مملكة البحرين تشارك في قمة الآسيان للأعمال والاستثمار ومنتدى الآسيان للمحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شارك كل من سعادة السفير أحمد عبدالله الهرمسي الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية أندونيسيا، وسعادة السفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية، في قمة رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) للأعمال والاستثمار تحت عنوان «مركزية رابطة جنوب شرق آسيا: الابتكار نحو قدر أكبر من الشمولية»، والتي عقدت في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، ونظمها المجلس الاستشاري للأعمال التابع للرابطة (ASEAN-BAC)، حيث شارك في هذه القمة رؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء تنفيذيين وممثلين عن حكومات عدد كبير من دول العالم.
وتعد هذه القمة هي الحدث الرئيسي خلال فترة رئاسة جمهورية أندونيسيا للرابطة خلال العام الجاري، وتركز القمة على خمس محاور رئيسية تتمثل في التكنولوجيا الرقمية، الأمن الغذائي، التنمية المستدامة، تسهيل التجارة والاستثمار والمرونة الصحية.
كما شارك سعادة السفير أحمد الهاجري وسعادة السفيرة فاطمة الظاعن في جميع الفعاليات المصاحبة لهذه القمة وأهمها منتدى رابطة الآسيان للمحيطين الهندي والهادئ (AIPF) والذي تم افتتاحه من قبل فخامة رئيس جمهورية أندونيسيا وبمشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء بالرابطة، ويعد هذا المنتدى منصة شاملة لتعزيز التعاون وإطلاق العنان لإمكانات المنطقة الكاملة من أجل السلام والازدهار لشعوب منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتبادل الأفكار في مجالات منها البنية التحتية الخضراء وسلسلة التوريد المرنة والتمويل المستدام والمبتكر، فضلاً عن التحول الرقمي والاقتصاد الإبداعي بما يتفق مع توقعات الآسيان بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو ما يعرف بـ (AOIP).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الهندی والهادئ
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقوف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان، والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ27 من مايو الجاري. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.