جريمة قتل الطفلة ريتاج تهز العراق.. تفاصيل بشعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
#سواليف
كشفت قيادة #شرطة محافظة #بابل، وسط #العراق، عن القبض على أحد مرتكبي #جريمة #قتل #الطفلة #ريتاج_البديري البالغة من العمر 9 سنوات، بطريقة وحشية أثارت غضبا في البلاد.
وأضافت شرطة بابل في بيان، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة إمرأة تبلغ من العمر 36 سنة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جار بالحادثة .
تفاصيل مروعة
مقالات ذات صلة كارثة الكوارث.. مأساة ليبيا قد تحصد 40 ألف غريق 2023/09/14وكانت شرطة بابل قد أعلنت العثور على جثة طفلة مفقودة مقتولة بطريقة بشعة داخل منزل، حيث تم القبض على ساكنيه، علما بأنه يقع في ناحية الاسكندرية شمال المحافظة.
وأضافت أنه بعد ورود بلاغ من ذوي طفلة عن فقدانها، تشكل فريق عمل من مختلف الأجهزة الأمنية.
البيان تابع: “تمكن الفريق وبالتعاون مع قسم كاميرات مراقبة الفيديو بعد جهود من التحري والبحث، وجمع المعلومات من العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل أحد غرف منزل في ناحية الاسكندرية، وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، فيما ألقى الفريق القبض على جميع أفراد المنزل”.
غضب واسع
وأثارت الجريمة المروعة ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل في العراق، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بقتلة الطفلة التي تم قتلها بطريقة بشعة حرقا.
وطالب ناشطو المجتمع المدني وجماعات الدفاع عن حقوق الطفل، بضرورة سرعة إقرار قانون لحماية الأطفال في العراق، في ظل تصاعد وتائر العنف بحقهم.
تقول الناشطة المدافعة عن حقوق الطفل، سارة جاسم، في لقاء مع موقع “سكاي نيوز عربية”:
معدلات ارتكاب الجرائم بحق الأطفال باتت عالية جدا ومرعبة، حيث يكاد لا يمر يوم إلا ويكشف النقاب فيه عن جريمة قتل أو تعنيف بحق طفل عراقي، إن من قبل ذويه أو من قبل آخرين، وهذا الأمر بات بحاجة لتحرك عاجل برلماني وحكومي وعلى صعيد المجتمع ككل، لوضع حد لما يلحق بواقع الطفولة العراقية من امتهان وانتهاك صارخين.
ويبقى الأصل في استشراء هذه الجرائم بحق الأطفال، هو غياب قوانين واضحة وصارمة لحمايتهم والاقتصاص من مرتكبيها.
هذا ما يستوجب التعجيل في سن تشريعات برلمانية ملزمة ضد العنف الأسري وضد العنف بحق الأطفال بصورة عامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرطة بابل العراق جريمة قتل الطفلة
إقرأ أيضاً:
عشق محرم وجثة بالمقبرة.. تفاصيل جريمة قتل هّزت بني سويف وأحالتها النيابة للجنايات
قررت النيابة العامة بمحافظة بني سويف إحالة قضية قتل مروّعة شهدتها منطقة مقابر الشيخ رفعت بقرية بياض العرب إلى محكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم ١٣٩٩٥٠ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مركز بني سويف، والمتهم فيها رجل وسيدة بقتل والدة الأخيرة خنقًا، وإخفاء جثمانها داخل مقبرة مهجورة، في واقعة كشفت عنها تحريات المباحث واعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمان.
وتعود خيوط الجريمة إلى العثور على هيكل عظمي لسيدة ترتدي عباءة سوداء مخضبة بلون بني، داخل إحدى المقابر المهجورة في قرية بياض العرب التابعة لمركز بني سويف، وتعرف نجلها المدعو "فتحي ع. ف" على بقايا الجثمان، مؤكدًا أنها تعود لوالدته "اسماء إ. أ"، التي سبق وأبلغ عن تغيبها في المحضر رقم ٥٠٥٠ لسنة ٢٠٢٣ إداري مركز بني سويف.
وقد أسفرت تحريات فريق البحث الجنائي، بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، عن الاشتباه في "محمود ر. م"، و"أمينة ع. ف."، نجلة المجني عليها، وتم ضبطهما بعد تقنين الإجراءات القانونية.
وأقر المتهم الأول "محمود" خلال تحقيقات النيابة العامة ببني سويف بتفاصيل الواقعة، موضحًا أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها تطورت إلى علاقة غير شرعية، ثم انصرف عنها وأقام علاقة مماثلة مع ابنتها "أمينة"، وأشار إلى أن المجني عليها ضبطته في موقف حميمي مع ابنتها وهددته بفضح العلاقة، مدعية أنها حامل منه ومطالبة إياه بالزواج.
وأضاف المتهم في اعترافاته: "قررت أخلّص منها عشان أرتاح من التهديد"، موضحًا أنه استدرج المجني عليها إلى المقابر بحجة رد مبلغ مالي اقترضه منها، وهناك باغتها بخنقها باستخدام الطرحة التي كانت ترتديها، حتى تأكد من وفاتها، ثم وضع جثمانها داخل مقبرة مهجورة وأغلقها، واستولى على هاتفها المحمول، وبيّن أنه أبلغ المتهمة الثانية "أمينة" بالجريمة وسلمها الهاتف لإخفائه، ثم عاد بعد يوم إلى المقبرة وحطم الهاتف خشية العثور عليه.
واعترفت المتهمة الثانية بصحة أقوال شريكها، مؤكدة في تحقيقات النيابة أنها كانت على علم بعلاقته السابقة بوالدتها، وكانت مدركة للجريمة منذ البداية ولم تبلغ عنها، بل تواطأت معه بإخفاء الهاتف وتضليل جهات التحقيق.
ودعمت النيابة العامة ملف الإحالة بشهادات قوية، على رأسها شقيقا المجني عليها اللذان أكدا تغيّب شقيقتهما منذ عامين، وتعرفا على بقايا الجثمان، كما قدّم العميد أشرف الخولي، رئيس مباحث مركز بني سويف الأسبق، شهادة مهمة أكدت أن التحريات السرية أثبتت وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، وأن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصّد بعد أن اكتشفت الأم علاقة ابنتها بعشيقها السابق.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن زمن الوفاة يتوافق مع تاريخ تغيب المجني عليها، وأكد عدم وجود ما يمنع فنيًا حدوث الوفاة بالطريقة التي ذكرها المتهم في التحقيقات، ما عزز من صحة اعترافاته.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد، وإخفاء جثمان المجني عليها، والتعدي على حرمة الموتى، وحيازة أدوات تُستخدم في الاعتداء دون مبرر قانوني، وقررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات ببني سويف المختصة لمعاقبتهما وفقًا لنصوص قانون العقوبات، وقانون الأسلحة، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر.
محافظ بني سويف يبحث تعزيز التعاون مع تيتان في تدوير المخلفات ودعم القطاع الصحي رضيع في العراء.. العثور على طفل حديث الولادة بجانب طريق زراعي ببني سويف اندلاع حريق في حشائش الحلفا بجوار شريط السكة الحديد بمدينة ببا ببني سويف نزيف على الإسفلت.. حادث انقلاب تروسيكل يصيب عائلة كاملة في بني سويف محافظ بني سويف: توريد 228 ألف طن قمح محلي للشون والصوامع جولات ميدانية مفاجئة للإطمئنان على سير امتحانات النقل ببني سويف محافظ بني سويف يتابع مشروعات الدواجن لتخفيف الأعباء عن المواطنين محافظ بني سويف يتابع انتظام امتحانات نهاية التيرم الثاني لصفوف النقل محافظ بني سويف: توريد 217 ألف طن قمح للشون والصوامع منذ بداية الموسم تكريم 500 من محفظي القرآن الكريم وتسليم تجهيزات الزواج لـ25 عروسًا ببني سويف