1240 صاروخا مضادا للدبابات.. تايوان تستعد لاستلام صفقة أسلحة من أمريكا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية اليوم، إن القوات المسلحة التايوانية تخطط لاستلام 1240 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Tou 2B، و200 صاروخ موجه مضاد للدبابات من الولايات المتحدة في عام 2024.
بالإضافة إلي ذلك، فإنه جاري العمل في الوقت الحالي علي تسليم 11 مركبة Haymars MLRS وجهازي محاكاة من الولايات المتحدة إلى تايوان في النصف الثاني من عام 2024، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، تسليم صفقة من المساعدات العسكرية بصورة مباشرة إلى تايوان.
وتعتزم تايوان أيضا، إرسال 30 شخصا إلى أمريكا في فبراير المقبل للتدريب على صيانة واستخدام طائرات الهيمارس. وستستمر الاستعدادات حتى أكتوبر 2024. ومن المتوقع تسليم الدفعة الثانية من 18 MLRS في عام 2027.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الصينية، في وقت سابق، إن مستقبل تايوان يكمن في إعادة التوحيد الوطني، وهو الأمر الذي يجب أن يقرره أبناء الشعب الصيني. واتهمت أمريكا بتقويض السلام والاستقرار عبر جانبي المضيق، ومساعدة القوى الانفصالية لتايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الصينية الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين الشعب الصيني جو بايدن هيمارس وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة تايوان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لتقديم ورقة شروط جديدة لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الجمعة، عن استعداد واشنطن لتقديم ورقة شروط جديدة إلى طهران تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في خطوة تعكس تشددًا متزايدًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "واشنطن تجهز لتقديم ورقة شروط لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وإذا لم تقبل إيران الشروط فلن يكون يوما جيدا لها"، في تهديد مبطن بإمكانية التصعيد.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن البيت الأبيض يأمل أن تُسهم بنود الاتفاق المقترح في تهدئة مخاوف إسرائيل الأمنية من البرنامج النووي الإيراني، كما يسعى لإقناع تل أبيب بتأجيل أي هجوم عسكري محتمل على إيران.
وفي هذا السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع تأكيده أن إسرائيل كانت قد وضعت خطة لهجوم على منشآت إيرانية خلال العام الجاري، لكنها وافقت على إرجاء التنفيذ بعد طلب مباشر من إدارة ترامب.
وأضافت الصحيفة أن العمل العسكري، إن حدث، قد يؤخر المشروع النووي الإيراني لمدة لا تقل عن عام، لكن مسؤولين غربيين وإسرائيليين عبروا عن شكوكهم في مدى فعالية مثل هذا الهجوم في إنهاء البرنامج بشكل كامل.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في تصريح سابق إن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%"، في تأكيد على تشدد واشنطن في التعامل مع هذا الملف الحساس.
وفي الوقت ذاته، تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، حيث جرت مؤخرا جولة رابعة من التفاوض في إحدى الدول الأوروبية، وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بأن فشل التفاهم مع طهران قد يدفع الأمور إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.
على الجانب الآخر، نفت إيران عبر مسؤولين رسميين صحة التقارير التي تتحدث عن استعدادها لتعليق التخصيب، مؤكدين أن البرنامج النووي السلمي يمثل "مبدأ لا جدال فيه"، وأن تخصيب اليورانيوم هو "حق سيادي غير قابل للمساومة".
ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية للصحيفة الأمريكية، فإن ورقة الشروط الأمريكية لم تُعلن رسميًا حتى الآن، لكنها تنص على وقف التخصيب مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية، وتقديم حزمة من الضمانات التجارية والاستثمارية لطهران.