أبوظبي في 9 سبتمبر / وام / يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وفد المجلس الذي سيقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية ابتداء من الغد وحتى15 سبتمبر الجاري بدعوة من معالي تشاو ليجي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

وسيتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، تجسيداً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والتي تحظى بدعم من قبل قيادتي البلدين الصديقين.

ويعقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي جلسة مباحثات مع معالي تشاو ليجي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، وسيلتقي عدداً من المسؤولين، وذلك لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات سيما البرلمانية منها، بما يحقق رؤية قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.

ويضم وفد المجلس في عضويته معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من: الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، و عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، و طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة

 

قالت مصادر حضرمية مساء الليلة أن المجلس الانتقالي هو أول من قاد تمردا على توجيهات اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التي دعت إلى ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف في هضبة حضرموت.

وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس" إن التحركات التي قادتها قوات المجلس الانتقالي القادمة من الضالع ويافع بقيادة أبو علي الحضرمي جاءت بعد ساعات قليلة فقط من اجتماع اللجنة الأمنية برئاسة محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ومدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، والذي أكد خلاله على ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وفق توجيهات القيادة السياسية.

وأوضحت المصادر أن "ما إن بدأ الحديث عن تهدئة شاملة عبر جهود يقودها المحافظ الخنبشي، حتى أقدم المجلس الانتقالي على تفجير الوضع عسكريا.

وأفادت المصادر أن قوات الانتقالي انسحبت قبيل مغرب اليوم إلى أحد المواقع شرق الهضبة بعد التصدي لها من قبل قوات حماية حضرموت، لكنها لا تزال مرابطة في موقعها مع وصول تعزيزات جديدة إليها، ما يبقي احتمالات تجدد المواجهات قائمة خلال الساعات المقبلة.

وعلى الجانب الأخر نشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وثيقة لم يتمكن موقع مأرب برس من التأكد من صحتها وهي وثيقة صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، بتاريخ الأحد 30 نوفمبر، توجيهات بسحب القوات التابعة لعمرو بن حبريش من مواقع حماية الشركات، وذلك عقب هجوم نفذته تلك القوات على مقر الحماية، بحسب ما ورد في الوثيقة.

وجاء في الوثيقة، الموجهة إلى مركز القيادة والسيطرة في الريان، أن القرار صدر بناءً على توجيهات رئيس اللجنة الأمنية، محافظ حضرموت، ويقضي بإخراج قوات بن حبريش من جميع مواقع حماية الشركات.

وتحمل الوثيقة توقيع رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن حسن عبدالله الحاج، وضابط السيطرة العقيد الركن عوض اليهسني.

ولم يصدر تعليق رسمي من قيادة المجلس المحلي أو من ممثلي عمرو بن حبريش بشأن مضمون الوثيقة، في حين تواصلت التحركات العسكرية في محيط الهضبة ومنطقة بترومسيلة وسط تصاعد التوتر بين الأطراف المحلية.

    

مقالات مشابهة

  • هيئة «الشورى» تحيل 18 موضوعاً لجلسة المجلس
  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة
  • عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الوزاري تحضيرا لقمة التعاون في المنامة
  • بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعاً لمجلس الوزراء
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • المنتخب الوطني للتايكواندو يختتم مشاركته ببطولة الصين المفتوحة بثلاث ميداليات
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية