قال الشيخ السنوسي الحليق زعيم قبائل أزوية الليبية، إن ما شهدته ليبيا هو كارثة وفاجعة، متمنيًا تدخل المجتمع الدولي في برنامج التحقيق، لافتا إلى أنه ليس من المعقول "أن يصير انفجار سدين وارتفاع المياه بما يقارب 30 مترًا، هذه كارثة للأسف".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكارثة في درنة جعلتها تنعزل من كل الاتجاهات، حيث إن لها 9 مداخل جميعها هدمت جراء العاصفة، لافتًا إلى أن المسجلين في عداد المفقودين تخطوا الـ10 آلاف، وما زال العدد في تزايد.

وأوضح أن القوات المسلحة الليبية تبذل كل جهودها لمواجهة الكارثة، وجميع الأهالي بالمنطقة الغربية وصلوا للمساعدة والتأكيد على أن ليبيا وحدة واحدة رغم الخلافات السياسية.

وجه زعيم قبائل أزوية الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية، وقيادتها السياسية، وشعبها، مطالبًا بضرورة تحقيق "لمعرفة الأسباب حتى تصير هذه الكارثة، وكيف انهارت السدود؟ وأيضًا نطالب بفتح تحقيق مع الهيئة العامة للجسور".

وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، ولكن أعداد الضحايا صعب التكهن بها حتى الآن، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم المزبد من الدعم لليبيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات المسلحة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا

كشف صندوق النقد الدولي أن سلطات شرقي ليبيا أنفقت نحو 60 مليار دينار ليبي عام 2024 دون تضمين ذلك في البيانات المالية الرسمية.

وأوضح في تقرير اليوم أن هذا الإنفاق المرتفع، إلى جانب إغلاق الحقول النفطية بسبب النزاع، أدى إلى تعديل الناتج المالي من فائض متوقع إلى عجز كبير.

وأشار إلى أن غياب ميزانية موحدة والزيادة الكبيرة في الإنفاق العام دفعا مصرف ليبيا المركزي إلى خفض قيمة الدينار بنحو 15% أمام الدولار.

وأكد أن الفساد لا يزال واسع الانتشار، مع ضعف في منظومات الضرائب والجمارك والتعليم والصحة وتجارة الوقود والمشتريات، ووجود أنشطة غير قانونية تسهم في هشاشة الوضع.

ودعا السلطات إلى التوافق على ميزانية موحدة وتحديد أولويات الإنفاق لتعزيز الاستقرار المالي والمصداقية.

وشدد على ضرورة تعزيز الشفافية من خلال إعداد ونشر الحسابات المالية المدققة وتقارير الإيرادات النفطية عبر الإنترنت.

وأوصى بتوحيد سعر الصرف تدريجياً، وإلغاء ضريبة النقد الأجنبي وقيود الصرف، في ظل غياب توافق سياسي على تقليص الإنفاق.

وبيّن أن ضعف المؤسسات السياسية أفقد الجمهور ثقته بالقطاع المصرفي، ما أدى إلى نقص السيولة نتيجة تخزين الأوراق النقدية.

وأشار إلى أن ضخ أوراق نقدية جديدة من قبل المركزي خطوة إيجابية لكنها لا تعالج أصل المشكلة.

وطالب بتعزيز ثقة المواطنين بالمصارف وتفعيل إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدعم العلاقات المصرفية الخارجية والاستقرار الاقتصادي.

وشدد على الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية شاملة لمعالجة معوّقات القطاع الخاص، مثل تفشي الاقتصاد غير الرسمي، وغياب الأطر التنظيمية، وصعوبة الحصول على التمويل والعملة الصعبة.

واعتبر أن الفساد في ليبيا منهجي ومرتبط بغياب الاستقرار السياسي.

ونوّه إلى أن الجماعات المسلحة تعرقل جهود مكافحة الفساد، حيث يتمتع بعضها بوجود رسمي ونفوذ فعلي على مناطق معينة.

المصدر: صندوق النقد الدولي

النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تشارك في منتدى ليبيا الدولي للتحول الرقمي
  • لتعزيز الكفاءة القتالية.. الجيش الليبي يرسل دفعة جديدة من القوات الخاصة لدورة تدريبية في إيطاليا
  • النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا
  • تعزيز التعاون الليبي الهولندي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • وزارة الخارجية تعقد اجتماعاً موسعاً حول آلية عمل منظمات المجتمع المدني في ليبيا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإعداد خطة لمواجهة الحوثيين كإيران
  • طبقة أثرياء المال العام في ليبيا تتغوّل!
  • مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
  • تزامنًا مع الإجازات.. حملة توعوية لمواجهة أمراض الصيف في الشرقية