يعتزم الاتحاد الأوروبي إنشاء محكمة لتحديد رسوم عادلة على براءات الاختراع، للتكنولوجيات المستخدمة على نطاق واسع في منتجات مثل الهواتف المحمولة، في خطة سربتها وكالة "رويترز" في أواخر مارس (آذار) الماضي وتستفيد منها خصوصاً الصين.

عقدت شركة هواوي الآمال على وضع معايير عالمية للجيل الخامس من شبكات الاتصالات

تحركات أوروبا للحد من تدفقات عائدات حقوق الملكية تقوض قدرة أمريكا على منافسة الصين

وأفاد الكاتب الصحفي والمعلق السياسي الصيني غوردون جي تشانغ، وهو مؤلف كتاب "الانهيار القادم للصين"، في مقاله بمجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن تحركات أوروبا للحد من تدفقات عائدات حقوق الملكية تقوّض قدرة أمريكا على التنافس مع الصين.

من شأن مقترح الاتحاد الأوروبي في رأيه، أن يمنح مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية سلطة تحديد عائدات حقوق براءات الاختراع الأساسية القياسية التي يمكن الزعم بأنها حقوق الملكية الفكرية الأهم على الإطلاق في أمريكا.. فقد كفلت براءات الاختراع هذه تاريخياً الريادة الاقتصادية الأمريكية، ولا سيما فيما يختص بالجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية، أو ما يعرف اختصاراً بـ 5G".

مقترح مثير للتساؤلات

وأفاد الكاتب أن اقتراح مكتب الاتحاد الأوروبي سيسمح  له بتحديد ما إذا كانت العائدات مستحقة على البراءات، وتحديد معدلات تلك العائدات، وسيلزم هذا الاقتراح الشركات المالكة لبراءات الاختراع الأساسية القياسية (SEPs)، بتقديم براءات اختراعها في سجل جديد قبل أن تتمكن من فرض عائدات أو اتخاذ إجراءات قضائية في الاتحاد الأوروبي.. وتبرر وثيقة سياسة الاتحاد الأوروبي المسربة الإجراء الجديد على أساس أنه "سيبسط المفاوضات ويسرعها". 

Read @GordonGChang in @Newsweek: “Why Is Europe Helping #China Decimate U.S. Tech Leadership?”@EUintheUS #EuropeanUnion #EU #PatentsMatter https://t.co/wYzyOanPu2

— InnovationAlliance (@InnovationAlli) September 6, 2023

يوافق أصحاب براءات الاختراع الأساسية القياسية طوعاً على ترخيص براءات اختراعهم وفقاً لشروط معقولة وغير تمييزية.. وبالطبع غالباً ما يختلف أصحاب تلك البراءات، أمثال شركة كوالكوم الأمريكية ونوكيا الفنلندية وإريكسون السويدية، على تعريف الشروط المعقولة وغير التمييزية.

قال بريان بومبر المدير التنفيذي لتحالف الابتكار الكائن في واشنطن العاصمة: "هذا الاقتراح مثير للقلق والتساؤلات.. فما المشكلات التي يحاولون حلها في بروكسل؟ وما الضرر الذي يلمسونه؟ كوكب الأرض يحوي عدداً من الهواتف المحمولة يبلغ ضعف عدد سكانه، فأين التشوه  الذي يبرر هذا التدخل في السوق؟".

المعايير المتنازع عليها  بين أمريكا والصين

ويقول الكاتب إن النزاع القائم يتجاوز ما ستدفعه جهات التنفيذ للمبتكرين.. وتعقد شركة هواوي الصينية الآمال على وضع معايير عالمية للجيل الخامس من شبكات الاتصالات اللاسلكية، الذي سيمهد الطريق لـ "إنترنت الأشياء" التي تربط بين الناس والأجهزة جميعاً في كل مكان تقريباً. 

Why Is Europe Helping China Decimate U.S. Tech Leadership? https://t.co/bekgh5esQS

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) September 6, 2023

ويضيف: "بالطبع لا داعي لأن تقلق شركة هواوي، التي تصدرت عناوين الأخبار بهاتفها الذكي الرائد Mate 60 Pro، بشأن تلقي عوائد حقوق الملكية الفكرية لدعم أبحاثها وتطويرها، وفي نهاية عام 2019، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً أفاد بأن بكين ضخت نحو 75 مليار دولار في شركة هواوي من خلال الإعفاءات الضريبية، وغير ذلك من السبل.

ولاتزال هواوي تتلقى إعانات بأشكال مختلفة.. ولكن ربما كان الأهم من ذلك أن الحكومة هي التي شكلت فريق مبيعات شركة هواوي وكفلت الحماية للشركة، من عواقب سرقة الملكية الفكرية، ولا سيما من شركة سيسكو سيستمز الأمريكية.

على صعيد آخر، يتعين على شركة كوالكوم الأمريكية، وهي أكبر شركة مؤيدة لمعايير الجيل الخامس من شبكات الاتصالات اللاسلكية في العالم، الاعتماد بالكامل على أموالها الخاصة لدعم جهود البحث والتطوير المهمة.. غير أن كوالكوم لن تخاطر بأي مراهنات على المدى البعيد إذا قرر بيروقراطيو أوروبا الرسوم التي سيدفعها –أو لن يدفعها– مستخدمو براءات الاختراع.

ولذلك، يرى غوردون تشانغ أن تحركات أوروبا للحد من تدفقات عائدات حقوق الملكية تقوض قدرة أمريكا على التنافس مع الصين.

ويخلص الكاتب إلى القول: "إنها لفكرة بشعة أن تساعد أوروبا الصين على إحكام سيطرتها على الاتصالات العالمية، في الوقت الذي يتصل فيه كل جهاز تقريباً بشبكة عالمية واحدة.. علينا أن نتخلص من المقترح قبل فوات الأوان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا والصين الاتحاد الأوروبی براءات الاختراع حقوق الملکیة شرکة هواوی

إقرأ أيضاً:

خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا

لا يقتصر الارتباط التركي بليبيا على الأبعاد التاريخية، والثقافية، والديمغرافية المتمازجة، بل يتعدى ذلك كله إلى نواحٍ جيوستراتيجية تتعلق بمصالح البلدين معًا، وقدرتهما على تعظيم نصيبهما من ثروات المنطقة المحيطة بهما.

فليبيا تتشابه مع سوريا من حيث الأهمية الإستراتيجية بالنسبة إلى تركيا، فكما تمثّل سوريا عمقًا إستراتيجيًا مهمًا للأناضول، وتؤثّر بشكل مباشر على أمنه واستقراره، فكذلك الحال بالنسبة إلى ليبيا، التي تعدّ عمقًا إستراتيجيًا بحريًا مهمًا لتركيا، كما سيأتي شرحه بالتفصيل.

لكن ليبيا تعيش اليوم على وقع اضطرابات أمنية منذ مساء الاثنين 12 مايو/ أيار الجاري، إثر مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي "غنيوة"، في العاصمة طرابلس، تزامنًا مع اشتباكات قوّات تابعة لجهاز دعم الاستقرار، وأخرى من "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع.

ورغم أنّ رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، شكر في صباح اليوم التالي قوات الجيش والشرطة على "ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة"، فإن الاشتباكات سرعان ما تجددت مرة أخرى، قبل أن تعلن وزارة الدفاع بحكومة الوحدة في طرابلس وقفًا لإطلاق النار، ونشر قوات نظامية محايدة في نقاط التماس.

إعلان

هذه الهشاشة الأمنية دفعت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، إلى تشكيل "لجنة للهدنة"، بالتعاون مع المجلس الرئاسي الليبي، وذلك لرعاية وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه.

الاضطراب لم يقتصر على الأوضاع الأمنية، بل امتدّ إلى الفضاء السياسي، حيث حاول البرلمان الموجود في الشرق، والذي يترأسه عقيلة صالح، التمدد صوب الغرب، حيث توجد حكومة الدبيبة المعترف بها دوليًا، حيث أعلن عن فرز ملفات مرشحين لتولي رئاسة الحكومة، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للدولة الذي يوجد في طرابلس، ويترأسه خالد المشري.

كما شهدت العاصمة الليبية، مظاهرات شعبية طالبت برحيل الدبيبة، فيما أشارت تقارير صحفية إلى استقالة وزراء ونواب وزراء.

هذا الاضطراب فتح الباب على مصراعيه على جميع السيناريوهات، التي يمكن أن تعصف ببلد يعاني أصلًا من الانقسام الجهوي، وتتنازعه حكومتان، إحداهما في الغرب بقيادة الدبيبة وتحظى باعتراف دولي، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، وتحظى بدعم القوات المسلحة التي يتزعمها، خليفة حفتر وأبناؤه.

ونظرًا للانخراط التركي في الأزمة منذ سنوات عبر اتفاقيات، ووجود عسكري وازن، كان التساؤل عما يمكن أن تقدمه أنقرة لاحتواء الأزمة، والبدائل التي بحوزتها للحيلولة دون دخول البلاد في فوضى، تعصف بأمنها واستقرارها، وتؤثر على المصالح الإستراتيجية التركية هناك.

الأهمية الإستراتيجية لليبيا

لعبت المذكرة التي وقّعتها تركيا مع حكومة رئيس الوزراء السابق، فايز السراج، والمعروفة باسم "مذكرة التفاهم بشأن ترسيم صلاحيات المساحات البحرية" دورًا محوريًا في إعادة تموضع تركيا في البحر المتوسط، بعد عقود من العزلة الإجبارية، ومحاولة حرمانها من ثروات شرق البحر المتوسط.

ففي عام 2004، نشر الأستاذان في جامعة إشبيلية الإسبانية، خوان لويس سواريز دي فيفيرو، وخوان كارلوس رودريغز ماتيوس، دراسة تحت عنوان: "أوروبا البحرية وتوسيع عضوية الاتحاد: آفاق جيوسياسية"، حوت خريطة للوضع البحري لدول كانت تريد الانضمام آنذاك للاتحاد، مثل؛ رومانيا، وبلغاريا، وكرواتيا، وتركيا.

إعلان

حوَت تلك الدراسة خريطة عرفت لاحقًا باسم "خريطة إشبيلية" منحت تركيا منطقة بحرية ضيقة محصورة في سواحل أنطاليا، رغم أنها صاحبة أطول ساحلٍ شرقَ المتوسط، في وقت منحت فيه لكل جزيرة يونانية منطقة اقتصادية خالصة بطول 370 كيلومترًا، ومنها جزيرة كاستيلوريزو (ميس) التي تبعد عن السواحل التركية بكيلومترين فقط، فيما يفصلها عن السواحل اليونانية نحو 580 كيلومترًا!

هنا جاءت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا، لتمنح أنقرة صكًا قويًا في المطالبة بحقوقها، خاصة في ثروات شرق المتوسط، بعد حصولها على منطقة اقتصادية خالصة تقدر بآلاف الكيلومترات وفق الاتفاق.

ففي دراسة نشرتها دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية عام 2020، بعنوان: "خطوة إستراتيجية في معادلة شرقي المتوسط"، اعتبرت أن الاتفاقية، تعد الأولى من نوعها التي توقّعها تركيا مع دولة مطلة على البحر المتوسط غير قبرص التركية، فيما يخصّ مواضيع الجرف القاري/ المناطق الاقتصادية الخالصة.

كما أضافت الدراسة أن الاتفاقية حافظت على حقوق كلٍّ من تركيا، وليبيا في البحر المتوسط، ومكّنت أنقرة من إرسال رسالة بأنها "لن تسمح بالأمر الواقع في المنطقة".

لكل هذا لم يكن من المنتظر أن تكتفي أنقرة بالمراقبة والمتابعة، خاصة مع احتفاظها بقوات لها في المنطقة الغربية، وفقًا لمذكرة التعاون الأمني والعسكري الموقعة عام 2019.

البدائل التركية لحل الأزمة

رغم أن تركيا تعد حليفًا رسميًا للحكومة الليبية في الغرب، ودعمتها عسكريًا في صد عدوان حفتر والدول الداعمة له على العاصمة طرابلس، في يونيو/ حزيران 2020، بعد أكثر من سنة من بدء الهجوم حينها، فإن أنقرة عملت في السنوات اللاحقة على التواصل مع القائد العسكري، خليفة حفتر في الشرق، ما قاد إلى زيارة نجله، صدام حفتر، العاصمة التركية أنقرة في أبريل/ نيسان الماضي، حيث استقبله وزير الدفاع التركي، يشار غولار، وقائد القوات البرية، سلجوق بيرقدارأوغلو.

إعلان

فيما وقّع نجله الثاني، بلقاسم خليفة حفتر، مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، عقودًا مع شركات تركية لتنفيذ مشاريع تخصّ البنية التحتية والإنشاءات.

إضافة إلى ذلك، تطوُّر العلاقات التركية المصرية، بعد أن وصلت إلى حد المواجهة العسكرية في ليبيا عام 2020.

لكل ما سبق فإنه من الطبيعي أن تختلف الإستراتيجية التركية المتبعة عما كانت عليه قبل نحو خمس سنوات، حيث تتّجه سياسة أنقرة إلى اتباع سياسة "إدارة الخلافات" مع الدول الصديقة، بما لا يسمح بتدهور العلاقات البينية، ويحافظ على المصالح المشتركة.

ففي حوار صحفي لوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، نشرته مجلة "جون أفريك" منتصف مايو/ أيار الجاري، أفصح فيدان عن إستراتيجية بلاده لمواجهة أزمة الانقسام، وكيفية إعادة اللحمة بين مكونات الشعب الليبي، على النحو التالي:

أولًا: الاتفاق على تشكيل حكومة مرضية لكلا الجانبين، تمهّد لاستحقاق الانتخابات، معربًا عن رفضه إجراء الانتخابات دون "نضج عملية سياسية".

واعتبر فيدان أن إجراء الانتخابات في ظل الأجواء الحالية قد يكون "محل تنافس بين المعسكرين الشرقي والغربي"، أي أنها ستتحول إلى تنافسية جهوية وليست بين مكونات شعب واحد، مؤكدًا أن أنقرة تعمل على التمكين لذلك الخيار.

ثانيًا: اعتماد أسلوب الحوار مع القوى المؤثرة في المشهد الليبي للحيلولة دون تجدد المواجهات العسكرية مرة أخرى، حيث قال فيدان: "نتحدث بانتظام مع روسيا وشركائنا الليبيين في الشرق. كانت أولويتنا على مدى السنوات الخمس الماضية تجنب المواجهة العسكرية بين الشرق والغرب".

والملاحظة المهمة هنا وصْفه القوى السياسية والعسكرية الموجودة في الشرق الليبي بـ "الشركاء"، ما يعني أن تركيا نجحت في تجسير العلاقة بعد سنوات قليلة من توقف المواجهات العسكرية، بل وأعادت تعريف القوى الفاعلة في الشرق.

إعلان

ما يعني أن تموضعها الحالي بين الغرب والشرق، يتيح لها القيام بدور فعال في الوساطة بين الجانبين لإنهاء الانقسام وتوحيد الجيش والأجهزة الأمنية، وهذا تقدم مهم يحسب للدبلوماسية التركية.

ثالثًا: التحذير من المزيد من العسكرة، وإشارة فيدان هنا إلى القوات الروسية، التي لوحظ نقلها جزءًا من آلياتها وعتادها العسكري من سوريا إلى ليبيا، عقب سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

فالإستراتيجية التركية بشكل عام تعمل على إفراغ المنطقة من القوات الأجنبية، حيث تبذل جهودًا كبيرة لإقناع واشنطن بسحب قواتها من سوريا، وهُرعت إلى تشكيل آلية أمنية مشتركة مع الأردن وسوريا، لسد فراغ القوات الأميركية عقب رحيلها، لمواجهة تنظيم الدولة ومنع تمدده مجددًا.

التعاون الإقليمي

على ذات النسق السوري، قد تعمل تركيا في الملف الليبي، على تخفيف أو إنهاء الوجود العسكري الروسي، وإعادة توحيد البلاد عبر آلية إقليمية تراعي المصالح الإستراتيجية لدول الجوار الليبي.

وفي تقديري، فإن تركيا تحتاج هنا إلى التنسيق مع مصر، من خلال تأسيس حوار إستراتيجي معمق بشأن إنهاء الأزمة الليبية.

فالعلاقات بين أنقرة والقاهرة تشهد نموًا مطردًا، بحيث تجاوزت النطاق الاقتصادي، إلى نطاقات أخرى إستراتيجية وعسكرية، حيث زار رئيس أركان الجيش المصري، أحمد فتحي خليفة، تركيا، والتقى نظيره، متين غوراك، الشهر الجاري، وعقد الطرفان الاجتماع الأول للحوار العسكري رفيع المستوى بين البلدين، والمخطط تنظيمه سنويًا على مستوى رئاسة أركان الدولتين.

مثل هذه الاجتماعات يمكن تكرارها على مستوى وزارتَي الخارجية، وجهازَي الاستخبارات في البلدين، للوصول إلى رؤى مشتركة لحل أزمات المنطقة الملتهبة في ليبيا، وغزة، والسودان، وغيرها.

الخلاصة

إن الهدوء الذي تعيشه ليبيا هذه الأيام، هو هدوء هشّ، قد ينهار في أي لحظة سواء في طرابلس، أو بين الشرق والغرب، ومن الأهمية بمكان أن تتخذ تركيا -ذات التموضع المتميز داخل ليبيا- خطوات استباقية لنزع فتيل الأزمة، واتّخاذ خطوات جادّة، مع الشركاء المحليين ودول الجوار، لإعادة الوحدة للدولة الممزقة، ودمج المؤسّسات المنقسمة، والحيلولة دون تجدّد القتال.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • إحباط أميركي من موقف أوروبا التجاري مع الصين
  • لماذا تهاجم أوروبا نتنياهو الآن تحديدًا؟
  • العقود الآجلة الأمريكية تشهد تراجعا بعد تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية على شركة أبل و أوروبا
  • الخبر: رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى تحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
  • ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية
  • أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا
  • الصين توافق على بيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لديها لجهاز قطر للاستثمار
  • الصين تندد برسوم الاتحاد الأوروبي وتطالب ببيئة تجارية عادلة وغير تمييزية