أستاذ جيولوجيا: تخوفات من الوضع المناطق المتضررة جراء زلزال المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، أن هناك تخوفًا من الوضع العمراني في المناطق المتضررة من زلزال المغرب، مضيفًا أننا في منطقة أقرب أن تكون إلى الريف منها إلى المدينة والنمط العمراني بالبيوت أنها مبنية دون حديد تسليح وأعمدة وأحيانا تكون الأسقف من الخشب والقش والطين أو الطوب العادي.
وأوضح "الملاعبة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه تم الإعلان عن وفاة 2012 شخصًا في المغرب وهناك مخاوف من أن تكون الأعداد أكبر؛ لأن المنطقة بها نصف مليون إنسان بتجمعات ريفية وكلها تأثرت بهذا الزلزال، داعيًا الله ألا تكون هناك خسائر فادحة تصل إلى عشرات الآلاف.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والتغيرات المناخية ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، أن مهمة الحكومة والمؤسسات المحلية تكمن في مساعدة السكان على توفير كود بناء مناسب حتى لو كانت المناطق جبلية، ففي الإنديز ولوس أنجلوس يتم تطبيق هذا الأمر، ولا نسمع عن ضحايا عند حدوث الزلازل إلا بـ6 أو 10 أشخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسائر فادحة أستاذ الجيولوجيا حدوث الزلازل زلزال المغرب المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
المغرب والسعودية يوقعان "مذكرة تفاهم" لمكافحة التصحر وحماية النظم البيئية الغابوية (فيديو)
وقعت اليوم الإثنين بأكادير، مذكرة تفاهم استراتيجية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، على هامش جلسة افتتاح منتدى دولي تشارك فيه 55 دولة ويستمر ثلاثة أيام، يناقش موضوع التدبير المستدام للغابات المنعقد في إطار الأعمال التحضيرية للدورة الحادية والعشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات، المقرر عقده عام 2026.
المذكرة وقعها المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، والمدير العام للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، خالد بن عبد الله العبد القادر.
وتقول الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن « هذه المذكرة تعكس الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون الثنائي من أجل التدبير المستدام للموارد الغابوية ومكافحة التصحر، وذلك تماشيا مع التزاماتهما الدولية ذات الصلة ».
وأكدت الوكالة أن المذكرة تهدف إلى دعم وتطوير التعاون التقني والعلمي بين الجانبين في مجالات متعددة ذات أولوية، بما في ذلك تطوير الأطر الاستراتيجية والقانونية الرامية إلى تدبير مستدام للغابات، و إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية والمحافظة عليها.
وقال عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في تصريح صحافي عقب توقيع المذكرة، إن هذه الأخيرة تسعى إلى « دعم المبادرات البيئية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرة التي تراكمت لدى المغاربة، مشددا أن لدى بلده أيضا « مبادرات مهمة »، و »مستعدون لتبادلها مع الأشقاء المغاربة ».
وتنص المذكرة على اعتماد التكنولوجيات الحديثة لضمان تدبير فعال ومستدام للموارد الطبيعية، والمساهمة الفعالة في التصدي لآثار التغير المناخي، كما ترتكز على « الانسجام والتكامل بين التوجهات الاستراتيجية الوطنية لكل من المملكتين في مجال حماية البيئة ».