بوابة الوفد:
2025-05-24@10:35:45 GMT

مكافح للسرطان.. فوائد القرنبيط وتأثيره على جسمك

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

القرنبيط من الأكلات التي تفضلها بعض الأمهات لسهولة تحضيرة، فيمكن صنعة بأكثر من وصفة سواء مقلي أو مشوي، وعلى الجانب الآخر فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي تحمي جسمك من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده.

 

فوائد تناول القرنبيط

-مكافحة السرطان

ويعود السبب في ذلك إلى الأمور التالية:

يحتوي القرنبيط على مضادات أكسدة تساعد على منع حدوث طفرات في الخلايا وتقلل من اي أكسدة ضارة فيها قد تسببها الشوارد الحرة.

 

يحتوي القرنبيط على نوع خاص من مضادات الأكسدة يدعى (Indole-3-carbinol)، يتواجد في خضار مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط، ووجد أنه يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات الأعضاء التناسلية.

 

ربطت دراسات العلماء على مدى الثلاثين سنة الأخيرة تناول الخضار من العائلة الصليبية بخفض فرص الإصابة بسرطان القولون وسرطان الرئة.

 

وجدت الدراسات أن المركبات التي تحتوي على الكبريت (والتي تمنح القرنبيط مذاقها المميز)، لديها القدرة على محاربة السرطان، خاصة سرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس.

تقوية العظام

 

-يقوي العظام

يحتوي القرنبيط على فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بمشاكل العظام عموماً، فقد يزيد هذا من فرص الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام، بينما يساعد استهلاك فيتامين ك بكميات كافية على تقوية العظام عبر:

تصحيح مصفوفة البروتينات المتواجدة في العظام.

تحسين امتصاص الكالسيوم والتقليل من تصريفه من خلال البول.

 

-تحسين الدورة الدموية

يعتبر القرنبيط غنياً بالألياف الغذائية، والتي تساعد عموماً، على التقليل من فرص حدوث مشاكل في جهاز الدوران والدورة الدموية.

والجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم الغذائية قد يكونون عرضة لتجمع الكالسيوم في الأوعية الدموية، ما لم يتم تناول فيتامين ك معها، والذي يعتبر القرنبيط مصدراً له.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرنبيط

إقرأ أيضاً:

الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟

بينما أصبح الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، تظهر دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الاستخدام المكثف لهذه المنصات قد لا يكون مجرد وسيلة للتواصل والترفيه، بل قد يحمل آثارًا خطيرة على صحة الأطفال النفسية، ويزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تابع فريق البحث بيانات 11876 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاماً على مدى ثلاث سنوات، لتحديد العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأعراض الاكتئاب.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانوا يعانون من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر ميلاً لاستخدام هذه المنصات عند بلوغهم 13 عاماً، مما يضعف فرضية أن الأطفال “غير السعداء” هم من يجذبهم التواجد الرقمي.

وبحسب الصحيفة، المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة في سن 12 و13 عاماً أظهروا أعلى معدلات للاكتئاب لاحقاً، مما يشير إلى وجود علاقة سببية محتملة بين الاستخدام المكثف وظهور أعراض الاكتئاب، وارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على هذه المنصات من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بداية المراهقة.

ويرى الباحثون أن هذا التأثير السلبي قد يعود لعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، وهما مرتبطان سابقاً بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين، وتشير دراسات سابقة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين 11 و12 عاماً يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد.

يؤكد الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، أن منع الأطفال تماماً من استخدام الهواتف ليس حلاً عملياً، لكنه يقترح على الأهالي وضع ضوابط مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وفتح حوارات صادقة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي، لتقليل الأثر النفسي السلبي.

ورغم ذلك، شكك خبراء مثل البروفيسور كريس فيرغسون من جامعة ستيتسون في فلوريدا في قوة العلاقة بين الاستخدام والاكتئاب، معتبرًا أن التأثير ضعيف وقد يكون ناتجًا عن ضوضاء إحصائية. كما أقر الباحثون بحدود دراستهم، مثل الاعتماد على تقارير الأطفال وغياب تحليل تفصيلي لأنواع الأجهزة وأوقات الاستخدام.

هذا وظهر الهاتف المحمول لأول مرة في السبعينيات من القرن الماضي كجهاز اتصالات لاسلكي كبير الحجم ومقتصر الاستخدام، ليشهد منذ ذلك الحين تطوراً هائلاً في التكنولوجيا والتصميم، ومع مرور الوقت، أصبح الهاتف المحمول جهازًا صغير الحجم، مدمجاً بوظائف متعددة تتجاوز مجرد إجراء المكالمات، ليشمل الرسائل النصية، الوصول إلى الإنترنت، الكاميرات، والتطبيقات الرقمية.

وفي العقدين الأخيرين، خاصة مع ظهور الهواتف الذكية، تحولت الهواتف المحمولة إلى أدوات اتصال شخصية شاملة تمكّن المستخدمين من التواصل الاجتماعي، الترفيه، التعلم، والعمل في أي مكان وزمان، وأدى انتشار هذه التكنولوجيا إلى تأثيرات اجتماعية وثقافية كبيرة، حيث أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس حول العالم.

ومع ذلك، برزت مخاوف متزايدة بشأن تأثير الاستخدام المكثف للهواتف الذكية، خصوصًا بين الأطفال والمراهقين، على الصحة النفسية والجسدية، مثل الإدمان الرقمي، قلة النوم، ومشكلات التركيز، لذا باتت الدراسات والأبحاث تركز بشكل متزايد على فهم كيفية استخدام هذه الأجهزة بشكل متوازن وصحي للحفاظ على رفاهية الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا
  • نوع من المكملات الغذائية يبطئ عملية الشيخوخة| تفاصيل
  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • عطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمك
  • عصير القصب.. مشروب طبيعي يمنح جسمك 10 فوائد صحية مذهلة
  • فوائد شوربة الكوارع وتأثيرها على صحة المفاصل| تعرف عليها
  • اتفاقية بين التأمين الإسلامية ومؤسسة الحسين للسرطان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟