RT Arabic:
2025-05-28@01:48:22 GMT

سن الإنجاب يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة القاتل

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

سن الإنجاب يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة القاتل

حذرت دراسة جديدة من أن الأمهات اللائي ينجبن أطفالا قبل سن العشرين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة في وقت لاحق من الحياة.

وحدد العلماء حمل المراهقات باعتباره أحد أهم العوامل الإنجابية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.

إقرأ المزيد "اختراق سرطان الثدي" مع كشف سر ارتفاع خطر إصابة نساء محددات بالمرض!

وكان بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة، وانقطاع الطمث المبكر وقصر فترة الإنجاب مدرجين أيضا في القائمة.

وقام باحثون من مستشفى شيانغيو في الصين بدراسة بيانات من 273190 شخصا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وحلل الفريق الروابط بين العوامل الإنجابية الفردية وخطر الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى النظر في العمر وعادات التدخين ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والمخاطر الجينية.

وتم تسجيل ما مجموعه 1182 حالة إصابة بسرطان الرئة خلال فترة متابعة متوسطة مدتها 12 عاما.

وأظهرت عدة عوامل وجود ارتباط "كبير" مع ارتفاع خطر الإصابة بالمرض بين النساء - وخاصة سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).

وتشمل هذه العوامل الدخول في سن البلوغ قبل سن 11 عاما، وانقطاع الطمث قبل سن 46 عاما، وفترة إنجابية أقصر (حتى سن 32 عاما)، وإنجاب طفل قبل سن 20 عاما.

وكشف التحليل التفصيلي أن بعض العوامل الإنجابية، وخاصة انقطاع الطمث المبكر، وقصر فترة الإنجاب، والعمر المبكر عند الولادة الأولى، أظهرت ارتباطا "أقوى بكثير" بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة.

إقرأ المزيد تغيرات في المظهر قد تشير إلى السرطان

وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة يي تشانغ، من جامعة سنترال ساوث: "هذه النتائج لها أهمية قصوى في فهمنا لعوامل الخطر المحتملة لسرطان الرئة بين النساء".

وأضافت: "إن الحيض المبكر، وانقطاع الطمث المبكر، وقصر فترة الحياة الإنجابية ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، في مجموعات سكانية فرعية ذات مخاطر وراثية محددة وخيارات نمط الحياة".

وأشارت إلى أن البحث يؤكد على أهمية فحص العوامل الإنجابية المتعددة في تحديد المخاطر المحتملة للإصابة بسرطان الرئة بين النساء.

تم تقديم النتائج في المؤتمر العالمي للرابطة الدولية لدراسة سرطان الرئة 2023 في سنغافورة.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السرطان نساء الإصابة بسرطان الرئة خطر الإصابة سرطان الرئة قبل سن

إقرأ أيضاً:

من تركيا إلى أميركا.. سباق حكومي لمواجهة تراجع المواليد وتشجيع الإنجاب

يثير الانخفاض الحاد في معدلات المواليد قلقا متزايدا لدى قادة عالميين، من الولايات المتحدة إلى تركيا. وبات ينظر إلى هذه الظاهرة بوصفها تهديدا وجوديا لمستقبل الدول.

في بداية عام 2025، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "عام الأسرة"، محذرا من أن بلاده "تخسر دماءها" في ظل التراجع السكاني الحاد، بينما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "طفرة في المواليد"، معتبرا أن استمرار الانخفاض السكاني يهدد البنية الاقتصادية والاجتماعية للولايات المتحدة.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن 2025 "عام الأسرة" (شترستوك) المواليد في تركيا

تواجه تركيا تراجعا سكانيا مقلقا وغير مسبوق في سرعته، على حد قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما دفعه، في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، إلى إعلان هذا العام "عام الأسرة"، في محاولة لوقف التدهور الديمغرافي.

وقد تم تسجيل معدل المواليد المنخفض القياسي البالغ 1.51 في عام 2023، مقارنة بـ2.38 عام 2001، وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( OECD).

الولايات المتحدة تواجه انخفاضا مستمرا في معدلات الخصوبة (شترستوك)

وذكر مدير مركز السياسات السكانية والاجتماعية في جامعة مرمرة في إسطنبول، محمد فاتح إيسان، أن معدل الخصوبة في تركيا تراجع من 6.5 ولادات لكل امرأة عام 1960 إلى 1.51 اليوم، قائلا إنه رقم أدنى بكثير من 2.1 وهو "المعدل الذي يعتبر ضروريا للحفاظ على استقرار عدد السكان".

إعلان

واعتبر أيسان في تقرير على "تي آر تي وورلد" أن هذا الانخفاض الحاد في عدد السكان يمثل ضغطا كبيرا على الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الأسرة يمكن أن تلعب دورا محوريا في استقرار المجتمع في ظل هذه التغيرات.

وأكد أيسان على ضرورة تشجيع زيادة المواليد، قائلا إن إعادة الاعتبار لقيمة الأسرة "ليست مجرد طرح محافظ أو تقليدي، بل هي ضرورة عملية لضمان تماسك المجتمع التركي واستقراره في المستقبل".

المواليد في أميركا

من تركيا إلى أميركا، وفي نفس العام 2023، الذي شهد أدنى معدل قياسي للمواليد في تركيا، سجلت الولايات المتحدة أيضا أدنى معدل للمواليد، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وفي بداية ولايته الثانية، دعا الرئيس ترامب إلى ما سماه "طفرة في المواليد"، وأبدى انزعاجه من انخفاض معدلاتها، معتبرا ذلك تهديدا وجوديا للأميركيين.

وقالت عالمة الديمغرافية العائلية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، كارين بنجامين جوزو، في تقرير على "نيويورك تايمز" إنه في خلال تسعينيات القرن الـ20 وحتى العقد الأول من القرن الـ21، كان معدل الخصوبة في الولايات المتحدة حوالي طفلين لكل امرأة، "وهو ما يعادل تقريبا المستوى المطلوب للحفاظ على عدد السكان من خلال المواليد وحدهم".

لكن منذ بداية الألفية الثانية، بدأت معدلات المواليد في الولايات المتحدة بالتراجع بشكل ملحوظ. ووفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد بلغ معدل المواليد عام 2007 نحو 106.3 لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، وانخفض هذا الرقم إلى 56.7 بحلول عام 2024.

منذ بداية الألفية الثانية، بدأت معدلات المواليد في الولايات المتحدة بالتراجع بشكل ملحوظ (شترستوك) لماذا انخفض معدل المواليد؟

تتشابه أسباب انخفاض معدلات المواليد كثيرا بين البلدين. في تركيا، يرتبط انخفاض المواليد بشكل مباشر بتدهور الأوضاع الاقتصادية.

إعلان

وأشار تقرير على مؤسسة "جلوبال فويسيس" إلى أنه في ظل ارتفاع التضخم وغلاء المعيشة، أصبح من الصعب على العائلات تلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الإيجار والطعام، وبالتالي انخفضت معدلات الإنجاب.

وكان اتحاد نقابات العمال التركي "هاك-إيش"، أعلن أن نصف عدد العاملين في تركيا يتقاضون الحد الأدنى للأجور، وهو مصدر الدخل الرئيسي لهم. وطالبوا في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي أن يكون الحد الأدنى 29.583 ليرة تركية (760.74 دولارا أميركيا) على الأقل، لمواكبة التضخم وزيادات الأسعار، لكن هذا المبلغ لم يعتمد. وكانت الحكومة قد أعلنت عن زيادة سابقة في الحد الأدنى للأجور في يناير/كانون الثاني من نفس العام، ليصبح 17 ألفا وليرتين (437 دولارا أميركيا).

ولا تتماشى تلك الأجور ولا حتى الزيادة التي طالب بها الاتحاد مع تكلفة المعيشة في تركيا، فوفقا لتقرير صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن وكالة تخطيط إسطنبول، بلغ متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من 4 أفراد في إسطنبول نحو 75 ألفا و717 ليرة تركية (حوالي 1947 دولارا أميركيا).

وحتى التقدير الأقل لتكلفة المعيشة، وفقا لتقرير صادر عن اتحاد النقابات العمالية التركية في ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغ لكل أسرة 68 ألفا و675 ليرة تركية أي 1766 دولارا أميركيا.

أما في أميركا، فعزت العالمة الديمغرافية جوزو، انخفاض المواليد إلى الظروف الاقتصادية وديون الطلاب الكبيرة، وعدم وجود إجازة عائلية مدفوعة الأجر على المستوى الفدرالي، والتكلفة العالية لرعاية الأطفال، وصعوبة امتلاك المسكن والشعور العام بعدم الاستقرار في العالم. وقالت جوزو "الناس لا ينجبون أطفالا عندما لا يشعرون بالرضا عن مستقبلهم".

مقالات مشابهة

  • مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
  • الموظف إذ يُحال قسراً على التقاعد المبكر.. مَنْ يتحمّل الضرر.؟!
  • سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء
  • من تركيا إلى أميركا.. سباق حكومي لمواجهة تراجع المواليد وتشجيع الإنجاب
  • واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث
  • سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
  • خالد النمر: ارتفاع السكر التراكمي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطة القلب
  • السعدواي: لم بخطر ببالي أن يشتري الدبيبة بعض الشهداء من أهاليهم
  • ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات