رئيس البحوث الفلكية: زلزال المغرب لم يؤثر علينا لهذه الأسباب ... والشخص الهولندي دجال وليس عالم وتاريخه ملئ بالتوقعات غير الصحيحة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رئيس البحوث الفلكية عن زلزال المغرب:
تبعه 129 تابعا زلزاليا بقوه أقل من الزلزال الأصلي لن يؤثر علي مصر ليس له علاقه بزلزال تركيا وسوريا والهولندي دجال ولا تستمعوا له
شهدت المغرب، مساء أمس الأول السبت، ليلة عصيبة، حيث ضربت هزة أرضية بقوة بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريخترالمملكة المغربية، وخلف زلزال المغرب وراءه الف الضحايا بين قتلى ومصابين، بينما لا يزال البحث جاريًا تحت أنقاض المباني المنهاردة عن ضحايا جدد.
وزلزال المغرب سجل صباح السبت في إقليم الحوز، وحسب ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في المغرب، وحذر المعد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، في نشرة إنذارية مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن زلزال المغرب كان مركز جماعة إيجيل التابعة لإقليم الحوز.
وتسبب زلزال المغرب في خوف الكثير من المصريين وبدأ سؤال في الإنتشار بشكل كبير على هل هناك زلزال متوقع حدوثه في مصر قريبآ بسبب زلزال المغرب الذي حدث في الصباح، حيث أرجع زلزال المغرب ذكريات زلزال تركيا وسوريا المدمر والتي كان قد شعر بيه المصريين.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي شهدته دولة المغرب في الساعات الأولى من اليوم مرعب وكبير لأقصى حد بالنسبة للزلازل التي تشهدها دولة المغرب.
واوضح القاضي في لقاء اجراه معه موقع صدى البلد، أن دولة المغرب وبالتحديد منطقة الجنوب المغربي غير معتاده علي هذه النوعية من الزلازل القوية، وأن وقوع الزلزال في ساعة متاخره عمل علي ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات، مع الأخذ في الاعتبار أن المباني الموجودة في اقليم مراكش مباني قديمة نسبي، وأن صور المباني التي انهارت بفعل الزلزال بينت أنها مبنية من الحجر الرملي أو الطوب للبن والذي لا يستطيع الصمود امام الزلازل.
واضاف أننا نتمني السلامة للأشقاء في دولة المغرب وأن المنطقة في سبيلها وفي طريقها للثبات نسبيآ بعد حوالي 129 هزة ارتدادية أو تابع للزلزال الأصلي، وأن جميع التوابع الزلزالية جاءت بقوة تتراوح شدتها ما بين 3 إلي 5 ريختر.
ورد رئيس معهد البحوث الفلكية،علي تناول البعض بتأثر مصر بالزلزال قائلآ: لا يوجد تأثير علي مصر وذلك لبعد المسافة بين البلدين وعن مركز الزلزال حيث أن اقرب نقطة مصرية تبعد حوالي 3200 وهذه مسافة بعيده جدآ، بإضافة إلي أن لا يوجد علاقة أو تواصل جيولوجي ما بين الصدع للي حصل عليه الزلزال و بين الأراضي المصرية تمامآ، موضحًا أن أكثر الدول المتأثرة هي الجزائر وجنوب اسبانيا وأن الزلزال الذي حدث أمس بالمغرب سيكون له توابع، ولكن ليس بنفس القوة.
وحول امكانية حدوث توسونامي أكد الدكتور جاد القاضي إلي أن زلزال المغرب لم يسبب أي موجات تسونامي ولا يوجد اي تحذيرات خرجت تفيد أو تحذر من موجات تسونامي، وأن هذا الأمر اصبح مستبعد خاصة لأن الزلزال حدث بعيد عن المناطق الساحلية بمسافه كافية ولو كان هناك احتمالية حدوث توسونامي كان المفروض أن يحدث في الساعات الأولي ولكن مع مرور تقريبآ 24 ساعة فإنه غير متوقع حدوث اي توسونامي.
إحتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في مصر كما حدث في المغربواضاف وأن إحتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في مصر كما حدث في المغرب إحتمال ضعيف، ولكن نحن لا نستطيع التنبأ بالزلال فالزلزال ظاهة طبيعية ولكن وفقآ لخرائط الشدة الزلزالية التي متواجدة لدي الشبكة القومية لرصد الزلازل فإن إحتمالية حدوث زلزال بسبب زلزال المغرب إحتمالية ضعيفة.
وعن علاقة زلزال المغرب بزلزال تركيا وسوريا، والتي كان قد حدث في شهر فبراير مع بداية العام، أكد علي انه لا يوجد اي علاقة أو بين زلزال المغرب وزلزال تركيا.
وحول حقيقة تنبأ الخبير الهولندي والذي كان قد كتب علي موقع أكس توتير سابقآ مع أول شهر سبتمبر يتنبأ بحدوث زلزال كبير بدون تحديد مكانه بالتحديد أو توقيته، قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الشخص الهولندي ليس عالم زلازل وانه عباره عن منجم وما يكتبه على موقع أكس ليس لها اي اثباتات علمية وهو له علاقة بالتنجيم وليس اثباتات علمية.
واضاف أنه بشكل يومي هناك زلازل كبيره تحدث يوميآ وليس لها علاقة بالمنطقة العربية، وانه وبشكل يومي يحدث زلازل كبيرة على مستوي العالم أجمع، وأن الهولندي لا يتوقع مكان محدد لحدوث الزلزال ولا يحدد ساعة لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص الهولندي.
واشار رئيس البحوث الفلكية إلي أن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد علي كلام الشخص الهولندي إلي حدد المكان والساعة، وانه له تاريخ كبير من التوفعات التي اشار فيها إلي حدوث زلازل ولم يحدث اي شئ، وانه حتي الآن لا يوجد اي فرصة في توقع أو التنبأ بالزلازل علي مستوي العالم مهما عظمة التطور التكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب زلزال الزلازل في المغرب إقليم الحوز بسبب زلزال المغرب البحوث الفلکیة زلزال المغرب زلزال ترکیا دولة المغرب حدوث زلزال فی المغرب لا یوجد حدث فی
إقرأ أيضاً:
نحن نقترب من زلزال حضاري… من لا يتغيّر سيُمحى
بقلم : الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
لقد بدأ العد التنازلي لنهاية العالم كما نعرفه.
هذه ليست نبوءة فلسفية ، بل وقائع تتسارع بطريقة مرعبة. ما سيحدث خلال السنوات القليلة القادمة ، ليس تطورًا… بل انقراضًا جماعيًا لأنظمة بأكملها: –
النفط ، السيارات ، الصناعة ، التأمين ، التعليم ، الصحة ، العقارات… كلها ستتهاوى مثل قطع دومينو مضروبة بالذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.
السيارة؟ لم تعد وسيلة نقل ، بل أصبحت حاسوبًا على عجلات.
ذكية، صامتة ، لا تحتاج إلى سائق ، ولا صيانة ، ولا وقود.
من يشتري سيارة؟
من يقودها؟
من يُصلحها؟
الجواب: – لا أحد ، فقط بلمسة هاتف ، تظهر لك وتأخذك ، ثم تختفي.
نحن أمام نهاية ملكية السيارة… ونهاية وظائف الملايين معها.
لكن الكارثة الحقيقية ليست في السيارات فقط
بل في انهيار العالم المحيط بها :-
محطات البنزين ؟ إلى المقبرة.
صناعات الزيوت ، الشكمانات، الرادياتيرات ؟؟ زوال كامل.
شركات التأمين ؟ بدون حوادث ، لا حاجة لها.
المدن؟ ستُفرغ من الزحام ، وستُهدم المواقف ، وتُزرع الحدائق بدلًا عنها.
النفط؟ من سلعة استراتيجية… إلى بضاعة كاسدة لا تجد من يشتريها.
كل ما بُني في القرن العشرين… ينهار أمام أعيننا.
شركات مثل Kodak اختفت لأن الكاميرا صارت في جيبك.
Airbnb لا تملك فندقًا ، لكنها أكبر فندق في العالم.
Uber لا تملك سيارة ، لكنها تسيطر على النقل العالمي.
Facebook يملك برنامج تعرف على الوجوه أدق من البشر.
Watson من IBM يُشخّص الأمراض ويُعطي استشارات قانونية أفضل من الطبيب والمحامي.
الصدمة … أكثر من 90% من وظائف المحاماة والطب والتعليم ستختفي.
ما تبقّى هو الإبداع الخالص… والباقي يُمحى.
الصحة ؟ هاتفك سيتحول إلى طبيب متنقل.
تنفخ فيه ، تُرسل صورة ، يأخذ قطرة دم ، ويكشف لك 54 مؤشراً حيوياً ليُخبرك بأي مرض بداخلك… حتى لو لم يظهر بعد.
البيوت ؟ ستُنتج طاقتها الخاصة وتبيع الفائض.
المفاعلات النووية ؟ ستُغلق تدريجيًا.
المدن ؟ ستتساقط النوافذ السوداء ، وتُستبدل بالشمس والنبات والذكاء.
شركات النفط ؟ تحاول عرقلة الطاقة الشمسية… لكنها تسقط مثل الديناصورات في عصر الجليد.
نحن أمام ثورة صناعية رابعة… لا ترحم، لا تنتظر، ولا تساوم.
الذي لا يتأقلم… سيندثر.
الذي لا يُغيّر طريقه… سينقرض.
الذي لا يقرأ هذا التحوّل بصدمة… سيكون ضحيته القادمة.
مرحبًا بكم في عالم جديد.
عالم بلا وقود ، بلا وظائف تقليدية، بلا أمان قديم.
عالم فيه الذكاء الاصطناعي يُدير كل شيء… إلا من لم يتعلّم كيف يعيش معه.
إنه ليس المستقبل.
إنه الآن… ونحن في قلب العاصفة