بوابة الوفد:
2025-06-01@08:28:14 GMT

انطلاق مسابقة ميتافيرس للشركات الناشئة 2023

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

تُنظم فعاليات مسابقة ميتافيرس للشركات الناشئة تحت شعار "الواقع الممتد من أجل الصالح العام" بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة مصر للمعلوماتية وشركة "ميتا" والجامعة الأمريكية بالقاهرة وأكاديمية ميتافيرس وشركة سيمبلون.

وانطلقت المسابقة خلال ندوة عبر الإنترنت في شهر أغسطس، شارك فيها ممثلون عن جامعة مصر للمعلوماتية وشركتي ميتا وسيبلون، تلتها محاضرة استكشافية سلطت الضوء على التكنولوجيات التي تدمج الواقع بالعالم الرقمي أو عالم افتراضي يحاكي الواقع.



وتستهدف المسابقة الشركات الناشئة التي تطبق هذا النوع من التكنولوجيات وحلول الميتافيرس وتكنولوجيا الواقع الممتد في نماذج أعمالها عبر مختلف الصناعات، تماشيًا مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة، منها خلق تجارب تعليمية غامرة، ونمو اقتصاد قطاع السياحة، وسهولة النفاذ إلى التعليم لعددٍ أكبر من الأفراد، وتحفيز التنمية الحضرية، فضلًا عن استخدامها في مجالات أخرى مثل الألعاب الرقمية والتكنولوجيا المدنية والبيئة والسلامة الصناعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

وتتمثل أهداف المسابقة في تحفيز نمو الشركات الناشئة، وجمع المشاركين مع خبراء من الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدة الشركات الناشئة على جذب فرص التمويل، وتنمية المجتمعات المحلية من خلال رعاية الأفكار الواعدة، والاستفادة من الفرص والموارد المتاحة.

ويتم تقييم الشركات الناشئة استنادًا إلى عدة معايير، هي احتياج السوق والتأثير الاجتماعي، واستخدام تكنولوجيا الميتافرس، واستراتيجية الدخول الي السوق، وتسويق الابتكار، والميزة التنافسية وطرق الدفاع عنها، وتطوير الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق وتجربة المستخدم.

ويتكون الجدول الزمني للمسابقة من عدة مراحل، تبدأ بتلقي طلبات الالتحاق وملفات المشروعات، ثم إجراء أول تصفية لاختيار أفضل 10 شركات ناشئة، تليها مرحلة التصفية الثانية واستضافة العشر شركات بجامعة مصر للمعلوماتية لاختيار أفضل ثلاث. يعقب ذلك تنظيم أسبوع ورشة العمل الأولى حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، ثم حفل ختام المسابقة وإعلان الشركة الفائزة.

تحصل الشركة الفائزة صاحبة أفضل مشروع على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتحصل الشركات التي وصلت إلى مراحل متقدمة في المسابقة على فرص للتأهل للانضمام لبرامج الاحتضان والبحث والتطوير بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وهي إحدى الهيئات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتُعد الأكاديمية مركز تميز للتكنولوجيات المساعدة ومقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات لتطبيقات الميتافيرس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!

تتباين التقييمات المتعلقة بالاقتصاد العراقي، حسب اختلاف مصادرها سواء كانت تقارير دولية، أو تصريحات وأرقام رسمية عراقية (في حال توفرها طبعا، فثمة عداء تاريخ بين المؤسسات العراقية وحق الوصول إلى المعلومات) حتى ليبدو الأمر وكأننا نتحدث عن دولتين مختلفتين!

فلو راجعنا موقع البنك المركزي العراقي، سنجد أن آخر تقرير عن الاستقرار المالي يعود إلى عام 2023، وإلى نهاية الشهر الخامس عام 2025، ولم يصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2024!

كما لم يصدر حتى اللحظة التقرير الخاص بالفصل الأول من عام 2025 الخاص بـ«الإنذار المبكر للقطاع المصرفي». لكن مراجعة التقرير الخاص بالفصل الرابع عام 2024 تكشف انخفاض صافي الاحتياطي الأجنبي بنسبة (10.2٪) حيث بلغ 103.8 ترليون دينار عراقي بعد أن كان 145.6 تريليون دينار عراقي نهاية الفصل الرابع عام 2023، ولم يقدم البنك تفسيرا لأسباب هذا الانخفاض، بل اكتفى بالقول إن «النسبة بقيت إيجابية ومؤثرة لأنها أعلى من النسبة المعيارية المحددة بنسبة 100٪»!

يشير التقرير أيضا إلى أن الدين الداخلي حقق نموا في الفصل الرابع من العام 2024 بنسبة 17.0٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، ليسجل 83.1 ترليون دينار عراقي (حوالي 63 مليار دولار) بعد أن كان 70.6 ترليون دينار (53.48 مليار دولار) في الفصل الرابع من العام 2023. وأن نسبة هذا الدين بلغت 53.92٪ من إجمالي الدين العام، فيما انخفض معدل الدين الخارجي في هذا الفصل بنسبة 2.9٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، وشكل الدين الخارجي 46.08٪ من إجمالي الدين في هذا الفصل (مقارنة الدين الخارجي هذه بالأرقام التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية والذي تحدث عن انخفاض الدين الخارجي الى 9 مليارات دولار فقط تبيّن الاستخدام السياسي لهذه الأرقام)!

أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فيشير التقرير إلى أنه قد سجل ارتفاعا في الفصل الرابع من العام 2024 ليبلغ 95.6 ترليون دينار عراقي بالأسعار الجارية، مسجلا نموا بنسبة 7.5٪ مقارنة بذات الفصل من عام 2023، إذ كان يبلغ 88.9 ترليون دينار. ويقدم التقرير سببا وحيدا لهذا النمو وهو «نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة تجاوزت 30٪ خلال ذات الفترة»! ولكن التقرير لا يقدم لنا أي معلومة أو تفسير لأسباب هذا الارتفاع غير المفهوم للإنفاق الحكومي، وإذا ما كان مرتبطا بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، أم مرتبط بسياسات ارتجالية ذات أهداف سياسية بحتة، فارتفاع الإنفاق الحكومي قد يكون في أحيان كثيرة دليل على الفشل وليس النجاح، خاصة إذا أدى الى عجز أو ارتفاع الدين العام وزيادة معدلات الفساد!

أما فيما يتعلق بالتضخم، فتقرير العام 2023 «الإنذار المبكر للقطاع المصرفي» ينبهنا إلى الانخفاض في نسب التضخم إلى آلية حساب تلك النسبة، إضافة إلى تغيير سنة الأساس من احتساب الرقم القياسي للأسعار من 2012 إلى 2022، وبالتالي نحن أمام أرقام خادعة تماما فيما يتعلق بحساب نسب التضخم وذلك لارتفاع نسبة التضخم في العام 2022 قياسا إلى العام 2012.

واعتمادا على ذلك فقد سجل معدل التضخم في الفصل الرابع من عام 2024 (2.8٪) بعد أن كان 3.5٪ في الفصل الثالث من ذات العام، لينتهي إلى أن هذا يدل على «وجود استقرار في المستوى العام للأسعار»، من دون أن يقارن ذلك مع معدل التضخم في الفصل الرابع من العام 2023 وفقا لمنهجية التقرير! ولكن الترسيمة المصاحبة تقول شيئا مختلفا تماما، فقد سجل الفصل الأول من العام 2024 تضخما بنسبة 0.8٪، ليرتفع هذا المعدل في الفصل الثاني إلى 3.3٪، ثم ليرتفع إلى 3.5٪ في الفصل الثالث، وبالتالي فإن الانخفاض الذي سجله الفصل الرابع الذي عده التقرير دليلا على «الاستقرار في المستوى العام للأسعار» تنقضه تماما هذه الأرقام، وتكشف عن معدل تضخم وصل في الفصل الرابع إلى 3.5 أضعاف معدل التضخم في الفصل الأول، وهو دليل على عدم استقرار المستوى العام للأسعار!

وبدلا من أن تدق هذه الأرقام ناقوس الخطر حول الوضع المالي، أعلنت الحكومة العراقية في جلستها يوم 15 نيسان 2025، تخويل وزارة المالية سحب مبالغ الأمانات الضريبية التي لم يمض عليها خمس سنوات، وهي تزيد على 3 ترليونات و45 مليار دينار عراقي لتمويل وتسديد رواتب شهر نيسان والأشهر اللاحقة، ويعني هذا عمليا أنها قد أضافت إلى موازنتها المقررة مبلغا يزيد على 2.6 مليار دولار، وأنها أضافت دينا داخليا إضافيا إلى إجمالي الدين العام بمبلغ يزيد على 2.6 مليار دولار دون سند قانوني، وأنها خالفت قانون الموازنة وقانون الإدارة المالية للدولة!

على الجانب الآخر أصدر صندوق النقد الدولي يوم 15 أيار 2025 البيان الختامي لخبراء الصندوق في ختام مشاورات جرت في بغداد وعمان. وكان من بين التوصيات أن على العراق اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على الاستقرار المالي.

فالتقرير يتوقع أن يتراجع الناتح المحلي الاجمالي للعراق الى نسبة 2.5٪ في العام 2014، وهو ما يتناقض مع الأرقام التي قدمها البنك المركزي! ويرجع التقرير إلى التباطؤ في الاستثمار العام، وفي قطاع الخدمات، فضلا عن زيادة الضعف في الميزان التجاري، وبالتالي لا أحد يعرف أين يذهب هذا الحجم الكبير من الإنفاق العام الذي أشار اليه البنك المركزي العراقي.

لكن تقرير صندوق النقد الدولي يتورط باعتماد الرقم الرسمي العراقي المتعلق بنسبة التضخم، دون أن ينتبه إلى مغالطة الأرقام!

والتقرير يشرح أسباب تراجع الوضع المالي وانخفاض الاحتياطي الاجنبي، فيؤشر على أن العجز المالي للعام 2014 بلغ 4.2٪ من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنسبة 1.1٪ في العام 2023. وهو يعزو أسباب ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى الارتفاع في الأجور والرواتب (بسبب سياسات التوظيف المرتبطة برشوة الجمهور) ومشتريات الطاقة، وليس إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام. ويتوقع التقرير أن يتباطأ الناتج المحلي الاجمالي عام 2025، فضلا عن انخفاض الاحتياطات الأجنبية!

أما بالنسبة لأولويات السياسات المطلوبة تبعا لصندوق النقد الدولي، فيقينا أن لا يلتفت إليها أحد في العراق؛ ولن توقف الحكومة الحالية التوسع الكبير في الإنفاق الحكومي والمالية العامة، أو تقوم بفرض ضرائب انتقائية على الاستهلاك أو زيادتها، لاسيما أننا في موسم انتخابات، بل بالعكس هو ما سيحدث!

وستبقى سياسات التوظيف قائمة لأنها أداة رئيسية لرشوة الجمهور ووسيلة لصنع الجمهور الزبائني، وبالتالي لن يتوقف ارتفاع الدين العام، تحديدا الدين الداخلي، لتمويل العجز، ولن تفكر أي حكومة في إصلاح ضريبة الدخل، أو الحد من الاعفاءات الضريبية، أو تحسين الجباية فيما يتعلق بالخدمات، أو فرض ضريبة مبيعات، أو الحد من التوظيف في القطاع العام، أما مكافحة الفساد، او الحد منه، فهو أمر مستحيل، لأن الفساد في العراق أصبح فسادا بنيويا، وبات جزءا من بنية النظام السياسي، وجزءا من بنية الدولة نفسها، والأخطر من ذلك أنه تحول إلى سلوك بطولي في المجتمع العراقي!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • طلاب الإعدادية بالقاهرة يؤدون امتحاني الدراسات وتكنولوجيا المعلومات اليوم
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • التايلاندية تشوانجسري تُتوّج بلقب ملكة جمال العالم 2025
  • إعلان نتائج مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بالعوابي
  • تكريم الفائزين في مسابقة ومضة نور بتعليمية البريمي
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع شركات النقل الذكي
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية