كشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أنَّه أعدَّ حصرًا بكل الزملاء الذين لا يحصلون على «بدل التدريب والتكنولوجيا» في النقابة، مضيفاً أنه طالب المجلس الأعلى لـ«تنظيم الإعلام» بتغيير قواعد صرف «البدل» وصرفه لهؤلاء الزملاء؛ استناداً إلى الحكم القضائي الصادر الذي يقول إنَّ «البدل» حقٌ لجميع الزملاء و«لصيق بالعضوية» باستثناء المسافرين.
وأكدَّ «البلشي» في حديثه الشهري مع محرري نقابة الصحفيين، أنَّ المفاجأة أنَّ عدد هؤلاء الزملاء «ليس كبيرًا»، متابعًا: «كل زميل يعمل صحفياً حراً، أو يعمل في مكاتب الصحف العربية أو الأجنبية هنا أو العاملين في الوكالات، يستحقون بدل التدريب والتكنولوجيا».
وأضاف أنه لا منع لـ«إعانات البطالة»، ولكن سيكون هناك تنظيم لصرفها من خلال المراجعات التي تحدث كل فترةٍ، وهذا أمرٌ طبيعيٌ.
وبشأن «تعيين المؤقتين» في الصحف القومية، أكدَّ نقيب الصحفيين أنَّ الشيء الإيجابي في هذا الأمر أنها صارت قضية ومعركة مطروحةً، موضحاً أنه تحدَّث عن هذه القضية داخل جلسات الحوار الوطني «مرتين»، وكذلك تحدث مع مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الصحفي خالد البلشي
نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة وسط صمت حكومي مطبق
الجديد برس| خاص| يواجه آلاف
المسافرين اليمنيين العابرين إلى المملكة العربية السعودية، منذ أربعة أيام، أوضاعاً إنسانية مأساوية في منطقة العبر ومنفذ الوديعة الحدودي، وسط
غياب تام للخدمات وتجاهل حكومي صادم لمعاناتهم المتفاقمة. وأفادت مصادر في قطاع
النقل أن العالقين – وأغلبهم من العائلات وكبار السن والمرضى- يُجبرون على قضاء لياليهم في العراء أو داخل الحافلات، في مناطق صحراوية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، دون ماء أو غذاء أو مرافق صحية. وفي الوقت الذي تُروّج فيه شركات النقل وهيئة تنظيم النقل البري التابعة لحكومة عدن، لمعلومات “مضللة” عن أن الطريق إلى المنفذ “سالك”، تؤكد روايات متطابقة من المسافرين أن الطريق يشهد اختناقاً مرورياً خانقاً وحركة عبور مشلولة. وتزامنت هذه الأزمة مع تشديد السلطات
السعودية لإجراءات التفتيش في منفذ الوديعة، ما فاقم من المعاناة. ووفق شهادات من داخل المنفذ، فقد مُنع المسافرون اليمنيون من إدخال مقتنيات وهدايا شخصية، في إجراءات وُصفت بـ”التعسفية” والتمييزية، وسط غياب أي تفسيرات رسمية من الجانب السعودي. وأضافت المصادر أن قوات التفتيش السعودية صادرت حقائب وهدايا وأمتعة خاصة، بعضها ذو قيمة مادية ومعنوية، ما كبّد المسافرين خسائر فادحة، وسط صمت مطبق من حكومة عدن، التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي حيال ما يصفه العالقون بـ”الإهانة المتكررة والتمييز الممنهج”. وفي ظل غياب أي تحرك رسمي، يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من حالات إعياء شديدة، دون توفر إسعافات أو خدمات طبية، وسط مناشدات متكررة للمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري. ويُعد منفذ الوديعة المنفذ البري الوحيد بين اليمن والسعودية، ويشهد ضغطاً متزايداً نتيجة الإجراءات السعودية والإهمال الحكومي المتكرر، والتمييز الصارخ في التعامل مع اليمنيين، حولاه إلى مصدر معاناة مزمنة، تنفجر كلما ازدادت حركة السفر.