الصليب والهلال الأحمرين: حصيلة قتلى فيضانات ليبيا ضخمة.. وحوالي 10 آلاف مفقود
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(CNN)-- قال تامر رمضان، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في ليبيا، الثلاثاء، إن حوالي 10 آلاف شخص يُعتقد أنهم في عداد المفقودين بعد الفيضانات المدمرة في ليبيا التي سقطت مع وصول الإعصار دانيال للبلاد.
وأوضح رمضان، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن "حصيلة القتلى ضخمة وهناك نحو 10 آلاف مفقود".
وأكد رمضان: "حصيلة القتلى ضخمة، قد تصل إلى الآلاف، ولكن ليس لدينا رقم محدد في الوقت الحالي، حسبما تؤكد مصادرنا المستقلة".
ومن جانبه، قال الرئيس الإقليمي للاتصالات بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، لشبكة CNN، إن آلاف الأشخاص أصبحوا في عداد المفقودين بعد الفيضانات العارمة في ليبيا.
وأوضحت مي الصايغ المتحدثة باسم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لشبكة CNN، أن الهلال الأحمر الليبي ليس لديه القدرة، والموارد ليست كافية".
وأكدت الصايغ: "فقد الهلال الأحمر الليبي ثلاثة متطوعين، والاتصالات معطلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الصليب الأحمر الهلال الأحمر كوارث طبيعية والهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.