سويسرا و المغرب يتفقان على عودة المهاجرين السريين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت سويسرا والمغرب حوارا حول الهجرة يوم أمس الثلاثاء 5 سبتمبر بالرباط.
و قالت السفارة السويسرية ، أن الحوار يؤكد رغبة البلدان في مواصلة تطوير وتعميق تعاونهما الثنائي الجيد في مجال الهجرة.
وسيسمح هذا الإطار الجديد لسويسرا والمغرب بإجراء مناقشات تقنية متعمقة وتعزيز تعاونهما في العديد من مجالات الهجرة حسب بلاغ السفارة السويسرية.
و أطلقت كاتبة الدولة للهجرة، كريستين شرانر بورغنر، وخالد زروالي، المدير العام للهجرة ومراقبة الحدود، المجموعة الدائمة المشتركة للهجرة (GPMM) بالرباط في 5 سبتمبر 2023.
وستتبادل سويسرا والمغرب بانتظام في إطار حوار واسع النطاق يغطي سلسلة كاملة من المواضيع المرتبطة بالهجرة، ولا سيما فيما يتعلق بمنع الهجرة غير الشرعية، والعودة وإعادة الإدماج، ومكافحة الاتجار بالبشر، والهجرة النظامية و الهجرة.
سويسرا تعتبر أن المغرب ليس بلد هجرة فحسب، بل هو أيضا بلد عبور واستقبال للعديد من المهاجرين واللاجئين.
ونظرا لموقعه على أبواب أوروبا، يواجه المغرب أيضا تحديات عديدة على أراضيه، وقد التزم منذ سنوات عديدة بتنفيذ سياسة هجرة متوازنة.
وكجزء من الشراكة العالمية للهجرة، أكدت سويسرا رغبتها في دعم المغرب من أجل المساهمة في إدارة أفضل للهجرة.
وبمناسبة هذا الاجتماع، أعلنت كتابة الدولة للهجرة أيضا عن تقديم الدعم المالي لمشروع المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، والذي يهدف إلى تسهيل العودة الطوعية وإعادة إدماج المهاجرين في المغرب بلدهم الأصلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العيون.. إحباط عملية للهجرة السرية بشاطئ فم الواد
زنقة 20 | العيون
علم موقع Rue20 من مصدر مطلع، أن دوريتين تابعتين للدرك الملكي تمكّنتا، في عملية محكمة، من إحباط محاولة للهجرة غير النظامية بشاطئ فم الواد، حيث جرى اعتقال جميع المرشحين للهجرة واقتيادهم إلى التحقيق من أجل تعميق البحث، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
كما أسفرت العملية عن حجز سيارة نفعية كانت مخصصة لنقل المرشحين واعتقال صاحبها الذي قام بتصوير مقاطع فيديو استُخدمت للتمويه، حيث كان المعني بالأمر تحت المراقبة الدقيقة لعناصر الدرك، التي تمكنت من إفشال مخططه باحترافية ومهنية عالية.
وتأتي هذه العملية في إطار اليقظة الأمنية المكثفة التي يبذلها درك العيون تحت إشراف الكولونيل محمد القادري، من أجل تأمين السواحل التابعة لجهة العيون الساقية الحمراء، والتصدي الحازم لشبكات الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية عبر “قوارب الموت”.
ويُعزى تراجع هذا النوع من العمليات الإجرامية بالجهة إلى الإستراتيجية الأمنية المحكمة التي تنفذها المصالح المختصة والمراقبة المستمرة لليل والنهار، ما دفع تلك الشبكات إلى تغيير وجهتها نحو مناطق أخرى.