"سأنقذ رجالي".. تكريم طيار بحرب فيتنام لبطولته قبل 55 عامًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
منح الرئيس الامريكي جو بايدن وسام الشرف للكابتن الطيار في حرب فيتنام لاري تايلور أمس الثلاثاء، تكريمًا له، إذ خاطر بحياته خلال الحرب وسط نيران المقاتلين الفيتناميين الكثيفة لإنقاذ أربعة أعضاء من فريق استطلاع من موت شبه مؤكد.
وقال "بايدن"، خلال التكريم: "هذه شجاعة... هذه أمتنا في أفضل حالاتها".
أخبار متعلقة قبل الاستحواذ على "إكس".. "إيلون ماسك" يقترض مليار دولار من سبيس إكسجراحة لحالة خلقية نادرة لطفلة حديثة الولادة في مستشفي المواساة بالدمام
وأضاف بايدن: "لم يكن هناك ضوء خلف وهج غرفة التحكم في قمرة القيادة للكابتن تايلور، عندما سمع همسًا يأتي عبر الراديو الخاص به: "نحن محاصرون"، مضيفًا: "كان الملازم تايلور يعرف المخاطر، لكنه كان جاهزًا".
الرئيس الأمريكي جو بايدن يمنح وسام الشرف للكابتن المتقاعد بالجيش لاري تايلور لشجاعته الواضحة خلال حرب فيتنام - رويترز
وذكر تايلور، صاحب الـ 81 عامًا، وهو من ولاية تينيسي في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي إنه كان عليه أن يعرف كيفية إخراج الرجال، وإلا "فلن يتمكنوا من النجاة".
وقال بايدن، الذي كان ملازماً تحت قيادة تايلور، إنه علم بإلغاء إرسال مروحية إنقاذ ورفض أمراً مباشراً بالعودة إلى القاعدة، وكان رده مباشرا تماما: سأقوم بإخراج رجالي من هناك.
يذكر أن العملية التي قام بها تايلور كانت في ليلة 18 يونيو 1968، إذ طار الملازم الأول تايلور بطائرته المروحية الهجومية من طراز كوبرا لإنقاذ الرجال بعد أن حاصرهم العدو.
الكابتن العسكري المتقاعد لاري تايلور الحائز على وسام الشرف يقف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن - رويترز
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات حرب فيتنام بايدن
إقرأ أيضاً:
إجبار فتاة على “اختبار النار” لإثبات شرفها.. فيديو “البشعة” يشعل مواقع التواصل في مصر
مصر – أثارت حادثة في مصر موجة غضب عارمة بعد الكشف عن إجبار فتاة تدعى بوسي على الخضوع لطقس شعبي قديم يُعرف بـ”البشعة” لإثبات شرفها.
ويتم خلال هذا الطقس وضع لسان الشخص على أداة معدنية ساخنة أو على النار مباشرة، بهدف “إثبات الشرف”.
الواقعة، التي وُصفت إعلاميًا بـ”اختبار الشرف بالنار”، وقعت بعد أن وجّه زوجها اتهامات باطلة لها بعدم العفة ليلة زفافهما.
ويُظهر الفيديو الفتاة في حالة هلع وارتباك، تتردد قائلة بصوت خافت: “هي هتحرقني؟”، ليجيبها من يمارس الطقس: “هتحرقك لو كدابة”. وسط المشهد، دفعها أفراد من عائلتها للمضي قدمًا، واصفين ذلك بـ”الحل الشرعي” لإثبات براءتها.
وُضع لسان الفتاة على النار، لتصرخ من شدة الألم والتوتر، قبل أن تطلق والدتها زغاريد احتفالًا، معتقدة أن “عدم احتراق لسانها” دليل قاطع على شرفها، وفقًا لموروث شعبي مهين. وذهب الأمر إلى مطالبة الأم بإخضاع الزوج لنفس الاختبار لاختبار صدق ادعائه.
وتصاعدت حدة الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف ناشطون الواقعة بـ”جريمة معنوية وجسدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه الممارسات تُهين كرامة المرأة وتُعيد المجتمع عقودًا إلى الوراء. وطالب متابعون بسرعة التدخل القانوني، مؤكدين أن اللجوء إلى الأعراف البدوية أو الطقوس الشعبية بديلًا عن القضاء يُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية.
كما دعا حقوقيون إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، محذّرين من أن استمرار مثل هذه الممارسات يرسّخ مفاهيم خاطئة عن الشرف، ويجعل المرأة رهينة تقاليد بالية لا تمتّ للعدالة أو الإنسانية بصلة.
المصدر : RT
إصابة فتى برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم