أوكرانيا: مقتل 16 على الأقل جراء هجوم روسي بشرق البلاد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني، أن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا اليوم الأربعاء جراء هجوم روسي على مدينة كوستيانتينيفكا بشرق البلاد.
ولم يقدم بودولياك، في تصريحات أدلى بها إلى وكالة رويترز، مزيدا من التفاصيل عن الهجوم الذي وقع في المدينة الصناعية القريبة من خطوط المواجهة.
أخبار متعلقة بعد موافقة البرلمان.. أول تصريح لوزير الدفاع الأوكراني الجديدبعد تبادل لإطلاق النار.. باكستان تغلق معبرًا حدوديًا مع أفغانستانوزير الدفاع الأوكراني
من ناحية أخرى، أقر البرلمان الأوكراني تعيين البرلماني السابق رستم عمروف وزيرا للدفاع، اليوم، في أكبر تعديل بمؤسسة الدفاع منذ الغزو الروسي قبل 18 شهرا.
ويحل عمروف، 41 عاما، محل أوليكسي ريزنيكوف الذي ساهم في تأمين مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات لبلاده أثناء شغله المنصب، قبل أن تلاحقه مزاعم إعلامية بوجود فساد في الوزارة، ما دفع الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإقالته يوم الأحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
عزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحجة العجز الأخلاقي
عزل البرلمان البيروفي، اليوم الجمعة، رئيسة البلاد دينا بولوارتي التي رفضت المثول أمام الكونغرس (مجلس الشيوخ) خلال جلسة استماع، علما أن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.
وخلال جلسة بُثّت وقائعها مباشرة على التلفزيون، وافق البرلمان بالأغلبية على النظر في مذكرات العزل الخمس التي قدّمتها القوى السياسية الرئيسية ضدّ بولوارتي (63 عاما)، وجاء فيها أنها تعاني "عجزا أخلاقيا متواصلا" لممارسة مهامها.
وصوتت غالبية واسعة من البرلمانيين لعزل بولوارتي من الرئاسة مع تأييد 118 عضوا من أصل 122 إجراء العزل، قبل أن يعلن رئيس البرلمان خوسيه خيري في ختام جلسة قصيرة جدا "أقر عزل الرئيسة".
وسبق أن نجت بولوارتي من محاولات عدّة لعزلها، لكن هذه المرة تخلت عنها أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي كانت تدعمها.
انتخابات مسبقةومن المتوقع أن يتولى رئيس البرلمان المكوّن من مجلس واحد، والذي يهيمن عليه اليمين واليمين المتطرف، السلطة مؤقتا إلى حين إجراء الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان 2026.
وتجتاز بيرو منذ سنوات أسوأ فترة اضطراب سياسي في تاريخها الحديث، إذ إن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.
وبعد وصولها إلى السلطة عقب إقالة الرئيس بيدرو كاستيلو إثر احتجاجات قمعتها السلطات بعنف وخلّفت ما لا يقلّ عن 50 قتيلا، تعاني بولوارتي من تراجع شعبيّتها بشكل غير مسبوق.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التظاهرات المناهضة للحكومة في ليما احتجاجا على موجة ابتزاز وجرائم قتل منسوبة إلى الجريمة المنظمة.