وداعا عفاف يحيى| «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان "وداعا عفاف يحيى".
وجاء بالمقال:
مدام عفاف يحيى كما نعرفها جميعا في جريدة الأخبار، استاذتنا التي تعاملنا معها في فن التحقيق الصحفي، الكل كان يعرف عنها الكفاءة والحنية والتفاهم، كنت تشعر أنها أختك الكبيرة، تتواصل معنا بمنتهى الانسانية والمهنية والأخلاق العالية.
وعفاف يحيى هي رئيس قسم التحقيقات الصحفية في جريدة الأخبار والمسئولة عن قسم ليلة القدر للصحافة الإنسانية.. وزوجة الراحل أستاذ الإعلام الشهير الكاتب والمفكر الكبير أمين بسيوني الذي كان واحدا من أعلام الإذاعة المصرية وكان رائدا أيضا في مجال الصحافة الثقافية والعربية والإنسانية من خلال البرنامج الشهير كتاب علم العالم.
وهي والدة تامر أمين، وعلاء بسيوني الإعلاميين الشهيرين.. هي أسرة كلها وضعت بصماتها في تاريخ الإعلام المصري.. سواء مرئي أو مسموع أو مقروء، هي واحدة من جيل الصحفيات الرائدات في مجال الصحافة استاذة ورئيس قسم التحقيقات الصحفية بالأخبار.. ولم يكن فن التحقيق الصحفي هو مجالها الوحيد بل كانت إلى جانب التحقيق الصحفي ترأس وتشرف على قسم ليلة القدر من خلال الكاتب الصحفي مصطفي أمين والعمل في الاقسام الانسانية كان يتطلب مواصفات خاصة للصحفي حتى يستطيع أن يؤدي عمله.. وهو الشعور بالناس ونبض المرضى والتواصل بين الصحافة بقواعدها والقراء بالاضافة الى ان مؤسسة أخبار اليوم عرفت بأنها صحافة الملايين.. وهي التي ابتدعت الصحافة الانسانية والتفاعل مع الناس في الشرق الأوسط.. وانا عملت معها في ليلة القدر وشرفني استاذي مصطفي أمين برئاسة قسم اسبوع الشفاء، فكنا نتعاون في كل المجالات.
عفاف يحي هي واحدة من جيل الصحفيات الرائدات التي تعلمت علي يد العملاق مصطفي أمين بشكل مباشر مثل نعم الباز وحسن شاه ومها عبد الفتاح.. وكثيرون من الجيل الجديد للصحفيين لم يعاصروا هذه القامات الكبيرة من أساتذة الصحافة.
واتمني من جريدة الأخبار توثيق رحلة عمر هذه القامات الذين فارقونا وأن نقوم بعمل كتيبات وكتب تشرح مسيرتهم الصحفية.
نحن تلاميذها
رحم الله عفاف يحي الاخت والصديقة قبل أن تكون أستاذة لنا فليتقبلها الله في فسيح جناته، ويلهمنا نحن تلاميذها وزملائها وأسرتها الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح صدى البلد
إقرأ أيضاً:
216 شهيدا من الصحفيين بعد استشهاد الصحفي حسن سمور
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد #الشهداء من #الصحفيين إلى 216 صحفيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 3استشهاد الزميل الصحفي #حسن-مرزوق-سمور، الذي ارتقى فجر اليوم برفقة 11 فردًا من عائلته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، تلقته “قدس برس”، أن الصحفي حسن سمور كان يعمل مذيعًا ومقدم برامج في إذاعة “صوت الأقصى”، وقد استُشهد إثر مجزرة جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سلسلة الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الطواقم الصحفية.
وأكد المكتب، أن هذا الاستهداف “يعكس سياسة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة”، مضيفًا أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بشكل مباشر، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة”.
مقالات ذات صلة مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة 2025/05/15وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بشدة جريمة اغتيال الصحفي سمور وعائلته، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المؤسسات الصحفية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الجرائم.
وأشار البيان، إلى أن الاحتلال لا يتحمّل وحده المسؤولية، بل تُشاركه فيها الإدارة الأمريكية والدول المتورطة في دعم عدوانه، مثل بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، مطالبًا بمحاسبة جميع الأطراف التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال.
ودعا المكتب الإعلامي، إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة، لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، والعمل على توفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف سياسة اغتيالهم الممنهج.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.