مجمع اللغة العربية في القاهرة يعلن عن اعتماده لكلمات جديدة في القاموس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
متابعات:
أجاز مجمع اللغة العربية في القاهرة، أمس السبت، مجموعة جديدة من الكلمات المقدمة من أعضاء المجمع، بهدف توضيح الدلالات لهذه الألفاظ والحاجة لاستعمالها في اللغة المعاصرة، منها “ترند” و”ترويقة” و”ترويسة” و”ترهل”.
ونشر مجمع اللغة العربية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أبرز الإجازات للكلمات، وما يتصل بها من أوجه الاعتراض، وكذلك أوجه الإجازة.
“الترويقة”
وأجازت لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع كلمة “الترويقة”، وهي ما يُؤكل ويُشرب في الصباح على الريق، وكلمة “الترويقة” يطلقها -حسبما قال المجمع- أهل الشام على وجبة الإفطار، موضحةً أنه تمت إجازتها لأنها من الفعل “روَّق”، حيث يقال: “روَّق الشرابَ أي صفَّاه، والرَّوْق من كل شيء مقدَّمه وأوله”.
وكشف مجمع اللغة أن كلمة “ترويقة” على وزن “تفعيلة” وتتميز بكثرة الاستعمال، وبالصحة اللغوية، والاختصاص بدلالة اجتماعية اكتسبتها من ممارسات الناس في حياتهم الاجتماعية وتفاعلاتهم اللغوية اليومية.
“ترويسة”
كما أجاز المجمع كلمة “ترويسة” وتعني كلمة رئيسة أو عنوان رئيسي يُذكر في رأس الصفحة لإبراز مضمون ذي أهمية خاصة، وهي مألوفة في الكتب، والمعاجم، والصحف والمجلات.
المجمع أوضح أن ترويسة العنوان تتضمن اسم المؤسسة ومكانها وما يتصل بها من معلومات خاصة، مثل رقم الهاتف والفاكس ونحوها كترويسة، مشيراً إلى أن أصل الواو في الترويسة هو الهمزة، فهي في الأصل “ترئيسة” من الفعل “رأّس”، ويقال رأَّسه عليهم جعله رئيساً.
كما بيَّن المجمع أن الكلمة تتميز بأنها على وزن تفعيلة بكثرة الاستعمال، وبالصحة اللغوية، والاختصاص بدلالة اجتماعية اكتسبتها من ممارسات الناس في حياتهم الاجتماعية، وتفاعلاتهم اللغوية اليومية.
“ترهل”
إضافة إلى ذلك، أدرج أيضاً المجمع في المعجم كلمة “ترهل” أو “تراخٍ”، وهي تعني ضعفاً في أداء الواجب، دون أن يكون ذلك ناشئاً عن قلة الموارد أو الإمكانات البشرية وغيرها، بل كثيراً ما يكون مصحوباً بالزيادة فيها.
كذلك أجاز المعجم الكلمة لأنها في أصلها تدل على الاسترخاء والضعف والاضطراب، وربما كان ذلك مصحوباً بانتفاخ يشبه الورم، وليس عن داء، وإنما هو استرخاء ونزوع إلى الضعف.
“التِّرِنْد”
في سياق، أجاز المجمع كلمة “التِّرِنْد” المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعني موضوعاً ساخناً جديداً يُثار على منصات مواقع التواصل، فينتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة، ويهتمُّ به الجمهورُ، ويتداولونه بالحديث فيه والتعليق عليه، ويتبادلون الأخبار عنه بكثرة.
إذ قال المعجم إن “الترند” كلمة معربة من الأصل الإنجليزي لها وتعني “نزعة أو ميل أو موضة”.
“الترميز”
كما أجاز المجمع كلمة “الترميز” وهي كلمة تستخدم في مجال الحاسوب والبرمجيات، وتعني: إدخال رموز معينة للدلالة على أشياء محددة، بحيث يكون لكل دلالة رمز معين.
وأوضح المجمع أن الترميز مصدر مأخوذ من الرَّمْز؛ أي الإشارة والكلام الخفي، ثم استُعير الرمز في الكلام المحدث لمعني الإشارة الدالة على معنى أو شيء بعينه، ومن هذا المعنى أُخِذَ الترميز، أي عملية تحويل النصوص أو البيانات إلى رموز، وهي ترجمة للكلمة الإنجليزية “coding”.
يشار إلى أن مجمع اللغة العربية في القاهرة تأسس في ديسمبر/كانون الأول من العام 1932 في عهد الملك فؤاد الأول، ونص مرسوم إنشائه على أن يتكون المجمع من 20 عضواً من العلماء المعروفين بتبحرهم في اللغة العربية، نصفهم من المصريين، ونصفهم الآخر من العرب والمستشرقين.
ويتولى المجمع وضع المعاجم اللغوية، وبحث قضايا اللغة ووضع المصطلحات العلمية واللغوية وتحقيق التراث العربي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي مجمع اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة يفتتحان المرحلة الأولى للمجمع الطبي بجامعة العاصمة
شهدت جامعة العاصمة (حلوان ) افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجامعي، والذي يُعد أحد أضخم المشروعات الطبية والتعليمية الجاري تنفيذها لخدمة جنوب القاهرة، وقد شارك في الافتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقاً)، إلى جانب الدكتور هابي حسني مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي عميدة كلية الطب، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وحضور قيادات شركة وادي النيل ونخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية وقيادات الوزارة، وأعضاء البرلمان.
يأتي الافتتاح على هامش فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي استضافته جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تحت شعار "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصروفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور أن مشروع المجمع الطبي يمثل إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر، مشيراً إلى أن تنفيذه يعكس رؤية الدولة واستراتيجيتها بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ترتكز على الاستثمار في الإنسان أولاً، منوها بأن وجوده داخل الحرم الجامعي يمثل نموذجًا متميزًا لتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي الجامعي لضمان تعليم عصري يعتمد على أحدث النظم العالمية.
وثمّن الوزير جهود الجامعة في ربط هذا التطوير باستضافة حدث دولي بحجم المنتدى، مما يؤكد دورها الريادي.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بمستوى العمل، معتبرًا المشروع نموذجًا فريدًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والممارسات الصحية المتقدمة، ودور الجامعات الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم محافظ القاهرة وتاريخ المشروع الطموح.
وفي خطوة لدعم هذا المشروع القومي، أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة عن تبرع المحافظة بمبلغ 50 مليون جنيه مصري لصالح المجمع الطبي، مؤكداً دعم المحافظة الكامل للمشروع وتوفير كافة التسهيلات لضمان نجاحه، داعيًا كافة الجهات للمساهمة في هذا الصرح الهام.
من جانبه استعرض الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، التطور التاريخي للخدمات الطبية بالجامعة، والتي بدأت بمستشفى الطلبة الصغيرة، مرورًا بتطوير مستشفى بدر، وصولاً إلى المشروع الحالي. وأكد أن المجمع الطبي يُعد أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريباً، مع الوعد بالافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد، بالاعتماد على استشاريين مصريين وبالتعاون مع شركة وادي النيل.
ويصل المجمع بعد اكتماله إلى طاقة استيعابية قدرها 1600 سرير، ليخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، وسيقوم بإحداث نقلة نوعية في الخدمات العلاجية بالمنطقة، خاصة في التخصصات التي تفتقدها مثل الإشعاع والأورام. كما سيوفر المجمع بيئة عملية متكاملة لتدريب طلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل الطب والتمريض وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والعلوم.
وقد قدم الدكتور هابي حسني، مستشار رئيس الجامعة، عرضًا ً تقديميًا أوضح فيه المكونات التفصيلية للمجمع، مشيراً إلى أن الموقع تم اختياره ليكون على محاور الطرق الرئيسية، وأن المبنى يتكون من دور أرضي يضم العيادات ووحدة العلاج الإشعاعي، ودور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، ودور أول يشمل أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، بالإضافة إلى أدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.
من جهتها، أشادت الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، بأهمية المشروع في توفير بيئة تعليمية متقدمة، مؤكدة أن افتتاح المجمع يحقق تحولاً جذرياً في تدريب الكوادر الطبية ودعم الخطط البحثية للكلية، بما يواكب معايير التعليم الطبي الحديثة. وفي إطار دعوة المجتمع لدعم هذا الصرح القومي وضمان سرعة استكماله.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة أطلقت خدمة التبرع للمجمع الطبي عبر تطبيق InstaPay، ويمكن للراغبين في دعم المشروع التبرع بسهولة باتباع الخطوات التالية: الدخول إلى خيار "التبرعات" في التطبيق، ثم اختيار "جامعة حلوان الحكومية"، وإدخال المبلغ المراد التبرع به، والضغط على "تأكيد".