هشام عباس: «القلعة» أهم معالم مصر الغنائية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حفل «كاسيت 90» تكريم لكل نجوم الجيل
المطرب هشام عباس واحد من أهم نجوم حقبة التسعينيات فى الأغنية الذى أسهم فى تشكيل الهوية الحديثة للأغنية المصرية، فهو فنان يمتلك تاريخًا عريقًا من النجاحات وحب الجمهور يمتد لأكثر من ثلاثين عامًا.
يشارك المطرب هشام عباس عباس باستمرار فى مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى، فهو الحدث الذى يوجه له جميع فئات الجمهور انظاره له واهتمامه من أجل الاستمتاع بالفنون الراقية والطرب الحقيقى.
ويرى هشام أن مهرجان قلعة صلاح الدين لا بد أن يكون له أكثر من دورة على مدار العام، لانه متنفس لجميع فئات الشعب وفى متناول الجميع.
وبسؤاله عن مشاركته هذا العام بالمهرجان، قال: أحرص دائمًا على المشاركة بالمهرجان بمجرد توجيه الدعوة، فهذا المهرجان من أهم معالم الغناء باسم مصر وجمهورها المحب والذواق للغناء والفنون الراقية، فنحن شعب مهتم وعاشق بالغناء والحفلات الغنائية، وهذا الحدث يشبع جميع طاقات الجمهور الفنية.
وأضاف: الغناء وسط جدران التاريخ له مذاق خاص ومختلف، وأمام كم هائل من الجمهور دائمًا ما تكون ليالى جميلة وممتعة بالغناء، وأريد أن اوجه الشكر لكل القائمين على صناعة هذا الحدث الكبير.
وعلى صعيد آخر تحدث المطرب هشام عباس عن غيابه عن طرح البومات جديدة وقال: لا يوجد حاليًا عمل على طرح ألبومات، فالجمهور أصبح يريد طرح الألبوم على هيئة أغانى سينجل، ولذلك الجميع يعمل بهذا المنوال، صحيح أن الألبوم هو تاريخ الفنان ومشواره ولكن علينا أنا نواكب التطورات والثقافات الجديدة للجمهور.
هشام عباسوعن مشاركته فى حفل «كاسيت 90»، قال : كانت ليلة كبيرة وبمثابة تكريم لفنانين غيروا فى شكل الأغنية المصرية، وسعدنا جميعًا بمقابلة الجمهور السعودى الكريم والغناء معه، فهذا الجيل لديه العديد من الذكريات الكبيرة مع جميع المجتمعات العربية وأشكر المستشار تركى ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه على اهتمامه بنشر الفنون الراقية وتكريم المبدعين الحقيقيين، ولا شك أنه يقوم بعمل كبير للغاية من أجل الفنون والثقافة.
وعن أعماله الجديدة، قال: أواصل العمل خلال الفترة الحالية على مجموعة من الأغانى الجديدة ساقوم بطرحها على الجمهور قريبًا، وستكون بشكل ومضمون حديث ومتطور، فدائمًا الجمهور ينتظر الأغانى الجديدة بتطلعات كبيرة وهذا ما يجعلنى أعمل لفترة فى كل أغنية جديدة.
وعن ظهور المنصات الديجتال للأغانى، قال : بالطبع من أهم معالم تطور صناعة الأغنية، وساهمت بشكل كبير فى حل مشكلة القرصنة الإلكترونية واعطت دفعة لعودة الإنتاج الغنائى من جديد، فهذه هى التكنولوجيا وعلى التعامل والتواصل معها من أجل الاستمرار فى العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسيت 90 الجمهور السعودي هيئة الترفيه القرصنة الالكترونية هشام عباس قلعة صلاح الدين مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى هشام عباس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يرسم معالم المرحلة: الإيمان محرك والإرادة سلاح والعزة هدف
يمانيون../
أطل علينا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بكلمةٍ ناريةٍ، لا تعرف المداراة، ولا تلتفت للمجاملات، معلنًا فيها موقع اليمن من التاريخ والجغرافيا: قلبٌ نابض بالقضية، ويدٌ مشتعلة بالرد والردع، وعينٌ لا تنام عن النصرة والاسناد.
جاءت الكلمة الفصل، والقول السديد، من صاحب الفعل والقول، اليوم الخميس، في ذروة اشتعال العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًّا على غزة، وفي خضم محاولات كسر الإرادة اليمنية، ومساعي تدجين وتهجين أبناء الأمة لصالح أعدائها.
وبإيمانٍ يشتعل كالصواريخ، قال: “موقفنا نابع من منطلق إيماني”، بهذه العبارة يؤسس السيد القائد لمعادلةٍ جديدة في معركة الوعي والسيادة العربية، معركةٌ لا حسابات مصلحة، ولا مكاسب آنية، بل يقين راسخ بأن ما يُبذل في سبيل الله، في مواجهة أعتى طغاة الأرض، وهو نصر بحد ذاته، مهما بلغت التضحيات.
هو ذات المنطلق، الذي انطلق به اليمن –رسميًا، شعبيًا، وعسكريًا– على مدى 19 شهرًا، في معركةٍ جهادية تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية، ليصل بصواريخه ومسيراته إلى قلب الكيان المغتصب، ويهز أركانه؛ بما لم تفعله جيوش المنطقة على مدى عقود.
أرقام تتكلم بلغة ذو الفقار وفلسطين2 ويافا المسيرة:
من الـ 15 من رمضان حتى الـ 9 من ذي القعدة الجاري، نفذت القوات المسلحة أكثر من 131 عملية عسكرية بـ 253 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منها الباليستي والمجنح والفرط صوتي، استهدفت عمق فلسطين المحتلة، منها “حيفا، يافا، أم الرشراش، ومطار اللد” –”بن غوريون”– الذي أصيب إصابة مباشرة هزت النظام الأمني الإسرائيلي برمّته.
عمليةٌ -بحسب السيد القائد- كانت صفعة استراتيجية أحرجت كل منظومات الحماية الجوية الغربية، من “القبة الحديدية” إلى “ثاد” الأمريكية، أربع طبقات حماية لم تنفع، ووصول الصاروخ اليمني إلى أحد أكثر منشآت الكيان حساسية أربك الأمن الصهيوني، وتسبب بتداعيات واسعة؛ “إلغاء رحلات، هروب ملايين إلى الملاجئ، تضرر السياحة والتجارة، وانكشاف عورة ما يسميه الاحتلال التفوق النوعي”.
أسبوع فقط، وبعدة علميات وبـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة، وزوارق حربية، عبّرت عن العزة الإيمانية، وصلابة الموقف السياسي، وشكل اليمن فيه ومن خلاله “فارقًا إيجابيًا في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي”.
الإرادة اليمنية.. نارٌ لا تنطفئ:
الولايات المتحدة التي تحركت بكامل قوتها –1712 غارة وقصف– لإسناد كيان الاحتلال الصهيوني، وجدت نفسها أمام صخرة صلبة من الإرادة.
ورغم التصعيد، أكد السيد القائد، “عدم توقف العمليات، ولم تُكسر الإرادة الشعبية، بل خرج الملايين في مظاهراتٍ عالمية لا نظير لها”، في رسالةٍ قاطعة، مفادها أن القصف لن يوقفنا، وسنبقى على العهد، لتبقى غزة.
أما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إن الموقف اليمني تغير نتيجة “ترجٍ أو استسلام”، فقد تلقى من السيد القائد صفعةً بلاغيةً وتاريخية: “هذا أبعد من عين الشمس.. هذا هو المستحيل بعينه”.
لو كان اليمن “يمثل كغيره لأمريكا”، لما استنفر الأمريكي بأقصى طاقته الجوية والبحرية، الحقيقة أن تأثير اليمن، “بتوفيق من الله”، “قلب الموازين”، وغير كل المعادلات، ولم ولن يتغير الموقف “في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة، أو بحظر مرور سفن العدو الإسرائيلي”.
ما يحدث اليوم، هو فرضٌ لمعادلة ردعٍ يمانيةٍ إيمانية وأخلاقية وعسكرية في آنٍ واحد، فاليمن لم يفاجئ أحدًا، بل أعلن منذ البداية، وأكدها السيد القائد اليوم، أن “موقفنا ثابت، إيماننا لا يتزعزع، وشعارنا يعلو” فوق كل الصفقات: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
هذه ليست شعارات تنثر في الهواء، بل يعتبرها السيد القائد، صواريخ تُطلق، ومسيّرات تُسيَّر، وحصار يُفرض على كل من يدعم الإبادة في غزة، أو يتأمر على القضية الفلسطينية، ويرسم للأمة خارطة طريق في مسار المصير المشترك، “ألا تترك باكستان رهينة المخطط الأمريكي”.
ويضع النقطة على آخر السطر: “إذا تورط الأمريكي بجولةٍ عدوانيةٍ جديدة، فنحن لها، بالمرصاد”، هنا لا تهديد أجوف، بل تعبير عن يقينٍ شعبي وعسكري بأن هذه المعركة لم تكن يومًا لحظة طارئة، بل فصل طويل من ملحمة اليمن الذي اختار أن يكون حاضنة للكرامة العربية ودرعًا لفلسطين وسندًا لغزة وأبطالها.
كلمة جاءت لترسم معادلة تتجاوز حسابات القوة والضعف، وموازين الردع التقليدية، ليقول: في اليمن، “الإيمان هو المحرك، والإرادة هي السلاح، والنصر والعزة الكرامة هي الهدف”.
ومن نافلة القول: إن هذا هو القائد العربي المسلم، وهذه ثورة أمة على أرضٍ تأبى الضيم، وترفض الاستسلام والخنوع، وتعلنها: نحن هنا، في قلب اللهب، على خط النار، لا نرجو أحدًا.. بل نمضي إلى نصر الله، من غير قيدٍ أو شرط.