الجامعة العربية: يجب إنجاز قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بسرعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب مجلس جامعة الدول العربية، بسرعة إنجاز مشاريع القوانين الانتخابية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بالتزامن، مثنيا على جهود لجنة “6+6” المشكلة من مجلسي النواب والدولة.
وقال المجلس، في بيان صدر عنه، في ختام اجتماعه الوزاري بالقاهرة: “نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي للجنة المالية العليا، فهو خطوة إيجابية لضمان إدارة موارد الشعب الليبي بشفافية وعدالة، كما ندعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 من أجل توحيد المؤسسة العسكرية تحت سلطة تنفيذية موحدة وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب خلال آجال محددة”.
وأضاف البيان “المصالحة الوطنية الشاملة مهمة في تحقيق الاستقرار السياسي الدائم، وتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات، وإنهاء حالة المراحل الانتقالية، وندعو إلى عدم اتخاذ إجراءات فردية من شأنها تقويض جهود إرساء المصالحة، كما نجدد التأكيد على دعم جهود البعثة الأممية في إطار الولاية الممنوحة لها بمقتضى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أجل إيجاد تسوية سياسية تأسيسًا على الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.