برلماني: السيسي طرح حلولا لأزمة الطاقة عالميا أمام قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ثمّن حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، مقترحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالدورة الـ18 لقمة العشرين اليوم، ومنها إعلان مصر عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لأزمة الغذاء العالمي، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
وقال حسام عوض الله، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن الدعوة تمثل حلا كبيرا للأزمة العالمية، مشيرا إلى أن الرئيس خلال الكلمة قدم حلولا لأزمة الطاقة، حيث عرض جهود مصر لاحتوائها، من خلال ما أعلنته مصر على هامش مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ «cop27» عن تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر، باعتباره وقود المستقبل، إضافة إلى ما تتخذه مصر من خطوات، لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة الطاقة، من خلال استضافة مقر منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يسهم في تعزيز استقرار سوق الطاقة في العالم
مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرينوأضاف «عوض الله»، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الـ18 لمجموعة العشرين «G20»، والتي تُعقد بمدينة نيودلهي الهندية، تعكس أهمية ومكانة مصر كدولة محورية فاعلة إقليميا وقاريا وعالميا.
وأشاد البرلماني، بمطالب الرئيس خلال كلمته بتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، ومواجهة التأثر الكبير التغيرات المناخية مع التأكيد على أهمية وفاء الدول الكبرى التزاماتها في إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في ظل ما تشهده الساحة الاقتصادية الدولية.
وأكد «عوض الله»، أن الرئيس طرح حلولا لأزمة الطاقة وغيرها من الأزمات الدولية والإفريقية، حيث طالب الرئيس بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي على نحو متكافئ، وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة العشرين السيسي طاقة النواب عوض الله
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.