أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وأعرب محمد بن سلمان عن امتنانه للرئيس الروسي على الدعم المقدم للمملكة في عملية انضمامها إلى مجموعة “بريكس”.

وجاءت هذه المكالة، بعد إعلان روسيا والمملكة أمس عن قرارات لدعم أسواق النفط.

وأشاد الرئيس بوتين وولي عهد السعودية بالمستوى العالي للتنسيق في اطار اوبك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟

في عالمٍ يمضي سريعًا، نادرًا ما تتوقف اللحظات لتصنع تاريخًا يُروى، ولكن في يوم الثلاثاء، 14 مايو، توقف الزمن في وطني ليشهد لحظة فارقة، لحظة لا تُنسى.
ذلك اليوم لم يكن مجرد يوم على التقويم، بل كان صفحة مشرقة في سجل العزّ السعودي، حين اكتست المملكة بوشاح الحفاوة؛ ترحيبًا بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في حدثٍ وصفه العالم بالتاريخي، ورافقه “منتدى الاستثمار” الذي أعاد تعريف القوة الاقتصادية والسيادة السياسية. وقد كان الاستقبال- في حد ذاته- رسالة.
تم استقبال الرئيس الأمريكي بهيبة تليق بمقام المملكة ومكانتها، في مشهد مهيب، بدأ بصفوف الحرس الملكي المنتظم، والسجاد الخزامي الذي امتدّ كبساط فخر تحت خُطى القادة.
الخيول العربية الأصيلة تقدمت المشهد، شامخة كرمز للإرث، ترافقت مع نسمات القهوة العربية ذات الرائحة الطيبة التي عبقت الأجواء، في مشهد استُقبل فيه الضيف الكبير ليس فقط من قبل الدولة، بل من قلب شعب يعتز بجذوره وتقاليده.
ومن ضمن الزيارة، اصطحب سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس ترامب في جولة تاريخية بالدرعية، وبالتحديد في حي الطريف، ذلك الموقع الذي ينبض بأصالة الدولة السعودية الأولى، ويمثل شاهدًا حيًا على الإرث العريق الذي تنطلق منه المملكة نحو المستقبل.
كانت الزيارة بمثابة تعريف مباشر بحضارةٍ ضاربة في جذور التاريخ، ورسالة تقول للعالم: “من هنا بدأنا… وإلى العلا ماضون.”
ولأن الخير في هذا الوطن لا يتوقف عند حدوده، فقد تخلل ختام هذا اليوم المبارك قرارٌ إنساني نبيل، تمثّل في رفع العقوبات عن إخواننا السوريين، تلك العقوبات التي طال أمدها وأثقلت كاهل شعب عانى كثيرًا.
كان القرار بلسمًا، وبارقة أمل جديدة؛ تعكس روح المملكة التي لا تكتفي بتحقيق المجد داخليًا، بل تنسج الخير خارجيًا أيضًا.
هو الفرح الذي تجاوز حدود الوطن، وسكن القلوب في كل مكان. كيف لا، ومن يقود المسير شابٌ طموح، صانع التحولات، باعث الأمل، وقائد الرؤية.
محمد بن سلمان ليس مجرد اسم في قائمة زعماء العصر، بل هو الحلم حين يصبح مشروعًا، والرؤية حين تتحول إلى واقعٍ حيّ.
وفي يوم الثلاثاء 14 مايو، بدا كل شيء وكأنه احتفال بالوطن، برؤيته، بمستقبله، وبقائده.
“أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟”
أنت فرح الوطن… وفرح غير الوطن.
بصوت محمد، وخُطى سلمان.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا ترامب؟ (شاهد)
  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا؟.. ترامب يصرح (شاهد)
  • وكالة تاس: الرئيس بوتين يزور منطقة كورسك
  • وزير العدل ونظيره الروسي يفتتحان منصة وزارة العدل في منتدى سانت بطرسبرغ القانوني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في إقليم السند بباكستان
  • الملك السعودي يشكر «ترامب» ويفتح أبواب مكة لـ1000 حاج فلسطيني
  • بعد تقديم 20 مليون دولار للبنان... الرئيس عون يشكر العراق
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • محمد الدسوقي يشكر رئيس اتحاد السباحة على الدعم.. وذهبية عبدالرحمن سامح خير دليل
  • أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟