قررت نيابة المعادى الجزئية، حفظ التحقيقات فى واقعة وفاة طفل أثناء تأدية عمله داخل إحدى الورش صعقًا بالكهرباء، لعدم وجود شبهة جنائية.

واستمعت النيابة إلى أقوال صاحب الورشة وثلاثة آخرين من العمال زملائه، وأكدوا فى أقوالهم أمام النيابة، أن المتوفى كان يقوم بتنظيف إحدى الخزانات ونظرًا لطبيعة العمل بالورشة فكان مبتل بشدة علاوة على وجود مياه بأرضية المكان، ثم تناول الشنيور لتصليح عيب فى الخزان ولم يعر السلك المكشوف أى اهتمام، مما أدى إلى تعرضه لصعق كهربائى شديد، أدى إلى وفاته ولم يتمكن أحد من إسعافه، وأشاروا إلى أن الأمر لم يظل كثيرا وخر أرضا وهرولوا به إلى المستشفى لكن كان قد توفي.


واستمعت النيابة إلى أقوال الأب الذى لم يتهم أحدا ولم يشتبه بوجود ثمة جناية فى الواقعة، مشيرًا إلى أن أحد جيرانه ونجل عمته يعملان معه بذات المكان، وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة.
تبين من الكشف الطبى ومناظرة النيابة للجثة، أنها لطفل يبلغ من العمر ١٥ عامًا، لا يوجد به أية إصابات ظاهرية.
بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادى، بلاغًا من مستشفى المبرة، بوصول جثة طفل متوفى، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة وبينت التحريات وفاته أثناء عمله بالورشة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحقيقات الكشف الطبي التحقيق قرار جديد التحريات وفاة طفل جثة طفل مناظرة كاميرات المراقبة شبهة جنائية حفظ التحقيقات

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تعريفًا بسيرة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، وذلك فى ذكرى وفاته.

ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، اختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

دعاء قضاء الحاجة الذى أوصى به الشيخ الشعراوي.. اغتنمههل احتكار السلع حرام ..دار الإفتاء تجيبيوم القيامة.. تعرف على أسمائه وأشراط الساعة وعلاماتها الصغرىفي ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل

وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.

وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.

وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.

المناصب التي خدم من خلالها الشعراوي الدعوةَ الإسلامية

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.

وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

طباعة شارك المناصب التي خدم من خلالها الشعراوي الدعوةَ الإسلامية الشيخ محمد متولي الشعراوي ذكرى وفاة محمد متولى الشعراوى سيرة إمام الدعاة الشعراوي

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تحقق في مشاجرة بإمبابة أسفرت عن إصابة 3 أشخاص
  • بعد واقعة التعدي.. محمد رمضان يعلن تصالح نجله مع زميله
  • ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
  • بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم ليلو وستيتش عن 57 عاما
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
  • طبيب ماثيو بيري يعترف بتزويده بالكيتامين المتسبب في وفاته
  • النيابة تحقق في اتهام فتاة لشاب بالتحر.ش بها بالتجمع
  • الأهلي يكشف حقيقة معاقبة تريزيجيه بعد واقعة ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي
  • إصابة شاب سقط في حمام سباحة شهير بالمعادي
  • فى جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير شارع أحمد زكى بحى المعادى