمد رجب جرادة، وعددٍ من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من طلاب الدراسات العليا والباحثين، وأقرباء الباحث، متمنيين له مواصلة مشواره العلمي لنيل الألقاب العلمية الرفيعة ومزيدا من التوفيق في حياته العلمية والعملية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أن ارتباط مصر بإفريقيا ليس فقط ارتباطًا جغرافيًا، بل هو انتماء حضاري وتاريخي وثقافي، تقوم فيه المؤسسات التعليمية بدور محوري، وعلى رأسها جامعة أسيوط، التي تُعد من أقدم وأكبر جامعات صعيد مصر، وتمتلك رصيدًا ممتدًا من التعاون والعطاء العلمي الموجه لأبناء القارة.
وأوضح المنشاوي أن الجامعة تستقبل سنويًا الكثير من الطلاب من الدول الأفريقية الشقيقة، ممن وجدوا في الحامعة بيئة تعليمية جادة ومحفزة، وفرصًا حقيقية للتعلم والتطوير، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم. وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل مشروعات بحثية مشتركة، واتفاقيات تعاون علمي في مجالات حيوية متنوعة.
وتسعى جامعة أسيوط، من خلال رؤية شاملة، إلى تعميق تعاونها الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع قاعدة الطلاب الوافدين، ودعم البحث العلمي المشترك في القضايا التي تهم مستقبل القارة، انطلاقًا من إيمانها بأن التنمية تبدأ من قاعات العلم، ومن تبادل التجارب والخبرات بين الشعوب.
وكما أكد المنشاوي أن يوم إفريقيا، هو دعوة متجددة لتعزيز التضامن والتكامل، ورسالة تحملها جامعة أسيوط في سياساتها الأكاديمية، لترسيخ التعاون بين أبناء القارة، وبناء مستقبل أفريقي أكثر استقرارًا وتقدمًا.