الحوار الوطني.. مقرر غلاء الأسعار: الدولة اتخذت قرارات تستهدف كبح جماح التضخم -تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، ومقرر لجنة التضخم وغلاء الأسعار، بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني اليوم، بشأن التضخم وغلاء الأسعار تهم كل المصريين بمختلف شرائحهم؛ خصوصًا أن التضخم من الموضوعات التي تضرب بقوة ولها انعكاسات مباشرة على المجتمع.
وأضاف سليمان، خلال كلمته بجلسات الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء: أتمنى أن نخرج اليوم بحزمة من التوصيات والمقترحات والأفكار لتكون بمثابة دعم لاتخاذ القرار لمواجهة هذه الأزمة وإيجاد حلول على أرض الواقع للتضخم.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب أن التضخم حالة مرضية تصيب الاقتصاديات، والأصل فيه أن يكون عرضيًّا لا دائمًا، ولا يستمر لفترة طويلة؛ ولكنه مؤخرًا يستمر لسنوات طويلة أصابت كل اقتصاديات الدول بمختلف أنظمتها.
وتابع سليمان: معدل التضخم يتفاوت من اقتصاد إلى آخر، وفي بعض الأوقات لا تعتبر زيادة الأسعار نتيجة حتمية للتضخم؛ فقد يكون ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع عناصر الإنتاج، وزيادة نفقة الواردات، ومشكلة التضخم لا تظهر خلسة وتنعكس على الأسعار بشكل مباشر إلا إذا اكتسبت هذه الزيادة في الأسعار صفة الدوام، وهذا بدوره ينعكس على القيمة الشرائية للعملة بعد انخفاض قيمتها، ومن ثم هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى التضخم من الممكن أن تكون هذه الأسباب داخلية أو خارجية.
وتساءل رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب: هل الحالة التضخمية في مصر مستوردة أم نتيجة السياسات النقدية أو زيادة نفقة الواردات؛ مما انعكس على زيادة نفقة السلع، أم أنها نتيجة العجز في النقد الأجنبي، أو بسبب ضعف الرقابة؟ مؤكدًا أن الدولة اتخذت حزمة من القرارات التي تستهدف كبح جماح التضخم؛ ولكن حتى الآن هذه القرارات لم تؤتِ ثمارها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني غلاء الأسعار التضخم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدولة تُحذر من محاولة خلق أزمة.. اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار غدا
أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أنه يتابع حالة الأسواق، ويؤكد أن المصانع كلها تعمل بكامل طاقتها، مع توافر مستلزمات الإنتاج، والعملة مستقرة.
وأكد مدبولي أن الحكومة مهتمة بشكل كبير باستقرار الأسعار، ولا ترى أن هناك مبررا لأية زيادات أو خلق أزمة من لا شيء، ولذا سيتم غداً الخميس، عقد اجتماع للجنة العليا لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار، لطمأنة الأسواق، وإعطاء رسالة لكل الغرف التجارية بأن الأمور مُستقرة، مؤكداً ان الدولة تُحذر من أية محاولة لخلق أزمة من لا شيء، مشددأً على أنها ستتصدى لذلك بمنتهى الحزم والشدة.
أفكار الخبراء الاقتصاديين والسياسيينوقال الدكتور مصطفى مدبولي: مع الأزمة، بدأ العديد من المفكرين يتناولون كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك سيكون هناك تكثيف للاجتماعات مع اللجان الاستشارية لمجلس الوزراء خلال الأسبوع القادم، للاستماع إلى أفكار الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، بحيث تتبنى الدولة تلك الأفكار، قائلاً: نحن حريصون كل الحرص على هذا التواصل واستمراريته، بغض النظر عن الأزمة، حيث يولد هذا التواصل مع الخبراء والمتخصصين أفكارا كما يتم من خلاله التوافق على مجموعة من الخطوات ليتم التحرك فيها.
تلبية جميع احتياجات قطاع الصناعة وقطاع استهلاك الكهرباءكما أكد رئيس الوزراء قدرة الحكومة على تلبية جميع احتياجات قطاع الصناعة وقطاع استهلاك الكهرباء وذلك رغم الظروف الراهنة، متمنياً عدم التصعيد وتوتر الأحداث أكثر من ذلك، ومُطمئنًا المواطنين بأن الحكومة المصرية تمتلك سيناريوهات للتعامل مع أية تطورات، بما في ذلك سيناريو تصاعد الأحداث من ارتفاع شديد وغير مسبوق في أسعار المواد البترولية عالميًا، واحيانًا عدم توافرها من الأساس في حال تفاقم الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية بتدخل أكثر من دولة في الصراع.
مدبولي محذرًا من افتعال أزمات: "لنا شأن آخر" حال تفاقم الصراع الإيراني الإسرائيلي
مدبولي: انقطاع الكهرباء مؤخرا حالات فردية.. وهذه حقيقة تخفيف الأحمال
مدبولي: الأموال الساخنة خرجت مؤقتًا بسبب صراع إيران وإسرائيل وستعود مع الاستقرار
مدبولي: افتتاح المتحف الكبير قريبا.. واستقرار اقتصادي وتحذير للتجار وطرح مطارات
أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى سرعة استجابة وتحرك الدولة في التعامل مع هذا الملف المهم، لافتًا إلى انعقاد الاجتماع الأول "للجنة الأزمات" فور انتهاء اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وخلال الاجتماع تم مناقشة هذا الموضوع بشكل موسع مع توجيه الوزراء أعضاء اللجنة بوضع سيناريوهات مع الوضع في الاعتبار السيناريو الأسوأ وكيفية التعامل معه لضمان تأمين احتياجات الدولة المصرية في مختلف الظروف.