البلاد – جدة
تجاوزت العقود الموثَّقة في منصة ” إيجار” 7 ملايين عقد، وذلك بعد أن شهد أغسطس الماضي أعلى معدل لتوثيق عقود الإيجار منذ تأسيس الشبكة بأكثر من 307 آلاف عقد إيجار إلكتروني، تنوعت ما بين سكنية وتجارية، وبمعدل يومي يتجاوز 10 آلاف عقد؛ وبذلك تتجاوز عقود إيجار السكنية 5.8 مليون عقد، فيما تجاوزت عقود الإيجار التجارية الموثقة 1.
2 مليون عقد.
وأكدت الهيئة العامة للعقار أنَّ هذه الأرقام المتزايدة، تعكس ثقة القطاع العقاري في” إيجار” والخدمات ذات القيمة المضافة التي تقدمها الشبكة، وتسهم في رفع مستوى الموثوقية في التعاملات العقارية في المملكة.
من جهة أخرى، أوضحت الهيئة أنَّ “إيجار” مكَّن المتعاملين من الاستفادة من المؤشر الإيجاري، والاستلام والتسليم، وحفظ مبلغ الضمان، وإمكانية سداد الدفعات جزئيًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
28 مخالفة هدر مياه واعتداءات على الشبكة في مناطق بريف درعا
درعا-سانا
نظمت لجنة الضابطة المائية في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة درعا 28 مخالفة هدر لمياه الشرب، واعتداءات على الشبكات العامة في بلدتي الغارية الغربية وعتمان بريف المحافظة.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسلة سانا أن اللجنة ضبطت في بلدة الغارية الغربية 13 مخالفة، تنوعت بين استجرار غير مشروع، واستخدام المياه لأغراض غير منزلية، في حين تم في بلدة عتمان ضبط 15 مخالفة، مشيراً إلى أنه تم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وقطع الاشتراكات بشكل فوري، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحويل المخالفين إلى القضاء المختص أصولاً.
وأشار المصري إلى أن الجولات الميدانية تأتي في إطار خطة المؤسسة لمراقبة الشبكة، وضبط حالات التعدي على المياه العامة، لافتاً إلى أن بعض المناطق كانت تعاني سابقاً من ضعف وصول المياه، نتيجة الاستهلاك غير المنظم والاعتداءات المتكررة على الشبكة، الأمر الذي أثّر سلباً على التوزيع العادل بين الأحياء السكنية.
وأكد المصري أن المؤسسة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يعبث بمورد المياه، داعياً المواطنين إلى التعاون وترشيد الاستهلاك والإبلاغ عن أي مخالفة تلحظ؛ لضمان وصول المياه إلى الجميع بعدالة.
وكانت عدة مناطق في ريف درعا الشرقي تعاني خلال سنوات حكم النظام البائد من غياب العدالة في توزيع المياه، وضعف في الضخ، بسبب كثرة المخالفات والتعديات على الشبكة العامة، فيما ساهمت حملات الضابطة المائية مؤخراً في تحسين الواقع وفرض الانضباط، وتحقيق استقرار نسبي في عملية التوزيع.
تابعوا أخبار سانا على