عاد  عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني ، إلى أرض الوطن اليوم الثلاثاء 5سبتمبر 2023 بعد زيارة إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان  وفي تطورات مفاجئة، تسرب تسجيل صوتي يُعزى إلى اللواء محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع .

حيث انتقد اللواء حميدتي في هذا التسجيل، البرهان بشدة، وذلك اتهمه بعدم الوفاء بالتزاماته وبدء تصاعد التوترات القائمة بينهما .

وقال مارتن إيليا لومورو وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان  أن " من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي لديه معرفة بشأن السودان، ويمكنه إيجاد حلّ للأزمة السودانية".

وأعلن مجلس السيادة أن البرهان وصل إلى بورتسودان على البحر الأحمر ، بعدما أجرى محادثات أمس الاثنين مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت،وبحثاً عن الجهود التي تبذلها دول الإقليم  لا سيما دولة جنوب السودان لمعالجة الأزمة في السودان . 

تسجيل صوتي حميدتي 

أشار حميدتي في تسجيل صوتي جديد منسوب إليه عن المباحثات التي جرت بينه وبين البرهان قبل اندلاع النزاع، مؤكّدًا أن قائد الجيش هو من بدأ الحرب وليست قوات الدعم السريع

وقال حميدتي "يا برهان، اتّق الله يا أخي، ضربتمونا بالطيران الأجنبي"، من دون أن يحدّد أيّ دولة يقصد، لكنّه ألمح إلى وجود عناصر من القوات الجوية المصرية -أقرب حلفاء البرهان- في قاعدة مروي الجوية شمالي السودان .

 وأفاد  علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف أن دولة جنوب السودان هي البلد الأنسب للقيام بوساطة بشأن الأزمة السودانية ،  حيث تعتبرهذه الزيارة الخارجية هي الثانية للبرهان منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان الماضي .

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 4.8 ملايين شخص نزحوا بسبب الصراع، من بينهم أكثر من 3.8 ملايين شخص فروا إلى مناطق أكثر أماناً داخل السودان، بينما عبر أكثر من مليون آخرين إلى دول مجاورة.

 شارك البرهان في زيارته إلى جوبا،  علي الصادق القائم بأعمال وزير الخارجية ، والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، مدير جهاز المخابرات العامة السوداني، وقادة عسكريون آخرون، بحسب مجلس السيادة.

المصدر : وكالة سوا- الجزيرة نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

تورك يحذر من تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الجمعة، من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان، مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا.

وقال تورك إن تصاعد الحرب في جنوب السودان ينذر بـ"خطر حقيقي يتمثل في تفاقم الوضع الإنساني وحقوق الإنسان المتدهور أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوضية أممية: اليأس دفع مئات الروهينغا للهلاك في البحرlist 2 of 2الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرارend of list

وأضاف "يجب على جميع الأطراف أن تتراجع بشكل عاجل"، محذرا إياهم مما سماها "حافة الهاوية".

ودعا تورك جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق السلام لعام 2018، وضمان حماية المدنيين والممتلكات وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الدولي.

وجاءت أعمال العنف المتصاعد عقب سلسلة من الهجمات والمواجهات في فبراير/شباط الماضي، في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل التي شاركت فيها مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض".

وتركزت معظم الأعمال العدائية في ولايات الاستوائية الوسطى وجونقلي والوحدة وأعالي النيل جنوب السودان.

اعتقالات تعسفية

وجرى اعتقال العشرات من السياسيين المرتبطين بالحركة الشعبية لتحرير السودان، بينهم رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان ووزراء وأعضاء في البرلمان وضباط عسكريون.

إعلان

كما اعتقل ما لا يقل عن 55 مسؤولا حكوميا رفيع المستوى من المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بين 5 و26 مارس/آذار الماضي، بينهم مدنيون.

وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال تورك "أشعر بالقلق من أن العديد من هذه الاعتقالات قد تكون تعسفية، إذ تم القبض على الأشخاص المعنيين دون أوامر توقيف أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة".

ودعا إلى الإفراج فورا ومن دون قيد أو شرط عن جميع من تم اعتقالهم "تعسفيا".

وطالب المسؤول الأممي السلطات بالسماح لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالوصول إلى مواقع احتجاز جهاز الأمن الوطني لتقييم أوضاع المحتجزين هناك.

كما حث سلطات جنوب السودان على اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة وذات مغزى لوقف انتشار خطاب الكراهية، وفق تعبيره.

وكانت الاشتباكات بين قوات دفاع شعب جنوب السودان وجيش تحرير شعب السودان والجماعات المسلحة المتحالفة معهما قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 مدنيا وإصابة 78 آخرين، بالإضافة إلى تهجير الآلاف من منازلهم.

وتصاعدت الأعمال العدائية مع ورود تقارير عن استخدام القصف الجوي العشوائي والهجمات البرية من قبل قوات دفاع شعب جنوب السودان على مواقع جيش تحرير السودان في أجزاء من منطقة فانجاك بولاية جونقلي، ومنطقة تونغا بولاية أعالي النيل ما بين 3 و20 مايو/أيار الجاري.

مقالات مشابهة

  • ???? حميدتي يغازل أمريكا باستعداده لتوطين أهل غزة في السودان
  • السودان.. تسجيل 3 وفيات بسبب الكوليرا مع استمرار جهود التطعيم والتعقيم
  • عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
  • الخارجية الامريكية تجاه السودان ومنذ الاستقلال هي هي لم ولن تتغير
  • مستودعات الموت … من علي الكيماوي إلي البرهان الكيماوي !!
  • جامعة القاهرة الفرع .. هل من عودة تاني؟
  • وزير الخارجية الإيراني : المحادثات الخامسة مع أمريكا أكثر الجولات احترافية
  • الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم
  • تورك يحذر من تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية