السعودية تدفع بتعيين هذه ’’الشخصية’’ لرئاسة الانتقالي بدلاً عن عيدروس الزبيدي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر مسؤولة موالية للتحالف، الأربعاء، عن تحركات لإعادة هاني بن بريك إلى المجلس الإنتقالي، بعد تغييبه عن المشهد لسنوات.
وقالت المصادر إن ترتيبات تجري لإعادة تعيين بن بريك في منصب رفيع في قيادة المجلس الموالي للإمارات، خلال الساعات القادمة.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع إعادة بن بريك الذي سبق وتعرض لإزاحة إماراتية من المشهد بعد اتهامه بارتكاب اغتيالات جنوبي اليمن، وما إذا كانت الإمارات أو السعودية خلف قرار عودته، إلا أن المؤشرات تؤكد أن قائدة التحالف تدفع لتفعيل قيادات قريبة منها داخل أروقة المجلس، وهو ما أكده بن بريك الذي عاد ليتغنى بما وصفه بدور أمراء السعودية في محاربة الإخوان، في أول ظهور له بعد اختفائه.
وسبق وأن تحدثت تقارير عن دعم السعودية لتعيين بن بريك المتهم بالعمل كضابط استخبارات مع الرياض، كبديل عن عيدروس الزبيدي، خصوصاً مع تصاعد الخلافات بين الطرفين خلال الآونة الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن بریک
إقرأ أيضاً:
بريك يحذر من خطر متصاعد من مصر
#سواليف
يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #إسحق-بريك أن العلاقات بين #إسرائيل و #مصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.
واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن #اتفاق_السلام مع إسرائيل دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري واستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل #صفقات_تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. مجزرة مدرسة “الجرجاوي” في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل 2025/05/26وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عن ما وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبراً أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.
بريك يرى أن الجيش الإسرائيلي عاجز عن تأمين الحدود مع مصر في السلم والحرب (غيتي-ارشيف)
وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.
ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.
وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعوداً غير واقعية ومحكومة بالفشل.