شفق نيوز:
2025-06-30@14:18:58 GMT

ما الذي يحصل إن اختارت إيران السلام؟

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

ما الذي يحصل إن اختارت إيران السلام؟

إيران دولة غنية بتاريخها العميق في الحكم والثقافة والتراث الفريد، وثروتها البشرية الذكية والعاملة وثرواتها اللامتناهية المنوعة الطبيعية كالأرض والماء والمعادن المتنوعة والمناخ والاجواء ذات الفصول الاربعة والسواحل البحرية دائمة الخضرة والمئات من الأماكن التاريخية، وإذا قامت إيران بإستغلال هذه الثروات المتنوعة بشكل جيد وعلمي وانساني واستراتيجي في شأنها الداخلي فبإمكانها تأمين العيش الكريم لأكثر من 400 مليون مواطن كما الحال في الدول الأسكندنافية الأوروبية، ولكنها اليوم وتحت الحصار الاقتصادي وصرفيات كل تلك القوات المسلحة والمؤسسات والاجهزة التي تمدُّ المساعدة إليها في الشرق الاوسط تسببت في ان يعاني القسم الاعظم من مواطنيها من شضف العيش، واصبحت البنى التحتية والانتاج تعاني من وطأتها واجبرت على اغلاق العديد منها وخفض مستوى القسم الاخر منها.

واذا التفتت الى نفسها والى مواطنيها والشعوب الايرانية وسلكت طريق السلام بقرار منها مع المجتمع الدولي ودول الجوار، فإنها في مدة قصيرة جدا وقياسية ستصبح اولى الدول المزدهرة في الشرق الاوسط لانها تجاوزت 46 عاما من عمر ثورتها بالحرب مع العراق لثماني سنوات والحصار الاقتصادي الدولي وهي ما تزال لا تعاني من أية قروض أو ديون خارجية، لكن من الواضح ان ذلك حصل على حساب حياة ومعيشة مواطنيها وبنيتها التحتية الداخلية.

لقد فعلت ايران اكثر مما هو مناسب ولازم من أجل الشيعة والتشيع في المنطقة، وفعلت فوق ما هو مطلوب لترسيخ القوة والقدرة والصمود لمواجهة القوى العظمى، ولا يبدو ان اية دولة جارة أو اقليمية ستكون تهديدا لايران او تشكل خطرا عليها، ووفقا لمنطق هذه المقدمة والحقائق بشأن ايران، فان الوقت الحالي وفي ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها العالم أجمع؛ يبدو خيار قرار السلام لايران هو اكبر فرصة تاريخية تهيأت لها ومن المحتمل انها لو فوتت هذه الفرصة وتغيرت الظروف العالمية الى شكل اخر وانقلبت المعادلات فانها -اي ايران- ستتعرض لخسارة كبيرة لأن الكثير من الفرص التاريخية لا تتكرر واذا خسرتها، ولم تتعامل معها بايجابية فستكون لها آثار عكسية.

إيران في ظل الأوضاع الحالية التي تديرها بمشقة وتعيش حالة الطوارئ منذ سنين، اذا اتبعت سياسة تصفير المشكلات والأزمات الداخلية وطبعّت علاقاتها مع الجوار والعالم أجمع بانفتاح واضح واستراتيجي، فإنها ستقضي على كل الحمل الثقيل الذي تراكم عليها منذ سنوات وسيبدأ عهد الانتعاش والازدهار في جميع ربوعها.

مقومات القوة في ايران تتكون من:

اولا: كل المكونات القومية في ايران لا ينكرون ايرانيتهم، ولا تطالب اية قومية فيها بالانفصال ولا تستهدف تقسيم ايران، وايران في هذه الظروف العصيبة تستطيع الاستفادة من هذه النقطة لبناء دولة قوية وخلق تعايش تام على أُسس جديدة ترضي جميع المكونات لتتعاون في إعادة بناء إيران تصبح أنموذجا في الشرق الاوسط.

ثانيا: ان موقع ايران الجيوسياسي موقع خاص ونادر ومفتوحة في جنوبها وشمالها ولها حدود مع مجموعة من الدول المهمة ولها علاقات تاريخية ودينية عميقة مع معظمها.

ثالثا: بامكان ايران ان تصبح سوقا لـ500 مليون مستهلك فقط من خلال الدول التي تُحاذيها.

رابعا: ومن خلال تبني قانون الاستثمار الأجنبي المفتوح والسياحة شبه المفتوحة، يمكن لإيران أن تجتذب مئات المليارات من الدولارات في غضون 10 أعوام، وسوف تتعافى البلاد بأكملها، وسيرتفع مستوى معيشة ودخل الأفراد والدخل القومي بشكل كبير.

خامسا: يمكن لإيران أن تتقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا في فترة زمنية قصيرة، خاصة إذا تمكنت من إحلال السلام مع المجتمع الدولي ورفع العقوبات، لأنها أثبتت في السنوات القليلة الماضية قدراتها العلمية والتكنولوجية رغم كل الأزمات والحصار المفروض عليها.

في الختام اقول ان ايران التي تحدثت عنها من خلال هذه الملاحظات والنقاط الرئيسة، وعدا عن ان القومية الفارسية التي حلمها الكبير ايران قوية ومقتدرة فإن المكونات القومية الاخرى من البلوش والكورد والعرب في الوقت نفسه مع ايران مزدهرة وموحدة مع توافر الحريات القومية والسياسية للجميع.

ترجمة: ماجد سوره ميري

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت

تحلّ على الأمة الإسلامية في العاشر من شهر الله المحرم ،  ذكرى أليمة تهزّ القلوب وتوقظ الضمائر، إنها ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)، سبط النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، في واقعة كربلاء الخالدة التي وقعت في العاشر من محرّم سنة 61 للهجرة ،  واقعة لا تزال حيّة في وجدان الأمة، متجددة في وجعها، عميقة في دلالاتها، وشاهدة على صراع الحق والباطل الذي لا ينتهي.

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

عاشوراء الحسين عليه السلام .. يوم الثورة والكرامة 

وليس الحديث عن كربلاء مجرد سرد تاريخي لحدث مأساوي، بل هو استحضار لدروس عظيمة، وقيم رفيعة، ومواقف إيمانية خالدة. فمن عاشوراء نتعلم كيف يكون الصمود في وجه الطغيان، وكيف تُبذل الأرواح في سبيل المبادئ، وكيف يُصان الدين من الانحراف والتحريف ،  ذكرى الحسين (عليه السلام) محطة وعي وإصلاح وبناء داخلي وروحي، تستحق أن نتوقف عندها بكل خشوع وتفكر في كل عام، بل في كل حين.

هذا التقرير الصحفي يُسلط الضوء على محاور متعددة تبرز المعاني العظيمة لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، منها: دوره كأول ثائر في الإسلام بوجه الاستبداد والطغيان ، وملحمة كربلاء مثال للعزة والكرامة، والأبعاد الدينية والإنسانية العميقة التي تجعل من مظلوميته قضية ممتدة لكل المظلومين في التاريخ والواقع المعاصر،  كما يستعرض التقرير كيف يُنظر إلى عاشوراء في فكر المسيرة القرآنية، وخصوصًا كما يراها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، من منظور تعبوي وثوري يرتبط بالواقع السياسي والإنساني للأمة.

إن أهمية هذا التقرير لا تكمن فقط في التوثيق، بل في كونه دعوة للتأمل والعمل، ومحاولة جادة لفهم كيف يمكن للأمة أن تُعيد بناء نفسها على ضوء قيم كربلاء، وكيف تكون عاشوراء نبراسًا للهداية ومصدرًا لا ينضب من القوة والكرامة في وجه التحديات الكبرى التي تواجهها الأمة الإسلامية في كل مكان وزمان.

 

الحسين عليه السلام .. الثائر الأول في الإسلام

كان الإمام الحسين (عليه السلام) أول ثائر إسلامي يعلن رفضه الصريح لنظام سياسي منحرف عن قيم الإسلام، تمثّل في حكم يزيد بن معاوية الذي حول الخلافة إلى مجون واستبداد ونظام ملكٍ عضوض تحكمه المصالح وتطغى فيه الأنانية على العدالة، والفساد على الإصلاح ،

ثورة الإمام الحسين لم تكن ذات دوافع شخصية أو طموحات سلطوية، بل جاءت كخط دفاع أخير عن جوهر الإسلام، وعن كرامة الأمة التي كادت تُصادر باسم الدين، وموقفه كان واضحًا عندما قال: “إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر”.

وبهذا، رسم الإمام الحسين (عليه السلام) للأمة طريقًا واضحًا ،  أن (لا مساومة على الحق، ولا سكوت على الباطل، وأن الدم الطاهر أقوى من سيوف الطغاة).

 

كربلاء.. ملحمة العزة والإباء

في كربلاء، حيث قلة في العدد، وكثرة في العزم، وقفت ثلة من أهل بيت النبوة وأصحاب الحسين (عليه السلام) بوجه جيش جرّار لا يعرف رحمة ولا عدالة،  لكنهم صمدوا واستُشهدوا واقفين، ليؤكدوا أن الكرامة لا تُشترى، وأن الظلم لا يُهادَن ، إنها ملحمة إنسانية خالدة كتبتها دماء الشهداء، لتبقى منارةً تهدي الضمائر وتلهم الأحرار في كل العصور.

ملحمة كربلاء كانت مشروعاً متكاملاً للإصلاح والتغيير صدح به الإمام الحسين عليه السلام بكل وضوح : ( إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) ، ومنذ ذلك اليوم تحولت كربلاء إلى رمز حي في وجدان المسلمين وكل الأحرار في العالم بأن درب الحسين هو درب الكرامة واليقظة والثورة .

 

الأبعاد الدينية والإنسانية العظيمة لمظلومية الإمام الحسين (عليه السلام)

مظلومية الإمام الحسين عليه السلام ليست حدثًا مغلقًا في الزمان، بل قضية مفتوحة تتكرر في كل عصر، وتتجدد في كل مظلومية يتعرض لها الإنسان، وخاصة المسلم، في أي مكان من العالم.

لقد كانت كربلاء صرخة ضد الظلم السياسي، والديني، والاجتماعي، ولهذا فإن كل مظلوم في الأمة، من شرقها إلى غربها، إنما يحمل في وجعه شيئًا من دم الحسين.

وفي هذا السياق، تمثل مظلومية غزة اليوم أبرز الشواهد الحيّة على امتداد عاشوراء. ففيها يُقتل الأطفال والنساء، وتُهدم البيوت على ساكنيها، ويُحاصر الأبرياء ويُحرمون من أبسط مقومات الحياة، وكل ذلك على يد عدوّ صهيوني يتجرد من كل معاني الإنسانية، ويمارس الإبادة والتطهير بكل ما تحمله الكلمة من فظاعة.

هذا العدو ليس غريبًا عن التاريخ، بل هو في امتداد طبيعي لنهج يزيد، المتجرد من القيم، المتصف بالوحشية، المتعطش للدماء،  وإن ما فعله يزيد في كربلاء، يفعله الاحتلال في غزة اليوم، لكن بأدوات عسكرية متطورة وإعلام كاذب وتواطؤ دولي مخزٍ.

وهكذا، فإن كل مقاومة في وجه الاحتلال، وكل صرخة في وجه الظالم، وكل شهيد يسقط من أجل قضية عادلة، هو على خطى الحسين عليه السلام، ويحمل روحه، ويعيد إحياء ملحمته.

 

ماذا تعني ثورة الحسين للأمة الإسلامية؟

ثورة الإمام الحسين تمثل الضمير الحيّ للأمة في مواجهة الطغيان وميزانًا أخلاقيًا يقيس الشعوب والأنظمة والقدوة العملية لكل من يسعى لإصلاح الواقع و المنارة التي تهدي المقاومين والمجاهدين في سبيل الحرية والكرامة وما تعنيه هذه الثورة للأمة الإسلامية أن الحق لا يُقاس بالكثرة، بل بالثبات عليه،  فالحسين عليه السلام واجه آلاف الجنود بقلةٍ مؤمنةٍ واعية، لكنها أصبحت ضمير الأمة إلى يوم الدين ، وأن الكرامة فوق الحياة، لأن الحسين لم يختر القتال ليُقتل، بل ليحيا الإنسان حُرًّا بكرامة، ويُسقط من يبيعون الأمة مقابل سلامهم الزائف ، وأن الدين لا يُفصل عن الموقف السياسي، لأن الانحراف السياسي كان مدخلاً لانحراف عقائدي عميق، ما جعل الحسين عليه السلام يربط إصلاح الأمة بإصلاح الحكم والنتيجة أن التضحية من أجل الحق لا تموت، بل تُثمر في أجيال لا تُعد، وهذا ما رأيناه في كل ثورة انطلقت تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

اليوم، كل مظلوم يرفع صوته، وكل مقاوم يقف في وجه طغيان داخلي أو خارجي، إنما يستحضر من الحسين روحه، ومن كربلاء عزيمته. من فلسطين إلى اليمن، ومن كل أرض تقف بوجه الاستكبار، نجد في ثورة الحسين عليه السلام  إلهامًا لا يخبو.

عاشوراء في فكر المسيرة القرآنية كما يراها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)

ذكرى عاشوراء في فكر المسيرة القرآنية ليست مجرد مناسبة عاطفية أو طقسية، بل هي محطة وعي متقدمة، تُستعاد فيها القيم الحية التي جسّدها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الطغيان والانحراف،  وفي خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، نجد أن عاشوراء تمثل مدرسة متكاملة للتعبئة الإيمانية والثورية، ومنطلقًا لفهم واقع الأمة وتحديد موقفها من قضاياها المصيرية.

ويرى السيد القائد أن كربلاء ليست حدثًا معزولًا، بل هي صراع مفتوح بين خط الحق وخط الباطل، وأن الحسين (عليه السلام) خرج لمواجهة انحراف الأمة عن القرآن الكريم، وانقلابها على تعاليم النبي (صلى الله عليه وآله)،  ولهذا فإن إحياء عاشوراء في فكر المسيرة القرآنية يكون بالتحرك العملي في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، وعلى رأسها  أمريكا و”إسرائيل”، اللتان تمثلان اليوم امتدادًا ليزيد في العصر الحديث.

ويؤكد السيد القائد في خطاباته أن الوقوف مع المستضعفين والمظلومين، وفي مقدمتهم شعب فلسطين وغزة، هو من جوهر الولاء للحسين ونهج كربلاء، وأن التخاذل عن نصرة قضايا الأمة هو خيانة لرسالة عاشوراء.

ويشدد على أن ما تحتاجه الأمة اليوم هو استلهام الروح القرآنية الثورية من الإمام الحسين (عليه السلام)، والانطلاق بها لمواجهة كل أشكال الظلم، سواء في الداخل عبر مكافحة الفساد والطغيان، أو في الخارج بمواجهة العدوان والحصار والتدخلات الأجنبية.

في هذا السياق، تُقدَّم المسيرة القرآنية كامتداد حي لثورة كربلاء، تتبنى خيار التضحيات الكبرى، وتعبئ الجماهير بروح الصمود والإيمان، وتُسقِط أقنعة الطغاة باسم الدين والسياسة، تمامًا كما فعل الحسين في وجه يزيد.

هكذا، تُعدّ عاشوراء كما قدمها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) ثورة متجددة، وإصلاحًا دائمًا، وخط مواجهة ممتدًا إلى آخر الزمان، لا يقبل الحياد ولا المساومة، ويمنح كل الأحرار في الأمة بوصلة هدى تقودهم في زمن التيه والانحراف.

خاتمة

عاشوراء ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي اختبار دائم للوعي والضمير، وفرصة لإعادة صياغة علاقة المسلمين بدينهم وتاريخهم وواقعهم. إنها محطة إلهام للشعوب المستضعفة، ودعوة مستمرة لكل الأحرار لأن يكونوا على درب الحسين، أن يثوروا للحق، ويقفوا مع المظلوم، ويرفضوا الانحناء للطغيان.

سلام الله على الإمام الحسين عليه السلام وأصحاب الإمام الحسين ، وجعلنا من السائرين على دربه، الناصرين لرسالته، المستنيرين بنوره حتى قيام الحق واندحار الباطل، في غزة، وفي كل أرض ينزف فيها المظلومون.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
  • سموترتيش: مواجهتنا مع إيران وحماس تخدم السعودية.. رفض التنازلات
  • عراقجي: يجب على الدول التي هاجمت إيران دفع التعويضات عن الأضرار
  • تصنيف الدول العربية على مؤشر السلام العالمي للعام 2025 (إنفوغراف)
  • الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت
  • هل يحصل نتنياهو على عفو رئاسي من تهم الفساد التي تلاحقه؟
  • كم المبالغ المالية التي حصل عليها العرب بعد المشاركة في كأس العالم للأندية؟
  • البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات
  • البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة بسبب الصراعات
  • ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية