السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي.
وفي مستهل الاتصال، عبر رئيسي عن الشكر للعراق شعباً وحكومةً؛ لما قدموه من رعاية وضيافة للزوّار المشاركين في استذكار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، مثمناً الجهود المتميزة المبذولة على كل المستويات، وعدّها دليلاً مضافاً على استقرار العراق، وسيره نحو التنمية الوطنية، وما تمثله من رسالة محبّة وسلام من العراق إلى كل أنحاء العالم.
من جانبه، أكد السوداني أنّ ضيافة زائري الأربعينية ورعايتهم صورة يؤكد من خلالها العراقيون، بشكل سنوي، تمسكهم بالفضائل والقيم السامية التي جاء بها أهل بيت النبوة (عليهم السلام).
وشهد الاتصال التطرق إلى أهمية العلاقات الثنائية، وما تمثله من إسهام في استقرار المنطقة، والروابط الثقافية والدينية بين البلدين وقدرة العراق على التقريب وتعزيز التفاهم بين بلدان المنطقة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: لا استقرار للعراق دون تحرره من إيران وحشدها الشعبي
آخر تحديث: 2 نونبر 2025 - 9:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مايكل ميتشل، مساء أمس السبت، “لقد كنا واضحين، عمليات المليشيات المتحالفة مع إيران داخل العراق يجب أن تنتهي”.وأضاف المتحدث،أن “هذه الجماعات تواصل الانخراط في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق تهدد الأمريكيين والعراقيين وتقوض سيادة العراق”.وشددت الخارجية الأميركية على ضرورة تحرك الحكومة العراقية، بالقول: “نحث الحكومة العراقية على نزع سلاح هذه المليشيات وتجريدها من نفوذها وتفكيكها، فلا دور لها في الحفاظ على أمن العراق وهي لا تخدم سوى الإضرار بالسيادة العراقية”.وفيما يتعلق بالانتخابات المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وردا على سؤال ما إذا كانت واشنطن تدعم ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو تفضيلها لمواصفات معينة في رئيس الوزراء المقبل، اكتفى المتحدث بالقول: “إن نتيجة الانتخابات تعود للشعب العراقي”.وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العراق، مارك سافايا، نشر يوم أمس، بياناً رسمياً أكد فيه دعم واشنطن لمسار بغداد نحو “الاستقرار والسيادة والازدهار”، مشدداً على ضرورة توحيد القوات المسلحة تحت راية الحكومة المركزية ومنع أي جماعات مسلّحة من العمل خارج سلطة الدولة.يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فرض حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.