عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، عن قلقه "حيال ملف النزوح السوري إلى لبنان، خاصة وأن غالبية النازحين الجدد هم من فئة الشباب، خلال الجلسة الأولى مجلس الوزراء اللبناني. وقال ميقاتي: "الجيش والقوى الأمنية يبذلون جهودًا كبيرة "لمنع قوافل النزوح غير المبرر، الذي يهدد استقلاليتنا الكيانية، ويفرض خللًا حادًا يضرب بقصد وغير قصد تركيبة الواقع اللبناني".



وكشف ميقاتي عن "التوجه لعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، بمشاركة قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، حيال هذا الملف، باعتبار أن "المسؤولية جماعية وتتطلب تعاون الجميع".

وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، قد عرض ملف النزوح السوري الجديد أمام المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة، مؤكدًا بأنه "أصبح يشكل "ضغطًا إضافيًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والموارد المحدودة أصلًا".

وقال بو حبيب، إن "التداعيات التي قد تنجم عن التأزيم الحاصل في موضوع النازحين، قد تكون أخطر بكثير مما يتخيله البعض"، داعيًا إلى التوقف عن تسييس هذه القضية التي باتت تهدد أمن واستقرار لبنان"، على حد وصفه.

وتشير الأرقام والمعلومات المتداولة إلى عبور أكثر من 22 ألف سوري عبر المعابر غير الشرعية إلى لبنان منذ بداية هذا العام، وقد أعاد الجيش اللبناني 8000 نازح خلال الشهر الماضي.

وفي بيان لها اليوم، أعلنت قيادة الجيش إحباط نحو 1200 عملية تسلل عند الحدود اللبنانية السورية، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعي اغتيال قائد وعنصر في حزب الله اللبناني

ادعت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها اغتالت قائدا وعنصرا في حزب الله بغارتين استهدفتهما، الاثنين، في قضاءي صور وبنت جبيل جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم، أمس، منطقة دير كيفا جنوب لبنان و"قضى على علي عبد الحسن حيدر، قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".

وأورد البيان أن حيدر "دفع بمخططات عديدة" ضد إسرائيل وجيشها، منها "خطة احتلال الجليل"، مضيفا أن حيدر "تورط على مدار الأشهر الأخيرة في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل أحد عناصر "حزب الله" دون ذكر اسمه أو منصبه، مبينا أن "بعد ساعتين (من غارة دير كيفا) نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما في قرية بيت ليف جنوب لبنان، وقضى على أحد عناصر حزب الله"، دون مزيد تفاصيل.

وقُتل شخصان بغارتين إسرائيليتين شنتهما مسيّرتان، الاثنين، على سيارة في دير كيفا بقضاء صور ودراجة نارية في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل، وفق وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الأنباء اللتين لم تفصحا عن مزيد تفاصيل، كما لم يعلق "حزب الله" على المستهدفين.

يأتي ذلك ضمن الخروق الإسرائيلية المستمرة، وبلغت 3 آلاف مرة، لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي تحد لوقف إطلاق النار، امتنع الجيش الإسرائيلي عن الانسحاب الكامل من لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • حصيلة دامية جديدة ترفع أعداد الشهداء والإصابات في غزة
  • إسرائيل تدعي اغتيال قائد وعنصر في حزب الله اللبناني
  • تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة واستهداف مباشر لخيام النازحين
  • النفط يهبط بعد موجة ارتفاع.. والمستثمرون قلقون من رسوم ترامب
  • الجيش يداهم مخيمات للنازحين السوريين.. إليكم التفاصيل
  • الردّ اللبناني حُسم.. والكرة في ملعب واشنطن
  • هذا ما تضمنه الرد اللبناني على ورقة برّاك
  • جعجع: الردّ اللبناني الذي سلّم لبرّاك غير قانوني
  • برّاك: راضٍ عن الرد اللبناني وبيروت هو من تقرر كيفية التعامل مع حزب الله
  • الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش