الولايات المتحدة تراقب عن كثب زيارة كيم جونج أون إلى روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن واشنطن ستراقب عن كثب زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا، واعتمادا على نتائجها، قد يتم فرض عقوبات جديدة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال ميلر: "سنراقب نتائج هذا الاجتماع عن كثب. أود أن أذكر البلدين بأن إرسال كوريا الشمالية أي أسلحة إلى روسيا سيعتبر انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل فرض عقوباتها الخاصة ولن تتردد في فرض عقوبات جديدة".
وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن من ستفرض عليه العقوبات، سيتم اتخاذه اعتمادا على نتائج المفاوضات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأعلن الكرملين في وقت سابق من يوم الإثنين، عن زيارة وشيكة للزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا خلال الأيام المقبلة بدعوة من الرئيس الروسي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا ستواصل تعزيز علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كيم جونج أون روسيا كوريا الشمالية إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.