خبراء عسكريون يعلقون على سلاح خارق تستخدمه روسيا في عمليتها الخاصة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يقدر الخبراء العسكريون الصينيون بشدة نظام الصواريخ الروسي "كينجال" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ونجاحاته في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وجاء في مقال لصحيفة "سوهو": "لقد طورت روسيا جيلا جديدا من الأسلحة الفائقة لتجاوز الدفاعات الجوية الأمريكية.
وخلص مؤلف المقال إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الحالية لا يمكنها ببساطة اعتراض صواريخ كينجال. وهذا حقا إنجاز للفن العسكري ذي المستوى العالمي".
وفي مايو الماضي، استهدفت القوات الروسية نظام صواريخ "باتريوت" المضاد للطائرات في كييف، باستخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية. ولم تتمكن الدفاعات الجوية الأمريكية من اعتراضها.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف إلى إن أنظمة الدفاع الجوي المحلية وحدها قادرة على تدمير صواريخ من هذا النوع.
وفي منتصف أغسطس الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "روستيخ"، سيرغي تشيميزوف، إن الشركة الحكومية زادت إنتاج جميع أنواع المنتجات العسكرية، التي تستخدم على نطاق واسع في منطقة العمليات الخاصة، موضحا أن الحديث يدور عن المدافع والمدفعية الصاروخية والمركبات المدرعة وطائرات النقل المروحية والطائرات المقاتلة وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة والأسلحة الصغيرة وجميع أنواع الذخيرة وناقلات الجند والدبابات وأنظمة صواريخ إسكندر وكينجال الفرط صوتية، ومروحيات "كا-52"، و"مي-28"، وطائرات "سو-57"، و"سو-35"، بالإضافة إلى مسيّرات "لانسيت".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآت
اجتاحت موجة حر شديدة شرق روسيا، حاملة معها درجات حرارة قياسية وحرائق متفرقة، لاسيما في قلب سيبيريا المعروفة بشتائها القارس. اعلان
في زابايكالسكي كراي، اندلعت النيران في منطقة بولشايا تورا بالتزامن مع وقوع انفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية. وقد أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن الحرائق نشأت بسبب انفجار ذخائر غير منفجرة في حقل مجاور للمنشأة، ما دفع السلطات إلى التدخل العاجل.
كما التهمت النيران عدة منازل في منطقة زاسوبوتشنايا، وفقًا لما أظهرته لقطات مصوّرة من الموقع، في حين اشتعلت حرائق غابات كثيفة في بلدة أتامانوفكا، ما استدعى إرسال طائرات متخصصة في مكافحة الحرائق لمحاصرة ألسنة اللهب.
امتد تأثير الطقس الحار إلى سكان منطقة إيركوتسك في سيبيريا، حيث اقتربت درجات الحرارة من مستويات قياسية، متجاوزة 30 درجة مئوية، ما دفع السكان للارتماء في البحار والبحيرات هربًا من الحرارة.
أما في حديقة حيوان سيبيريا، فقد اضطرت الإدارة لتأمين حمامات باردة للحيوانات في محاولة لتخفيف وطأة الطقس غير المعتاد.
Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية51.6 درجة مئوية في أبو ظبي.. الإمارات تشهد موجة حرّ قياسية في شهر مايووتطرح موجة الحر هذه، التي تضرب واحدة من أبرد مناطق العالم، تساؤلات مقلقة حول الاضطرابات المناخية المتسارعة، وتأثيراتها المتزايدة على الإنسان والطبيعة على حد سواء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة