وزير الصحة يفتتح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
تصوير- محمود بكار:
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الأحد، أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض "CDC" بالتعاون مع بعض شركات الأدوية.
جاء ذلك خلال فعاليات تدشين مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (الرئة – عنق الرحم – القولون – البروستاتا)، بحضور اللواء طبيب بهاء زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وعدد من قيادات ورؤساء القطاعات بوزارة الصحة والسكان.
وقال عبدالغفار، إن التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة (CGP) كانت متاحة فقط في القطاع الخاص من خلال إرسال العينات للخارج، موضحًا أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن الحصول على الاعتماد الدولي CAP للمعمل، وهي الشهادة الدولية التي تضمن جودة الإجراءات المعملية.
وتابع وزير الصحة أن القدرة التشغيلية للمعمل ستتمكن من إجراء نحو 1800 تحليل جيني CGP سنويًا، وفحص 400,000 عينة باثولوجي للسرطان -قابلة للزيادة- والتي تساعد الأطباء في التحديد الدقيق للعلاج المناسب، لكل حالة على حدة، مما ينعكس على رفع معدلات الشفاء.
وأوضح الوزير، أن تشغيل مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، بدأ في 11 يونيو الماضي بـ 9 محافظات كمرحلة أولى وهي (الإسكندرية – القليوبية – البحيرة – دمياط- جنوب سيناء- مرسى مطروح – الفيوم – أسيوط – بورسعيد)، ومن المقرر بدء المرحلة الثانية التي تضم 11 محافظة بنهاية العام الجاري، فيما تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة بحلول الربع الأول من عام 2024.
وأعلن الوزير أن المبادرة قدمت خدماتها حتى الآن لـ مليون و900 ألف مستفيد، قاموا بملئ الاستبيان المبدئي والذي يحدد الأورام المستهدفة بالكشف المبكر، مشيرًا إلى تحويل 17,507 مواطن لإجراء أشعة مقطعية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بينما تم تحويل 89,787 آخرين لإجراء اختبار الكشف المبكر عن سرطان القولون، كما تم تحويل 62,576 لإجراء اختبار دلالات أورام البروستاتا، وتحويل 5048 سيدة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم .
وأكد الوزير، أن مصر تشهد تحولاً إيجابيا في مستوى التطور التشخيصي للأورام السرطانية، والمتماشي مع الاتجاه العالمي للطب الشخصي، مشيرًا إلى أن المبادرة تساعد على الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية في مراحل مبكرة لفئة مستهدفة تصل إلى 30 مليون مواطن، من كافة المراحل العمرية، وذلك لتعزيز الخطة الوطنية لمكافحة الأورام.
ووجه الوزير الشكر لأعضاء اللجنة العلمية وفريق العمل التنفيذي للمبادرة، على ما بذلوه من جهد وتفاني في التخطيط والتنفيذ للمبادرة، كما وجه الشكر لوكلاء الوزارة بمديريات الصحة في المحافظات الـ 9 الأولى التي انطلقت بها المبادرة.
كما وجه الوزير الشكر للواء بهاء زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لجهوده في توفير متطلبات وزارة الصحة، ودعم خططها الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى الشراكة مع القطاع الخاص والتي تعتبر عاملاً هاماً من عوامل النجاح، الأمر الذي ظهر جلياً في التعاون مع الشركات الدولية في مجال الأدوية والوسائل التشخيصية، لتحقيق هدف تقديم الخدمة المتميزة لكافة المواطنين بشكل عادل ومتساوي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزير الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
استمرار الحملات التفتيشية على المنشآت المطلة على بحيرة التمساح بالإسماعيلية
نفذت إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية حملة تفتيشية، اليوم الإثنين، للمرور على عدد من المنشآت المحيطة ببحيرة التمساح، لمراجعة مدى التزام تلك المنشآت بالاشتراطات البيئية المعتمدة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع معمل الرصد البيئي التابع لادارة الوقائى بمديرية الصحة، وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، وشرطة البيئة والمسطحات المائية بالإسماعيلية.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، بشأن تكثيف أعمال التفتيش والمتابعة على كافة المنشآت المطلة على بحيرة التمساح، بما يسهم في الحد من مصادر التلوث البيئي والحفاظ على البيئة البحرية، تواصل إدارة شئون البيئة بالمحافظة جهودها الميدانية.
ومن جانبها أوضحت المهندسة مروة الخولي، مدير إدارة شئون البيئة بالإسماعيلية، أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف المرور الدوري على المنشآت المحاذية للبحيرة، لرصد ومنع أي مصادر محتملة للتلوث والتعديات، حفاظًا على النظام البيئي البحري.
وأضافت أن معمل الرصد البيئي قام بسحب عينات من مياه البحيرة لتحليلها والتأكد من سلامتها البيئية، مؤكدة على استمرار الحملات التفتيشية خلال الفترة المقبلة لضمان الالتزام الكامل بالمعايير البيئية.