الثورة نت:
2025-12-01@20:38:47 GMT

اكتشاف المواهب نظرة ضيقة وهروب إلى الخلف

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 

 

قبل عدة سنوات أصدرت وزارة الشباب والرياضة قراراً بتشكيل فريق فني يتكون من عدد من المدربين الوطنيين المتميزين يقوم هذا الفريق بنزول ميداني إلى مدارس أمانة العاصمة لاكتشاف المواهب الكروية وتوسيع قاعدة لعبة كرة القدم وخاصة في فئتي البراعم والناشئين كما جاء في القرار وقد كان هذا القرار ظاهرياً، تعتبر هذه الخطوة جيدة ومبهرة للجميع لكن لو تمعنا فيها لن يكون مصيرهاً إلا كسابقاتها التي تلاشت وانتهت دون أي فائدة تذكر على اعتبار أن هذا مشروع يحتاج إلى دراسة متكاملة يبدأ من اكتشاف المواهب وتدريبهم ورعايتهم والاهتمام بهم من البداية وحتى النهاية ما لم فسيكون مصيرهم إما الاعتزال المبكر والهروب من جحيم الرياضة كما فعل الكثير من الذين لم يجدوا في الرياضة ما يسد رمقهم ويجعلهم يعيشون حياة كريمة ففضلوا البحث عن لقمة العيش بعيداً عن الرياضة أو بيع جنسيتهم كما فعل البعض.


طبعاً بعد سنوات من القرار اتضح أنه قرار متسرع ولم يحقق الأثر المطلوب بل أن البعض ترك المهمة وانخرط في تأسيس أكاديمية لنفسه بعيداً عن المشروع وهذا يؤكد أن ما ذهبنا اليه صحيح لأنه لم ينطلق من دراسة واقعية واستراتيجية متكاملة فموضوع تكليف فريق بالنزول إلى المدارس غير ذي جدوى فهؤلاء النجوم أنفسهم وغيرهم من المدربين والكشافين يتابعون بطولات المدارس والأحياء لكن الوضع يظل كما هو لأن المشكلة ليست في الموهبة بقدر ما هي في المنظومة الرياضية في البلد التي تفتقر إلى الاستراتيجية والمشروع الرياضي فنحن مازلنا نعمل بلوائح وأنظمة ربما تعود إلى القرن الماضي ولا بد من تغييرها أو على الأقل تطويرها لمواكبة ما يشهده عالم الرياضة من تطورات متسارعة مذهلة والأهم من ذلك كله لا بد من قانون للرياضة ينظم العمل الرياضي ويحمي الجميع ويشجع كافة الأطراف على الانخراط في الرياضة إما ممارسة أو استثماراً أو حتى دعماً ورعاية وتشجيعاً.
طبعاً هناك موضوع مهم وهو أن هذا العمل ليس من اختصاص الوزارة بل من اختصاص الاتحادات والأندية الرياضية التي يفترض أن تقوم هي بهذا الدور من خلال إنشاء الأكاديميات الرياضية سواء الكروية أو الألعاب الأخرى بالتعاون مع القطاع الخاص كأحد أهم الشركاء لكن دوره كما نعرف قاصر على أمور معينة وبسيطة ولم يصل إلى الدور المناط به وهذا الأمر كما قلنا ناتج عن عدم وجود قانون للرياضة ولوائح تحدد الأدوار بين مختلف أطراف المنظومة الرياضية وتحمي الاستثمارات الرياضية الحقيقية بل وتقدم التشجيع اللازم لكل من يستثمر في هذا القطاع وبالتالي فلابد من دراسة هذا الموضوع دراسة وافية وكافية لتكون الخطوة ناجحة وليست مجرد تخديرة قات مثل كل مشاريعنا وقراراتنا التي تفشل لأنها كذلك، والتساؤلات الأهم.. أين ذلك الفريق الفني؟ واين المواهب التي اكتشفها الفريق؟ وهل يمكن أن نقوم بدراسة الفكرة وتطويرها بالاستفادة من التجارب والخبرات في البلدان المتقدمة للانطلاق بشبابنا ورياضيينا المبدعين صوب آفاق ارحب؟ وبالتأكيد أن البداية كما قلنا يجب أن تنطلق من تطوير قوانين ولوائح الرياضة لتتواكب مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجال الرياضة.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو نظرة ضيقة وهروباً إلى الخلف؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن اكتشاف كبير لرواسب الذهب

أعلنت إيران اكتشاف رواسب ذهب كبيرة في أحد أكبر مناجم البلاد، بحسب ما أفاد الإعلام المحلي اليوم الاثنين.

وتم اكتشاف البنية الجديدة للعرق المعدني في منجم شادان للذهب المملوك للقطاع الخاص في محافظة خراسان الجنوبية شرقي البلاد، والذي وصفته وكالة أنباء فارس بأنه "من بين الأهم في البلاد".

وذكرت الوكالة بأن وزارة الصناعة والمناجم والتجارة تحققت رسميا من الاحتياطات الجديدة.

وجاء في التقرير أن "الاحتياطات المثبتة في منجم شادان للذهب في شرق البلاد شهدت زيادة كبيرة بعد اكتشاف عرق ذهب كبير".

وأضاف بأن العرق يضم حوالي "7.95 ملايين طن من أكسيد خام الذهب و53.1 مليون طن من خام الذهب الكبريتي"، ويعد تعدين الأول أكثر سهولة وأقل تكلفة بكثير.

ولم تكشف إيران رسميا عن كم احتياطاتها من الذهب، لكنها تشير إلى أنها زادت عمليات الشراء بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

المصرف المركزي الإيراني (رويترز)دعم احتياطيات إيران

وأفاد حاكم مصرف إيران المركزي محمد رضا فرزين بأن المصرف كان من بين البنوك المركزية الخمسة الأولى في العالم في ما يتعلق بشراء الذهب خلال عامي 2023 و2024، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).

كما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤولة في البنك المركزي يكتا أشرفي قولها إن تعزيز احتياطات الذهب سيساهم في دعم اقتصاد البلاد الذي يرزح تحت وطأة عقوبات دولية قاسية.

تضم إيران 15 منجما للذهب أكبرها منجم زارشوران شمال غربي البلاد.

ويعاني الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات التي شُددت بعدما اتّهمت الولايات المتحدة والعواصم الغربية إيران بالسعي لاستخدام برنامجها النووي لأغراض التسلح، وهو اتهام تصر طهران على نفيه.

وتعرّض اقتصاد البلاد إلى مزيد من الضغوط منذ حرب الأيام الـ12 التي أشعلها هجوم إسرائيل غير المسبوق على إيران والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لمدة وجيزة فضربت منشآت نووية إيرانية.

إعلان

ويعد الذهب ملاذا آمنا بالنسبة للعديد من الإيرانيين الذين تتراجع قدرتهم الشرائية على وقع ارتفاع معدلات التضخم وتهاوي سعر الريال أمام الدولار.

وبلغ الدولار الأميركي اليوم الاثنين حوالي 1.17 مليون ريال في السوق السوداء في حين بلغ اليورو حوالي 1.36 مليون ريال، بحسب موقعي تعقّب أسعار الصرف "بونباست" و"آلانشاند".

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن عن اكتشاف كبير لرواسب الذهب
  • نظرة على النظام العالمي الصاعد
  • ألمانيا.. اكتشاف مضاد لفيروس الإيدز
  • «موديز» تحدث التقرير الائتماني للمملكة عند «Aa3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»
  •  “موديز” تحدث التقرير الائتماني للمملكة عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
  • مع نظرة مستقبلية مستقرة.. موديز تؤكد تصنيف السعودية عند (Aa3)
  • زوج يطالب بفسخ الزواج بعد اكتشاف سر خطير أخفته زوجته لعام كامل.. تفاصيل
  • محمود سعد: كارثة الغش تهدر أموال التعليم.. الدروس الخصوصية نتيجة حتمية لفشل المنظومة
  • وزير الرياضة لـ المفتي: حريصون على التصدي معا للظواهر السلبية التي تواجه الشباب
  • اكتشاف علمي قد يحدث نقلة في علاج ضغط الدم المقاوم للأدوية