أسباب النزيف من الأذن وطريقة علاجه
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يكون النزيف من الاذن بخروج إفرازات قد تتكون من مزيج من القيح, سائل شمعي, الدم وسوائل أخرى، وعلى الرغم أن النزيف يكون لعدة أسباب كإصابات الرأس لكن السبب الأكثر شيوعا يكمن في تمزق أو ثقب في طبلة الاذن.
ونظرا لحساسية طبلة الاذن أو الغشاء الطبلي فإنه من السهل أن يتمزق أو يثقب ما يؤدي في الغالب لفقدان السمع، بالمقابل قد يرجع النزيف إحيانا لإصابات خطيرة نذكر منها التعرض لضربة على الرأس أو سرطان قناة الاذن, ما يجعل الاتصال بالطبيب أو الرعاية الطبية العاجلة ضروريا في حالة الشعور بنزف على مستوى الاذن أو خروج إفراز دموي بعد التعرض لسقوط أو ضربة على الرأس.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير الأعراض التي تصاحب النزيف من الاذن وفقا لموقع هيلثى..
-الاحساس بأزيز في الأذن.
-ألم على مستوي الاذن التي تنزف.
-صداع الرأس.
-حمى.
-فقدان السمع.
الأعراض الخطيرة التي تشير لخطر يهدد حياة المصاب:
في بعض الحالات يصاحب نزيف الاذن أعراض و علامات تشير أن حياة المصاب مهددة بشدة و من بينها:
-وجود نزيف كذلك من الانف.
-تغير في درجة وعي المصاب.
-الدوار و الدوخة.
-عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
-تحركات غير منتظمة لبؤبؤ العين.
-حدوث تقيؤ.
-النزف الشديد من الاذن.
الاسعافات الاولية اللازمة للتعامل مع نزيف الاذن:
الاتصال فورا بسيارة الاسعاف.
-حاول وضع المصاب وضعية نصف جالس مع إمالة رأسه لجهة الاذن الذي ينزف.
-تحقق من تنفسه ونبضه و قم بإنعاش المصاب إذا لم يكن هناك تنفس.
-لا تضع أي شيء داخل الاذن المتضررة.
-لا تحاول توقيف النزيف أو سد الاذن بل سهل خروج السوائل أو الدم و هذه هي الحالة الوحيدة التي يجب فيها ترك الدم ينزف حيث بمجرد محاولة توقيفه يتجمع و يترسب إلى الاذن الداخلية.
-ضع ضمادة أو قطعة قماش نظيفة تحت الاذن و ثبتها تثبيتا خفيفا (مع تجنب الضغط أو ربطها بقوة) لتمص الدم أو السائل الذي يخرج.
-لاتقم بهز أو إحداث إهتزاز لرأس المصاب.
-راقب العلامات الحيوية في انتظار وصول الاسعاف.
تذكير:
في حالات النزيف من الاذن لا تحاول سد الاذن أو توقيف النزف بالضغط عليه فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تدهور حالة المصاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الاذن
إقرأ أيضاً:
المشهداني:لن يكون هناك سلاح منفلت بعد الآن
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محمود المشهداني في لقاء صحفي ،امس الجمعة،إن “الخلافات بين الكتل السياسية داخل البرلمان أمر طبيعي وطموحنا هو إعادة بناء الدولة العراقية من جديد“.وأوضح المشهداني، أن “الانتخابات المقبلة في العراق خلال نوفمبر المقبل هي وجودية، وننتظر قفزة نوعية في الانتخابات المقبلة“.وتابع أنه “لن يكون هناك سلاح منفلت بعد الآن في العراق، ونطمح لتقليل عدد الأحزاب في العراق“.وزاد أن “التواجد العربي في العراق بدأ يعود ويقوى الآن”، لافتا إلى أنه “نريد أن نكون جزءاً من الشرق الأوسط سلاماً لا حرباً”، مؤكدا أن “العراق يريد أن يكون جزءاً من الاستقرار وليس الفوضى“.