أكدت الدكتورة أمنية السعيد متخصصة في الدرسات اللغوية والتربوية والخبيرة الأسرية، أن المقارنة ليست أفضل خيار، قارن نفسك بنفسك منذ عام أو العام قبل الماضي هناك دائمًا نيتان للأعمال نية دنيوية ونية للآخرة يحاسبنا الله عليها، وإذا كانت هدف الأب والأم تربية أبنائهما ليكونوا صالحين، ولكن من الأفضل تغيير النوايا لتعم الفائدة علينا وعليهم.

الابتعاد عن التسبب في إحراج الأبناء

وأوضحت المتخصصة في الدراسات اللغوية والتربوية في لقاء عبر قناة «الناس»: «أن كل ابن يخطأ وهذا طبيعي فكل الأولاد تخطئ، وعندما أعاقبهم عقابا قاسيا، لأنه ابني، هذا ليس صحيحًا، فكونه ابني هذا لا يعني أن أتسبب له في إحراج أو أقلل منه».

الله خلق الإنسان بنوع من المرونة

وأكدت الدكتورة أمنية السعيد أن الله خلق الإنسان بنوع من المرونة، فيستطيع تقبل أشياء جديدة، لكن قال العلماء إن تقبل الجديد يحدث في غضون 7 أيام، والأبناء خرجوا مؤخرًا من الراحة خلال فترة الإجازة الصيفية فلابد من تأهيلهم لتقبل الالتزام والاستيقاظ مبكرًا مع بداية الدراسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تربية الأبناء

إقرأ أيضاً:

خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة

إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.

وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.

وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.

وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.

وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.

وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.

وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.

كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.

واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات مشابهة

  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • جلسة «دور الإعلام في دعم الهوية العربية» تؤكد على الدور المحوري للإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية في تعزيز الهوية
  • الزمالك يؤجل قراراته المصيرية .. وهذه حقيقة أزمة عبد الله السعيد
  • مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل في رام الله
  • استشارية: الجينات والبيئة لها تأثير على توجه الأبناء
  • الكرة العُمانية عند مفترق الطرق
  • أيمن الرمادى يتدخل لحسم ملف تجديد عقد عبد الله السعيد مع الزمالك
  • أيمن الرمادي يتدخل لحسم ملف تجديد عقد عبد الله السعيد مع الزمالك