سمير عبدالوهاب: أجر المرشد السياحي لا يغطي الحد الأدنى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال سمير عبدالوهاب، القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، إن النقابة اقترحت تطبيق الحد الأدني ليومية المرشد السياحي على وزارة السياحة والآثار، لافتا إلى أن آخر قرار صدر عام 2017 بقيمة 700 جنيه يومية تخصم منها ضرائب وتأمينات.
وأوضح “سمير”، لـ"صدى البلد"، أن عمل المرشدين السياحيين لا يكون أكثر من 120 يوما في العام "4 شهور" بقيمة الـ 700 جنيه ليست بكثيرة، منوها بأن هناك فترات شاهدنا فيها أحداثا عالمية لم يجد المرشدين عملا على غرار كورونا، بتقسيم أجر الـ 700 جنيه على مدار 12 شهرا لا يغطي الحد الأدنى.
يومية المرشد السياحي
ووصف القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أجر المرشد السياحي 700 جنيه بـ غير عادل، موضحا أن الأجر العادل في ظل الظروف الراهنة هو 1000 جنيه لليومية، وخاطبنا وزارة السياحة والآثار في هذا الأمر، وننتظر صدور التعريفة الجديدة.
استكمل حديثه، قائلا إن مهنة الإرشاد السياحي من المهن الراقية كونك متحدثا عن تاريخ بلدك وسفيرا لها ، ولكن نظرا للأحداث العالمية أصبحت مهنة طاردة .
وتساءل القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، “لماذا نطالب بحد؟”، مجاوبا للحفاظ على المهنة من تدني "الجودة"، والحفاظ على إمكانية عمل المرشد الجديد و المرشدين ممن لديهم خبرات كبيرة.
تابع أن هناك نقطة تنظيمية نسعى لها عبر وجود موقع يدرج به اسم كل مرشد سياحي وخبراته وسيرة من اعماله مع وضع الأجر الخاص به، وسيتضمن الموقع خصم ضريبة الأجر، وبذلك تكتمل منظومة العمل للحفاظ على المرشد السياحي الذى يستحق أن تقدم له كافة المميزات، لما يمثله من أهمية خاصة انه يتعامل مباشرة مع السائحين.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تحصل شركات السياحة ضريبة القيمة المضافة وتوردها للضرائب، ولكن هناك لبس في هذا الأمر الذي يخصم من أجر المرشد تلك الضريبة ونعمل على حلها حاليا، بالإضافة إلى أننا نعمل على توفير تأمين المرشد السياحي ضد الحوادث خاصة أن لديه أسرة يعولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة وزارة السياحة والآثار المرشدین السیاحیین
إقرأ أيضاً:
بحث سُبل التعاون الأكاديمي والدبلوماسي بين ليبيا والصين
استقبل مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، خالد عبدالسلام أبوخريص، اليوم الأربعاء، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين.
وجرى خلال اللقاء استعراض رؤية المعهد وخططه المستقبلية الهادفة إلى تدريب الدبلوماسيين الشباب، وتطوير مهاراتهم لمواكبة التحديات والمتغيرات التي تشهدها الساحة الدبلوماسية الدولية.
وأكد مدير المعهد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التدريب والتأهيل، مثمنًا في ذات السياق الدعم المستمر الذي تقدمه جمهورية الصين للدولة الليبية، ومشددًا على تطلع المعهد إلى توسيع مجالات الشراكة الأكاديمية والدبلوماسية مع المؤسسات الصينية المتخصصة.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال عن تقديره للدور المحوري الذي يؤديه المعهد في إعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الليبية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة التعاون المثمر مع ليبيا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.