دل تكنولوجيز تطلق منصة Dell NativeEdge لتعزيز الابتكار والتقنيات الطرفية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شركة دل تكنولوجيز عن إطلاق منصة Dell NativeEdge، وهي منصة لبرامج العمليات الطرفية التي تعمل على تيسير عملية نشر البنية التحتية والتطبيقات الطرفية وإدارتها وتأمينها. كما تعمل دل على دعم شركائها وصناع المعدّات الأصلية لمساعدة المؤسسات على استخدام Dell NativeEdge لتيسير عملياتها وتوسيع نطاق تقنياتها الطرفية.
قال جيل شنيورسون، نائب الرئيس الأول للحلول الطرفية بشركة دل تكنولوجيز: "تعكس منصة Dell NativeEdge خبراتنا في إعداد حلول تعمل على تبسيط العمليات وتعزيز عملية صنع القرار في الوقت الفعلي، كما يعد شركاؤنا جزءًا من نجاح أعمالنا، ويمكننا معًا أن نحول التقنيات الطرفية لتصبح عاملا مساعدا استراتيجيا للشركات المختلفة من خلال تيسير نشر البنية التحتية والتطبيقات وإدارتها".
كما أظهر التحليل الأخير الذي أُجرِيّ على منصة Dell NativeEdge وعمليات نشر التقنيات الطرفية، قدرة المنصة على تسهيل وتسريع عمليات نشر البنية التحتية، مما يسرع الإدارة والتحكم في البنية بما يصل إلى 22 ضعفًا وذلك عبر ميكنة المهام الروتينية والمتكررة، مثل توصيل الأجهزة وإدارة التطبيقات. على سبيل المثال، قد تستغرق عميلة الحوسبة الطرفية ما يصل إلى 100 ساعة للإعداد والنشر، ولكن بفضل Dell NativeEdge، يمكن تقليل تلك المدة إلى خمس ساعات فقط.
في ظل تزايد استخدام تقنيات الحوسبة الطرفية في مختلف القطاعات، يلعب مجتمع شركاء دل دورًا مهمًا في دعم العملاء. تعد منصة Dell NativeEdge أداة جديدة تدعم جميع الشركاء لمساعدة المؤسسات على تيسير عمليات الحوسبة الطرفية.
ومن خلال برنامج Dell Edge Partner Certification Program، يعمل بائعو البرامج المستقلون والشركاء مباشرةً مع مهندسي شركة دل في بيئة مصممة خصيصا لاختبار برامجهم وتعزيزها قبل إتاحتها للعملاء في كتالوج تطبيقات Dell NativeEdge. بالنسبة لعملاء الشركات المصنعة للمعدات الأصلية والأنظمة المتكاملة، تعد Dell NativeEdge فرصة جيدة لهم لتوحيد طرق تصميم الحلول الطرفية.
وتستمر العديد من الشركات في التعاون مع شركة دل تكنولوجيز وتبني حلول Dell NativeEdge.
كما وتواصل الشركة في تنويع محفظتها لمساعدة العملاء على التغلب على تحديات أعباء العمل والبيانات، بالاضافة الى تقديم المزيد من الحلول المتطورة كخدمة لتلبية الاحتياجات المتطورة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دل تكنولوجيز
إقرأ أيضاً:
حسام صلاح يطرح محاور الابتكار والحوكمة في مؤتمر قصر العيني 2025
انطلقت اليوم الأربعاء 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وعدد من قيادات الجامعة والكلية، من بينهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
كما شهدت الفعاليات حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي الهيئات والسفارات، وعدد من الخبراء والباحثين في شتى التخصصات الطبية، وذلك تحت شعار: "نحو مجتمع طبي مبتكر".
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور حسام صلاح مراد بالحضور الكريم، معربًا عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد تطورًا كبيرًا في المنظومة الصحية والتعليمية، مؤكدًا أن كلية الطب بجامعة القاهرة لم تكن يومًا مجرد مبنى عمره 198 عامًا، بل كانت دائمًا منبرًا للبحث والابتكار وصناعة التغيير في المشهد الطبي المصري والعالمي.
وقال مراد إن قصر العيني، منذ نشأته في عهد محمد علي باشا، لم يكن فقط مركزًا لتقديم الخدمة الطبية، بل كان نواةً للنهضة العلمية، ساهم فيها علماء من مختلف دول العالم.
وأكد أن ما تشهده الدولة المصرية حاليًا من نهضة شاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتجلى كذلك في التطوير المستمر لمؤسسات التعليم العالي، ومن ضمنها قصر العيني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أُطلقت في مارس 2023.
وكشف عميد الكلية أن قصر العيني شهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الخطوات الجادة لتعزيز البحث العلمي والابتكار، من بينها إنشاء مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن الكلية تتبنى نهجًا متكاملًا لرفع كفاءة منظومتها الأكاديمية والإدارية، من خلال تطوير الأداء المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، التي وصفها بأنها العنصر الأهم في منظومة التميز.
وأضاف أن الكلية وضعت نصب أعينها تطوير مهارات الكوادر الطبية، ورفع كفاءة التدريب لكافة المستويات، بدءًا من أعضاء هيئة التدريس وحتى التمريض والإداريين، مشددًا على أن الوصول إلى القمة لا يعني التوقف، بل يتطلب استمرارًا دائمًا في التعلم والتطوير، ومقاومة التغيير هي العقبة الأبرز التي يجب مواجهتها.
ولفت مراد إلى أن الحوكمة الرشيدة تُعد ركيزة أساسية في تطوير المنظومة، حيث تم تأسيس هيكل تنظيمي واضح، وتفعيل لجان للجودة والاعتماد الأكاديمي، وتقييم المناهج الدراسية بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأوضح أن الكلية تدير حاليًا شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية تضم أكثر من 18 وحدة علاجية، وتخدم قرابة 2 مليون مواطن سنويًا، ما يجعل إدارة تلك المنظومة الصحية والتعليمية تحديًا يستلزم أعلى معايير الجودة والمساءلة.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الكلية تتمثل في ضعف الموازنات، وتعقيدات البيروقراطية، ونقص التدريب، إضافة إلى خطورة المركزية المفرطة في اتخاذ القرارات، داعيًا إلى تبني لامركزية مسؤولة تتيح سرعة الإنجاز مع الحفاظ على الرقابة الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، استعرض الدكتور حسام صلاح عددًا من المبادرات النوعية التي أطلقتها الكلية، أبرزها الشراكات مع عدد من الدول منها فلسطين، والصين، واليابان، وفرنسا، وموريتانيا، وألمانيا، فضلًا عن التعاون مع مؤسسات وطنية ودولية لتطوير البحوث والابتكار، ومن ذلك التعاون مع مؤسسة "SDF" في المنح البحثية الطبية.
وأشار إلى أن الكلية دشنت برنامجًا فرنسيًا جديدًا انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية تجاه القارة الأفريقية، خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، بعد أن لاحظت لجوء عدد من الطلاب الأفارقة إلى دول أخرى بعيدًا عن مصر رغم تاريخها وريادتها، مؤكدًا أن البرنامج تضمن تدريب الأساتذة على اللغة الفرنسية وترجمة المناهج بالكامل، رغم صعوبة المهمة.
كما أعلن عن إطلاق دبلومة الطوارئ الطبية بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية، إلى جانب إصدار أول عدد من Journal of Emergency and Disaster Medicine، والتي تمثل نقلة نوعية في التعليم الطبي المتخصص.
وعن التحول الرقمي، أوضح مراد أن الكلية أنشأت وحدة متخصصة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووحدة تسويق مركزية تعمل بأسلوب مؤسسي على غرار كبرى الشركات، مشيرًا إلى أهمية الابتكار كمدخل أساسي لتطوير الصناعات الطبية، مؤكدًا أن الجامعات ينبغي أن تكون مراكز لتصنيع المعرفة ونقلها إلى المجتمع، وليس فقط مؤسسات للتعليم النظري.
وختم كلمته بالتأكيد على أن قصر العيني سيواصل العمل بروح الفريق وتحت مظلة استراتيجية واضحة تقوم على دعم الكفاءة، وتحقيق التميز، وتطوير مستشفياته، وخدمة المجتمع، في سبيل الوصول إلى مكانة دولية مرموقة، تليق بتاريخ المؤسسة وتخدم مستقبل الطب في مصر والمنطقة.