شرطة أبوظبي تنفذ دورة شارع الحس الأمني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بدأت إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع إدارة التأهيل الشرطي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي بتدريب 889 من أعضاء كلنا شرطة من خلال ورشة متخصصة على (شارع الحس الأمني) نظرياً وعملياً بهدف رفع امكاناتهم في رصد المعلومات التي تهدد سلامة المجتمع بالتعاون مع الجهات المختصة وبما يسهم في تعزيز الوقاية من الجريمة.
وأوضح العميد دكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن منظومة كلنا شرطة تعمل وفق ثلاث محاور رئيسية وهي إشراك المعنيين والوقاية من الجريمة والمسؤولية المجتمعية، بهدف تحسين جودة الحياة وإسعاد المجتمع، مؤكدًا حرص أعضاء كلنا شرطة على تحمل مسؤولياتهم تجاه أمن مجتمعهم، من أجل مجتمع أكثرأمنًا واستقرارًا.
وأكد العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي خلال افتتاح الورشة على أهمية تعزيز الحس الأمني والوعي المجتمعي للوقاية من الجريمة، وأن الأمن مسؤولية الجميع، وضرورة استمرارية الورش التخصصية التي ترتقي بالجهاز الأمني والخدمات الشرطية وتسهم في استدامة الأمن والأمان.
أخبار ذات صلةواستعرض المقدم أحمد محمد النيادي محاضر بإدارة التأهيل الشرطي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية المحاور الرئيسية للورشة، والتي ركزت على التعريف بالحس الأمني وآلية تنمية الحس الامني لدى أفراد المجتمع في مختلف جوانب الحياة وكيفية تطبيقه وترجمته على أرض الواقع من خلال مشروع شارع الحس الأمني، وهو مشروع ابتكاري ريادي أمني مستدام لأمن المجتمع ضمن منظومة تدريبية أمنية حديثة ومتطورة تنفذها قيادات شرطية متفردة في أعمالها ومسؤولياتها، تم اعتماده واطلاقه من قبل شرطة أبوظبي لتعزيز الأمن الإماراتي للمرحلة المقبلة.
وأوضح الرائد فهد سالم الكعبي مدير فرع التدريب في قسم كلنا شرطة أن هذه الورش التخصصية تهدف إلى الإرتقاء بمنظومة كلنا شرطة من خلال وضع خطط تدريبية سنوية للورش التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلنا شرطة شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی کلنا شرطة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي و«البلديات والنقل» تحثان الجمهور على تجنب السباحة في المواقع المحظورة
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، أفراد المجتمع إلى تجنب السباحة في الشواطئ البحرية المحظورة، والتي تمتد من بحر الباهية إلى منطقة الشليلة.
وأوضحت دائرة البلديات والنقل أن هذه المواقع قد تشكل خطراً على السلامة العامة بسبب عوامل متعددة مثل التيارات المائية القوية، أو وجود عوائق تحت سطح الماء، بالإضافة إلى عدم توفر فرق إنقاذ، مشددة على أن السباحة في هذه المواقع قد تؤدي إلى الغرق أو الإصابة، وأكدت أنها وضعت لوحات إرشادية واضحة تحظر السباحة في مثل هذه المناطق.
من جانبها، دعت شرطة أبوظبي أولياء الأمور إلى عدم ترك الأطفال في هذه الأماكن حتى لا يمارسوا السباحة فيها مشددة على أهمية توفير الرقابة الكافية والإرشاد الأبوي والأسري، للحد من احتمالات التعرض لحوادث الغرق أو السقوط.
وناشدت الأسر باتباع التدابير الوقائية الضرورية لحماية أبنائهم، وتوجيههم للسباحة فقط في المواقع التي تتوفر فيها منصات إنقاذ، والتي توفرها إمارة أبوظبي في أحواض السباحة والشواطئ لضمان سلامة مرتاديها.