ليبيا تشدد مراقبة حدودها مع تونس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عماد الطرابلسي، الأربعاء، أنه سيجري تركيب كاميرات مراقبة ليلية ونهارية ونشر قوات على طول الحدود مع تونس، وذلك في إطار خطة الوزارة للتعامل مع قضية الهجرة غير النظامية.
جاء إعلان الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بمقر "جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية"، قبيل ترحيل عشرات المهاجرين بحضور دبلوماسيين ممثلين عن سفارات عدد من الدول الإفريقية في طرابلس، بحسب موقع "بوابة الوسط"الإخباري الليبي.
وقال الطرابلسي، إن العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية بشأن التعامل مع قضية الهجرة غير النظامية "لم يحصل من 10 سنوات"، مؤكداً أن جميع الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة في المنطقتين الشرقية والجنوبية "تقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن".
وأضاف أنه بالنسبة للحدود مع تونس، جرى تسليم مقار ومراكز على الشريط الحدودي إلى جهاز حرس الحدود التابع للوزارة وقام بصيانتها.
الطرابلسي يعلن تركيب كاميرات مراقبة ونشر قوات على طول الحدود مع #تونس#ليبيا #الوسط #wasattv https://t.co/FkzJSlh3la
— بوابة الوسط (@alwasatnewsly) September 6, 2023وتابع: "لأول مرة حدودنا مع تونس تجهز بكاميرات ليلية ونهارية.. اليوم أضمن حدودنا مع تونس من رأس اجدير (شمالًا)، إلى منطقة مشهد صالح (جنوباً) وإلى منطقة وزان جرى تجهيز ووضع قوات تابعة رسمياً إلى وزارة الداخلية وجاءت قوة من الجيش شاركتنا في هذا العمل".
وأكد الطرابلسي أن حدود ليبيا مع تونس "الآن مغلقة أمام التهريب نهائياً"، لافتاً إلى أن هناك بعض تدفقات المهاجرين تأتي من تونس إلى ليبيا سيراً على الأقدام، "وبعض المنظمات تشجع في هذا الموضوع حيث تدفع بعض المساعدات للمهاجرين في ليبيا وتونس".
#ليبيا وتونس.. حل توافقي لأزمة #المهاجرين
https://t.co/TsJwyiJQA0
كانت تونس وليبيا توصلتا في شهر أغسطس (آب) الماضي إلى اتفاق يقضي بإيواء طالبي اللجوء من دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا موجودين على طول الشريط الحدودي بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا تونس مع تونس
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية.. لهذا السبب
أفادت تقارير إعلامية بأن دولة بيرو أعلنت حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية خشية تدفق مهاجرين من تشيلي إذا فاز المرشح اليميني برئاستها.
وتجدر الأشارة إلى ان مرشحة الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، جانيت خارا، على 26,71% من الأصوات، مقابل 24,12% لمنافسها اليميني المتشدد، خوسيه أنطونيو كاست، وذلك وفق نتائج تستند إلى فرز نحو 52% من الصناديق.
ومن المتوقع، واستنادا لهذه المعطيات يتواجه المرشحان في الدور الثاني في ديسمبر.
وبعد فرز 52,39% من الأصوات، حصلت خارا، الشيوعية البالغة 51 عاما والمدعومة من ائتلاف من ثمانية أحزاب، على 26,58% مقابل 24,32% لكاست، وفقا للهيئة الانتخابية في تشيلي "سيرفيل".
وأقر النائب اليميني المتطرف يوهانس كايزر الذي كان الأقرب بنتائجه إليهما، بخسارته.
وأغلقت مراكز التصويت أبوابها بعدما استقبلت أعدادا غفيرة من الناخبين ال15,6 مليون الذين دعيوا للتصويت وفرضت عليهم إلزاميته للمرة الأولى.
ومن جهتها، دعت خارا المواطنين في تشيلي بعد تصدرها النتائج عدم السماح للجريمة المتزايدة بدفعهم إلى أحضان اليمين المتطرف في جولة الإعادة في ديسمبر.
وأكدت قائلة "لا تسمحوا للخوف بأن يقسي قلوبكم".
أما كاست فقد تعهد بعد حلوله ثانيا بفارق ضئيل عن خارا "بإعادة بناء" تشيلي بعد أربع سنوات من حكم يسار الوسط.
و شهدت تشيلي التي تعد من أكثر دول أمريكا اللاتينية أمانا، ارتفاعا حادا في جرائم القتل والخطف والابتزاز، ما يثير الذعر والقلق لدى السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل ارتفعت من 2,5 إلى 6 لكلّ 100 ألف نسمة في خلال عقد من الزمن وسُجّلت 868 عملية اختطاف العام الماضي، في ارتفاع نسبته 76 % بالمقارنة مع 2021، بحسب السلطات.