من هدى الكبيسي..

أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام / يشارك استوديو “سكوير – 016” في فعاليات الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي للصيد والفروسية بمعروضات معاصرة مستوحاة من البيئة والتراث مركزا فيها على شعار الدورة الحالية "استدامة وتراث.. بروح متجددة".

وقالت زينب البلوكي في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام” " هذه مشاركتنا الأولى في المعرض نعرض من خلاله بعض تصاميمنا الخاصه بالإضافة إلى مشاركات من المصميين والفنانيين الموهوبين في إمارة أبوظبي.

وأضافت “ اسم سكوير يجسد إيمان الاستوديو بأن المنصة يمكن أن تأخذ أشكالًا متعددة - سواءً كانت شارعًا أو مكانًا أو متجرًا أو حتى مساحة عبر الإنترنت - وأنها متاحة وشاملة للجميع”.

وقالت “ أبوظبي هي المدينة التي نستلهم منها أفكارنا وتصاميمنا ومن شوارعها إلى مبانيها وبما في ذلك شعار الاستديو وقد استلهمنا الشكل واللون من أرقام بيوت الإمارة”.

وأشارت إلى أن سكوير-016 ليس مجرد استوديو تصميم بل هو ايضاً منصة نابضة بالحياة تتعاون مع المصممين والصناع حيث نوفر فرصًا للمبدعين الموهوبين لعرض منتجاتهم وتصاميمهم الفريدة لنعزز مجتمعًا من التعبير الابتكاري والفني من خلال تصاميم داخلية ملهمة أو منتجات يلتزم سكوير-016 بتقديم التميّز من خلال التصميم.

وأشارت إلى التصميم الذي تعرضه في الجناح تحت اسم "كمبار" وهو عبارة عن كلمة إماراتية معناه الحبال المصنوعة من النخيل والتصميم يخلد جهود أبائنا وأجدادنا الذين عملوا في مهنة صناعة الحبال والتصميم مستوحى من السفن التقليدية "البانوش".

أما التصميم الثاني فهو عبارة عن طاولة جانبية مع مسند للقدم تستخدم لراحة القدمين.

وقالت " تتعاون أربعة مصممات إماراتيات يعرضن تصاميمهن في الجناح منها محفظة العريش وهو عبارة عن جلسة للبر ولها عدة استخدامات والتصميم مستوحى من البيوت التقليدية في الإمارات المصنوعة من سعف النخيل ويجمع التصميم بين التراث ومختلف وضعيات الاستخدام مع لمسة عصرية كما أن التصميم مستوحى من تقنية الحياكة التقليدية إضافة إلى المصممة سارة الحوسني صاحبة خزف للفنون الجميلة والتي تطمح إلى عرض منتجاتها من الفخار بالإضافة إلى توفير ورش عمل صناعة الفخار لمختلف الأعمار في أبوظبي وخارجها.

ولفتت البلوكي إلى أن التعاون الثالث مع "بان حوامدة" وهي فنانة مهتمة في صناعة الفخار وتطمح للعمل على أفكار جديدة للفخار وهي عبارة عن أكواب قهوة مستوحى من أكواب القهوة العربية ليتم عرضها في المعرض.

- مزون أحمد .

عوض مختار/ هدى الكبيسي/ عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مستوحى من عبارة عن

إقرأ أيضاً:

"الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء

يجسّد "الشداد" أحد أقدم الابتكارات الحرفية في الجزيرة العربية، كأداة أساسية في حياة البادية، استخدمها الإنسان لركوب الإبل وحمل المؤن عبر الصحاري، وشكّل نموذجًا لتراث أصيل يعكس عبقرية الأجداد في تكييف متطلبات الحياة مع الطبيعة الصحراوية.
ويصنع "الشداد" من الخشب بشكل مقوّس يُثبت على ظهر الجمل من الأمام والخلف، وتوضع بينهما وسادة لتسهيل الجلوس وتوفير التوازن والراحة خلال الرحلات الطويلة، ليكون شاهدًا على تنقلات أهل البادية وأسفارهم، سواء في الترحال أو التجارة ونقل الركاب والبضائع لمسافات بعيدة وسط تضاريس قاسية.
أخبار متعلقة نتائج دقيقة بنسبة 95% .. المملكة توظف أفضل التقنيات العالمية في التعداد السكانيأبشر.. خطوات إصدار هوية مقيم‏ للأسرة والعمالة المنزلية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء عنصر تراثيوتتعدد استخداماته حسب الحاجة، بانقسامه إلى نوعين، الأول مخصص لركوب الأفراد، والثاني لحمل الأحمال الثقيلة والبضائع، مما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان والجمل كرمز للحياة الصحراوية ووسيلة نقل لا غنى عنها.
ورغم تطوّر وسائل التنقل، لا يزال "الشداد" حاضرًا في المشهد الثقافي والتراثي، حيث يستخدم اليوم كعنصر جمالي في المجالس ومناطق الضيافة، ويعرض في الأسواق الشعبية والفعاليات التراثية، ورمزٍ للأصالة وارتباطٍ بجذور الماضي.
ويعكس هذا الابتكار الحرفي قدرة المجتمعات المحلية القديمة على توظيف خامات البيئة المحلية في تصميم أدوات عملية، تجسّد روح الابتكار والاستدامة، وتبرز ملامح الهوية الثقافية المرتبطة بالإبل كرمز للصبر والقوة والتأقلم.
ويظل "الشداد" اليوم أيقونة تراثية فريدة، تحمل رسالة عميقة بأهمية حفظ الموروث الشعبي، والاحتفاء برموزه في المحافل الثقافية، لما لها من دور في ترسيخ قيم الاعتماد على الذات والارتباط الوثيق بالطبيعة.

مقالات مشابهة

  • تسريبات: آيفون 17 برو يحصل على أكبر تغيير في التصميم
  • "الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء
  • بلت .. جوهرة تراثية وسياحية بين الجبال في ولاية ضنك
  • “الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • الموت لجيش إسرائيل عبارة تغزو أوروبا من مهرجان غلاستونبري إلى المدن الألمانية
  • "جنّات العقارية" تُعلن قرب انطلاق المبيعات في مخطط "الدمام سكوير" بالدمام
  • برامج تراثية للطلبة في حديقة العين
  • لليوم الثالث.. تواصل جهود البحث عن ضحايا حادث سقوط سيارة من عبارة بدشنا