بعد فيديو الاعتذار.. طليقة حسن شاكوش تهدد بمقاضاته
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
توعدت المصرية ريم طارق بمقاضاة طليقها مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، حتى تتحصل على حقوقها الشرعية والقانونية. وقالت ريم طارق، أثناء ضيافتها ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامية بسمة وهبة، إن لديها حقًا في ملابسها التي لم تحصل عليها، بخلاف قيمة المؤخر وقائمة المنقولات الزوجية.
وأضافت: "أهل الخير الذين تدخلوا بيننا حكموا بأنني أخطأت بسبب تشهيري به، وعليه أصررت على عدم الاعتذار عن حديثي عنه".
أوضحت ريم أن "مؤخر الصداق الخاص بها يبلغ 300 ألف جنيه مصري، فيما تصل قيمة قائمة المنقولات الزوجية إلى 200 ألف جنيه، بخلاف 100 ألف جنيه قيمة مشغولاتها الذهبية".
نوهت ريم بأن شاكوش كان يتهرب من منحها حقوقها، زاعمًا انشغاله ببعض حفلاته.
كانت ريم طارق تراجعت عن اعتذارها لطليقها حسن شاكوش.
وأوضحت ريم طارق في مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، بعض الحقائق بعد انتشار مقطع فيديو اعتذار عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.
وقالت إنها كانت مضطرة لتصوير المقطع القصير لكي تحصل على حقوقها، مضيفة: "فعلاً صورت الفيديو لأخذ حقوقي الشرعية، وبعد أن حصلت على حقوقي، تم نشر الفيديو، وكان من المفترض ألا يتم نشره إلا بعد حل المشكلة بشكل نهائي".
وأضافت ريم طارق "لم يحدث بيننا صلح، وكل ما حدث كان مجرد فيلم ولعبة عشان السوشيال ميديا والإعلاميين يهاجمونني".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ریم طارق
إقرأ أيضاً:
بضع دقائق من مشاهدة مقاطع الفيديو الملهمة تخفف التوتر... دراسة تكشف السبب
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شاهدوا الفيديوهات الملهمة أو مارسوا التأمل شعروا بمستوى أعلى من الأمل مقارنة بالمجموعة الضابطة. اعلان
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة الملهمة والتحفيزية قد تكون فعالة بقدر التأمل في تقليل مستويات التوتر لدى الأشخاص.
تشير نتائج الدراسة إلى أن التوتر في الولايات المتحدة وصل إلى مستويات شبه وبائية، وفقًا لمسح "التوتر في أمريكا"، حيث أقر معظم الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا بأنهم يعانون من توتر يومي يتراوح بين المعتدل والشديد مقارنة بالسنوات السابقة.
Related كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماءدراسة جديدة: التوتر في مرحلة الطفولة يترك بصمة تهدد الصحة لدى البلوغ"الذكريات" لم تعد مجانية.. "سناب شات" يفرض رسوماً على تخزين الصور والفيديوهات القديمة الإعلام كأداة جديدة لمواجهة التوترقالت الباحثة الرئيسية روبن نابي، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا: "على الرغم من وجود العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع التوتر، يشعر الناس غالبًا بالانشغال أو الإرهاق بحيث لا يتمكنون من تطبيق هذه الاستراتيجيات.
ما وجدناه هو أن بضع دقائق من مشاهدة محتوى يبعث على الأمل يمكن أن يقلل من مستويات التوتر بشكل ملموس. إنها استراحة قصيرة، بسيطة، وممتعة، لكنها تُحدث فرقًا حقيقيًا في شعور الناس بالتفاؤل والقدرة على التعامل مع حياتهم اليومية."
وعلى الرغم من أن الخبراء عادةً يوصون بالتأمل، أو ممارسة الرياضة، أو التنفس العميق، أو الانخراط في الهوايات، أو قضاء الوقت مع الآخرين لتخفيف التوتر، أشارت نابي إلى أن الإعلام نادرًا ما يُستخدم كأداة للتعامل مع التوتر.
وأضافت: "كثيرون يُنصحون بالابتعاد عن وسائل الإعلام عند الشعور بالتوتر، وينظر المجتمع غالبًا إلى استخدامها بنظرة سلبية. لكن في الواقع، الإعلام من أكثر الوسائل التي يلجأ إليها الناس لمواجهة التوتر، ويمكن أن يكون مفيدًا، خصوصًا في الاسترخاء."
تجربة ميدانية لاختبار تأثير الفيديوهاتلتحقيق فهم أفضل لقدرة مقاطع الفيديو القصيرة على تقليل التوتر، أجرت نابي وزملاؤها تجربة استمرت أربعة أسابيع شملت أكثر من ألف مشارك أمريكي، بين عيد الشكر وعيد الميلاد، وهما فترتان تشهدان ارتفاعًا في مستويات التوتر عادة.
بدأت التجربة باستبيان لقياس مستويات التوتر لدى المشاركين، ثم وزعوا عشوائيًا على خمس مجموعات:
مجموعة شاهدت مقاطع فيديو ملهمة.
مجموعة شاهدت مقاطع كوميدية.
مجموعة مارست التأمل الموجّه.
مجموعة طُلب منها تصفح الهاتف.
مجموعة ضابطة لم تتلق أي تعليمات.
استمرت كل تجربة حوالي خمس دقائق يوميًا لمدة خمسة أيام. وبعد كل تجربة، أجاب المشاركون عن حالتهم العاطفية في الوقت الفعلي، كما تم متابعتهم في الأسبوعين التاليين لقياس تأثير التجربة على مستويات التوتر لديهم.
الأمل: العامل الحاسم في تقليل التوترأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شاهدوا الفيديوهات الملهمة أو مارسوا التأمل شعروا بمستوى أعلى من الأمل مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أن هذا الشعور بالأمل ارتبط بانخفاض التوتر ليس فقط خلال أيام التجربة، بل حتى بعد عشرة أيام من انتهائها.
أما أولئك الذين شاهدوا مقاطع كوميدية أو تصفحوا هواتفهم، فقد شعروا بالمتعة أو الضحك، لكن هذا لم يؤثر على مستويات التوتر اللاحقة.
وقالت نابي: "الأمل لا يمنح شعورًا إيجابيًا في اللحظة فحسب، بل يحفز الأشخاص على مواجهة تحديات حياتهم. عندما يرى الناس آخرين يتغلبون على الصعاب في الفيديوهات الملهمة، يمكن أن يولّد ذلك لديهم إيمانًا بأنهم قادرون أيضًا على الصمود والنجاح. هذا الإحساس بالإمكانات يخفف من التوتر ويترك أثرًا طويل الأمد."
وسيلة بسيطة وفعالة لتخفيف التوترتشير الدراسة إلى أن المحتوى الإعلامي المختار بعناية، خاصة الذي يثير الأمل، يمكن أن يكون وسيلة عملية وميسورة لتخفيف التوتر، خصوصًا خلال الفترات المليئة بالضغوط مثل موسم الأعياد.
كما أن هذه الوسيلة قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التأمل أو اتباع استراتيجيات تقليدية لإدارة التوتر.
وقالت نابي: "إذا اخترنا أن ندمج المزيد من المحتوى الملهم في حياتنا اليومية، فقد يساعدنا ذلك على تقليل التوتر. هذا لا يعني استبدال التأمل أو الأساليب المدعومة علميًا، بل إضافة أداة جديدة لصندوق أدواتنا لمواجهة التوتر."
وأشارت نابي إلى أن هذه الدراسة تدعم مفهوم "الوصفة الإعلامية"، حيث تُستخدم جرعات قصيرة من المحتوى الإيجابي لتعزيز الصحة النفسية والرفاهية العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة