تعقد لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، الحلقة الثانية من صالون الأجيال الشهري، السادسة مساء، الأربعاء 13 سبتمبر الجاري تحت عنوان: "رسالة صحافة الجريمة وفن المغامرة الصحفية".

وأكد أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة رئيس لجنة المعاشات، أن الحلقة الثانية من الصالون تأتي تفعيلًا لاستراتيجية عمل اللجنة في نقل خبرات رواد المهنة والحوار بين الأجيال لتطوير الاداء المهني.


واضاف عبدالمجيد، الحلقة الثانية من الصالون المُقرر لها غدًا بإذن الله بحضور نخبة من رواد المهنة المتخصصين في صحافة الجريمة، ومن تركوا بصمات مهنية في فن المغامرة الصحفية، لمناقشة أهمية الرسالة البناءة فيما يُنشر من أخبار الجريمة، والضوابط المهنية والأخلاقية.

ووجه عبدالمجيد الدعوة إلى  الزملاء رؤساء أقسام الحوادث والمحررين المختصين بأقسام الحوادث والقضاء  إلى المشاركة لإثراء النقاش والحوار البناء بين الأجيال، مع الترحيب بكل من لديه اهتمام بموضوع الصالون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

المهنة راعي

المهنة راعي / عيسى الشبول أبو حمزة

#المهنة_راعي

أقول وأنا صادق، لطالما تمنّيت أن أعيش حياة هذه المهنة ولو لأيّام، بالذات فرعي الأغنام… برأيي، أنَّ هذه المهنة وما يرافقها من انطلاق في أرض الله الواسعة تُعيد الإنسان إلى إعداداته الأولى، إلى نمط الحياة الأول الذي عشناه في سبعينيّات القرن الماضي حيث البساطة واللطافة ونقاء الناس، الراعي يرى النور باستمرار، يرى الشمس وشروقها الأخّاذ وقد أهدت للحلال يوماً جديداً، يرى الأرض على امتدادها، هضابها، تِلالها، وديانها، يرى ينابيع المياه ويسمع صوت خريرها، يرى الأشجار والأعشاب بأنواعها ويعيش التجربة كل يوم، يتمعّن في شق الصخور ويرى الشمس وقد تزاورت الى اليمين والشمال مُخلِّفةً ظِلّاً وبَراداً طازجين.

كان يوماً حافلاً لهذا الراعي وقد تمعّن في خلْق الله وملكوته في كل ِّ لحظة، هو في طريقه الى الحظائر وقد أزِفَ النهار على الرحيل، يرى الشمس المُدبرة وقد غَطَسَ قُرصها الحارق في الأفق، يعود بأغنامه على وقْعِ جرس المرياع واستقبال الخِراف الصغيرة لأمهاتها، إنّها الفِطرة وقد تجلّت بكامل معانيها، هذه الأغنام اسمها حلال وهي آية من آيات الله، فهي تمثّل الوداعة والعطاء والبذل.

عندما يعود الراعي بأغنامه تكون مهمّته في ذلك اليوم قد انتهت وقد كُتب له الأجر، حياة الراعي قريبة من النفس البشريّة السويّة، همّه أن يرعى القطيع وأنْ يقتات الحلال من فضل الله، وأغلى أمانيه سلامة أغنامه وإطعامها وحلْبِها، الراعي يأنس بحلاله وتأنس به ولا يعرف ذاك الأُنس إلاَّ من جرّب، يتكلم معها بأصوات بسيطة وليس بكلمات أو جُمَلْ وهذا يكفي لِفَهمها وامتثالها، الأغنام تحسُّ وتفهم على راعيها وهي مُطيعة ولا تعرف العِنَادْ ، وأولاً وآخراً يعيش الراعي حياة نقيّة ويشمُّ هواءً نقيّاً ويكفي أنه بعيداً عن القيل والقال، بعيداً عن سماع الأخبار وتحليلات الخُبراء، بعيداً عن قراءة أعمدة المُتكسبين وأوراقهم الصفراء، بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها وتلوّثها، بعيداً عن كل ما من شأنه أنْ يقصف العمر..
دمتم بخير.

مقالات ذات صلة يا يوم مولدي…عدت يا ايها الشقي 2025/05/25

مقالات مشابهة

  • لجنة فيالوطني تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم القطاع الإحصائي
  • لجنة في«الوطني» تناقش سياسة الحكومة بتنظيم القطاع الإحصائي
  • لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة
  • لجنة بـ«الوطني» تناقش سياسة جودة حياة الكادر التعليمي
  • رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
  • محمد عبدالرحمن ضيف الحلقة الثانية من برنامج “فضفضت أوي" مع معتز التوني
  • "لجنة سيداو" تناقش الخطة الوطنية للمرأة العُمانية
  • لجنة حوكمة وسياسات الأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تناقش عدداً من المبادرات العربية في الأمن السيبراني
  • المهنة راعي
  • بحضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم .. لجنة شؤون التعليم تناقش "أثر المعلم في غرس الهوية الوطنية"