تاق برس- وكالات- وصلت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى تشاد يوم الأربعاء للقاء اللاجئين السودانيين الذين فروا من العنف العرقي والجنسي في دارفور والذي وصفته بأنه ”يذكرنا“ بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاما. وأعلنت واشنطن الإبادة الجماعية.

ومن المقرر أن تزور ليندا، وهي عضو في حكومة الرئيس جو بايدن، حدود تشاد مع دارفور في غرب السودان لتسليط الضوء على الصراع المتفاقم والأزمة الإنسانية المتزايدة.


وقالت توماس جرينفيلد قبل وصولها إلى تشاد: “لقد وصلنا بالتأكيد إلى مستوى من الفظائع الخطيرة التي يتم ارتكابها، وهذا يذكرنا بما رأيناه يحدث في عام 2004 والذي أدى إلى تحديد الإبادة الجماعية”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان

بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب عام 2023 نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة.

نيروبي: التغيير

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دعماً لجهودها في الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان والدول المجاورة.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية لإطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، المنعقد في جنيف، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.

وأكد المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، جمال المشرخ، أن هذا الدعم يأتي في إطار التزام بلاده بمساندة المجتمعات المتضررة من النزاعات، مشيراً إلى أن العالم يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح بسبب الحروب والاضطهاد والتغير المناخي. وقال إن التضامن وتقاسم الأعباء باتا ضرورة لضمان حماية اللاجئين والنازحين داخلياً.

وسلّط المشرخ الضوء على الأزمات الممتدة في السودان وجنوب السودان والساحل وميانمار وأوكرانيا، إضافة إلى تفاقم أوضاع النزوح الداخلي في مناطق البحيرات العظمى والقرن الأفريقي. كما شدد على هشاشة أوضاع النساء والأطفال، وضرورة توجيه دعم خاص للفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

وأكد الدبلوماسي الإماراتي التزام بلاده بتقديم مساعدات إنسانية “قائمة على المبادئ” بالتنسيق مع المفوضية وشركائها، وبما يضمن وصول اللاجئين والنازحين إلى الخدمات الأساسية. واعتبر أن التمويل التنبؤي وتقاسم الأعباء العادلين عنصران أساسيان لصمود المجتمعات المضيفة واستدامة المساعدات.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية للسودان منذ اندلاع الحرب عام 2023 نحو 784 مليون دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة. كما تجاوزت مساعداتها للسودان بين 2015 و2025 حاجز 4.24 مليارات دولار.

ويُعد مؤتمر التعهدات الخاص بالمفوضية فعالية سنوية تُعقد في قصر الأمم بجنيف، حيث يعلن ممثلو الدول عن مساهماتهم لدعم عمليات المفوضية الإنسانية حول العالم للعام المقبل.

الوسومآثار الحرب في السودان الإمارات العربية المتحدة اللاجئين السودانيين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

مقالات مشابهة

  • تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع نفذ عمليات قتل واختطاف وتجنيد قسري
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من إمكانية حدوث فظائع في السودان
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: الدعم السريع تواصل قتل المدنيين في السودان
  • الاعيسر: مستقبل دارفور ليس رهيناً للتحديات بل يمثل فرصة لصناعة واقع جديد قائم على الشراكة والمسؤولية الجماعية
  • ليبيا تشارك بمؤتمر حول «مكافحة الفساد» في أمريكا
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
  • مسؤولة أممية: عمليات القتل تتسع في السودان وتمنع وصول المساعدات للمدنيين
  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان
  • أمريكا:إنشاء قاعدة روسية في بورتسودان يزيد من عزلة السودان