صدى البلد:
2025-06-27@14:40:03 GMT

ردود فعل متباينة عقب زيارة كيم لروسيا

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون روسيا صباح أمس، الثلاثاء، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك الروسية. 

وتعتبر هذه ثاني زيارة لكيم إلى روسيا منذ توليه السلطة في عام 2011. 

وقد ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، خاصة ملف البرنامج النووي الكوري الشمالي.

أهداف الزيارة

كانت زيارة كيم لروسيا تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها، تعزيز العلاقات مع روسيا، التي تعتبر حليفا تاريخيا وجارا لكوريا الشمالية، والحصول على دعمها في مواجهة الضغوط والعقوبات الدولية. واستكشاف إمكانية التعاون في مجالات اقتصادية وإنسانية، مثل التجارة والطاقة والغذاء والطب، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والدول المشاركة في المفاوضات الستة، بأن كوريا الشمالية لديها خيارات أخرى غير التفاوض على نزع سلاحها النووي.

ردود الفعل

أثارت زيارة كيم لروسيا ردود فعل متباينة بين القلق والترحيب والتحذير. 

بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أبدت مخاوفها من أن تستغل روسيا الزيارة لتعزيز تحالفها مع كوريا الشمالية وتزويدها بالسلاح والتكنولوجيا في مقابل الطاقة والغذاء. 

كما أن هذه الدول تخشى أن تؤثر الزيارة على مسار المفاوضات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. 

ومن جهة أخرى، رحبت بعض الدول، مثل الصين وإيران وفنزويلا، بالزيارة باعتبارها فرصة لتعزيز التعاون والحوار بين دول تواجه عقوبات وضغوط دولية. 

كما أن هذه الدول ترى أن الزيارة تعكس استقلالية كوريا الشمالية وروسيا عن التأثير الأمريكي. 

وأما روسيا وكوريا الشمالية نفسهما، فقد أكدتا أهمية تطوير علاقاتهما في مجالات سياسية واقتصادية وإنسانية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما. 

كما أن هاتان الدولتان نفتا أن تكون للزيارة أية دلالات على التصعيد أو التهديد لأطراف أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الطاقة والغذاء الجزيرة الكورية الدول الغربية شبه الجزيرة الكورية كوريا الجنوبية نزع السلاح النووي

إقرأ أيضاً:

هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟

#سواليف

أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين #إسرائيل و #إيران، على أن يعلن انتهاء #الحرب بعد تفعيل هذا الاتفاق لمدة 24 ساعة، واضعًا بذلك نهاية لما أسماه حرب الأيام الاثني عشر.

حسنًا، لا يمنعنا هذا من السؤال: هل تندلع #حرب بين #تركيا و #إسرائيل على غرار ما حصل مع إيران؟

دعوني أبدأ من حيث ينبغي أن أنتهي: ما دامت مراكز القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل تضم أشخاصًا يتخذون قراراتهم استنادًا إلى مراجع لاهوتية غير عقلانية، فإن أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن.

مقالات ذات صلة ذبحتونا لوزير التعليم العالي: منع الطلبة من دخول الامتحانات مرفوض تحت أي ظرف أو حجة 2025/06/24

على جميع الدول التي تظن اليوم أنها على وفاق مع ترامب، أو أنها لا تواجه مشكلات مع إسرائيل، أن تدرك أنها عرضة للخطر بسبب أولئك الذين ينظرون إلى العالم بعقلية لاهوتية غير عقلانية.

هذه بالضبط هي المعضلة التي تعاني منها أوروبا. فمن لا يتحرك وفقًا للمنطق والحقائق الجيوسياسية، وتحكمه الأوهام والهواجس، فلا حدود لما قد يرتكبه من جنون.

ربما كانت إسرائيل من أكثر الدول توقعًا لما تفعل؛ لأنها لم تعد تخفي حلم “أرض الميعاد”، بل حولته من يوتوبيا إلى هدف سياسي معلن. وعلى كل دولة في المنطقة ترى أن علاقاتها جيدة مع أميركا، إن كانت حدودها تمر عبر ما تعتبره إسرائيل “أرض الميعاد”، أن تدرك أنها ستتلقى مستقبلًا صفعة أميركية.

ففي أميركا أيضًا تيار فكري شبيه بالعقل الإسرائيلي غير العقلاني، وله تقارب أيديولوجي معها. والمشكلة الأساسية لدول المنطقة أنها لم تدرك بعد أنها تعيش في عالم تحكمه دول لا تستند في قراراتها إلى العقل ولا إلى الحقائق الجيوسياسية.


نسختان من العلاقات التركية الإسرائيلية

مرت علاقات تركيا مع إسرائيل بمرحلتين. في المرحلة الأولى، كانت الحكومات التي أقامت علاقات وثيقة مع إسرائيل تنظر بعيدًا عن الشرق الأوسط نحو أوروبا. وعلى الرغم من أن أوروبا لم تقبل تركيا عضوًا كاملًا قط، فإنها ظلت تتركها على بابها وتعطيها بصيص أمل.

وخلال غياب تركيا عن الشرق الأوسط وتخليها عن الدول الإسلامية، تصرفت إسرائيل بحرية تامة. وعندما رفعت تركيا صوتها قليلًا، جاءت الضغوط من أميركا، وظهرت اضطرابات داخلية.

أما التحول الثاني فقد بدأ مع وصول رجب طيب أردوغان إلى الحكم. حينها أظهرت تركيا لأول مرة أن إسرائيل لا يمكنها أن تفعل ما تشاء في المنطقة، وأن تركيا لن تقول “نعم” لكل شيء. وقد تجلى ذلك بوضوح في مؤتمر دافوس عام 2009 حين قال أردوغان لرئيس إسرائيل “وان مينيت” (لحظة واحدة).

كنت حينها مستشار أردوغان الإعلامي، ورافقته إلى دافوس. وعندما ركبنا الطائرة عقدنا اجتماعًا مع باقي المستشارين، وقال أردوغان: “مهما حدث، لن نتراجع عن قرارنا”، معلنًا بذلك بداية مرحلة تاريخية جديدة.

منذ ذلك اليوم، تسعى إسرائيل لزعزعة استقرار تركيا. وعندما لم تفلح وحدها، حاولت تنفيذ انقلاب عسكري داخل تركيا عبر زعيم تنظيم غولن الذي كان مقيمًا في أميركا قبل وفاته هناك.

ففي 15 يوليو/ تموز 2016، جرت محاولة انقلاب عسكري عبر منظمة “فيتو” بقيادة فتح الله غولن، لكنها فشلت. استشهد 251 شخصًا، وأُصيب أكثر من ألفي شخص. وتجاوزت تركيا هذه المحاولة التي حظيت بدعم أميركي وإسرائيلي خفي، وخرجت منها أقوى.


هل تهاجم إسرائيل تركيا؟

ما لم تدركه دول المنطقة هو أن إسرائيل، والتي لا تحركها عقلانية أو منطق جيوسياسي، يمكنها ارتكاب أي جنون، بمساعدة تيار مماثل في أميركا. فهؤلاء لا يظهرون مواقفهم المتشددة تجاه الدول الإسلامية فحسب، بل حتى تجاه أقرب حلفائهم في أوروبا.

وما دامت هذه الذهنية تتخذ قراراتها انطلاقًا من مشاعر دينية ولاهوتية، وليس من عقلانية سياسية، فإن الخطر جسيم. وعندما نضع في الحسبان ما قالته الإدارة الأميركية بحق حلفائها التقليديين في أوروبا، يمكننا تصور ما الذي قد تفعله تجاه الدول الإسلامية.

لقد كانت إيران حتى وقت قريب “خطًا أحمر” بالنسبة لأميركا، ومع ذلك، ضربتها إسرائيل. واليوم، تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن تركيا باعتبارها العدو المقبل الذي ستواجهه إسرائيل في المرحلة الأخيرة. وهذا ليس مفاجئًا لنا، لأننا نؤمن بأن ذهنية إسرائيل اللاهوتية الحالمة قادرة على ارتكاب هذه الحماقة.


تركيا تستشعر التهديد من إسرائيل

لقد كانت مهاجمة إيران حلمًا إسرائيليًا قديمًا، لكنها لم تتمكن من إقناع واشنطن به. وقد نجحت أخيرًا في جر أميركا إلى ضرب منشآتها النووية عسكريًا.

ومن يظن أن إسرائيل ستتوقف عند هذا الحد فهو واهم. فقد رأت تركيا في سياسة إسرائيل التوسعية والعدوانية تهديدًا مباشرًا، وبدأت تعدل سياساتها الأمنية تبعًا لذلك. وبعد الهجوم على إيران، صرح الرئيس أردوغان بأن بلاده ستعيد صياغة مقارباتها الدفاعية والأمنية.

ففي بيئة تحولت فيها سياسات إسرائيل العدوانية إلى هجمات عسكرية، لم تعد هناك دولة في مأمن. وخصوصًا بعد أن تحولت “أرض الميعاد” من حلم إلى سياسة قابلة للتنفيذ، رفعت تركيا مستوى إدراكها للتهديد إلى أقصاه.

تركيا، التي تمتلك واحدًا من أقوى الجيوش وصناعات الدفاع في العالم، بدأت تعدل سياساتها الأمنية لمواجهة “التهديد التوسعي” الذي تمثله إسرائيل، وسنرى ذلك بشكل أوضح في المستقبل.

ومن اللافت أن 96٪ من الشعب التركي يرى في إسرائيل تهديدًا ويشعر بالغضب تجاهها. والحقيقة أن لا دولة ولا أمة في الشرق الأوسط ستكون آمنة ما دامت إسرائيل متمسكة بحلم “أرض الميعاد”. لكن، لماذا لا يعترفون بذلك؟ هذا ما لا أفهمه.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعتقل 6 أميركيين حاولوا إرسال أموال وأرز إلى الشمالية
  • كوريا الجنوبية تعتقل أمريكيين حاولوا تهريب أرز وكتب مقدسة إلى كوريا الشمالية
  • القبض على 6 مواطنين أمريكيين حاولوا إرسال زجاجات بلاستيكية نحو كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية سترسل مزيدًا من القوات دعما لروسيا في حرب أوكرانيا
  • ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي
  • كوريا الشمالية تطلق مشروعها السياحي الأضخم.. افتتاح مرتقب خلال أيام
  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
  • مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • تداعيات ودروس