الكشف عن الحالة الصحية للطفلة وردة ” صارعة النيران”
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
#سواليف
تمثل #الجرائم_اللاإنسانية التي يتعرض لها #الأطفال في قطاع #غزة صورة من صور #الحرب_البشعة التي يشنها #جيش_الاحتلال على القطاع المحاصر منذ نحو 20 شهرًا.
ولم تكن #الطفلة_وردة الشيخ خليل استثناءً من معاناة #الأطفال الغزيين الذين يعانون مرارة #القتل والفقد والجراح، حيث انتشرت صورة لها -وهي الناجية الوحيدة من أفراد عائلتها- وهي تحاول النجاة بنفسها من اشتعال النيران في مدرسة فهمي النجاوي.
الناجية الوحيدة أصيبت بحروق
واستشهدت والدة الطفلة وردة، وإخوتها الستة، مشيرًا إلى أن والدها أصيب بجروح خطيرة.
مقالات ذات صلة خبير إسرائيلي: اقتربت لحظة تخلّص ترامب من نتنياهو 2025/05/27وكشف المراسل إسلام بدر أن وردة أصيبت بحروق جراء العدوان الإسرائيلي، وأنها تتلقى العلاج الآن.
وتعتبر وردة نموذجًا للآلاف من “الأطفال الوحيدون”، كما أنها مثال للأطفال الجرحى الذين لا يجدون علاجًا مناسبًا لحالاتهم داخل مستشفيات القطاع المدمر، والتي تعاني من انهيار في الخدمات الصحية، ونقص حاد في الأدوية ومستلزمات المرافق الطبية.
مجزرة مدرسة الجرجاوي.. حين يُصبح النوم جريمة والنازح هدفًا..
اسمها ورد، لكنها لم تُزهِر في وطن يَحترق.
الطفلة ورد جلال، الناجية الوحيدة من عائلتها في مجزرة الجرجاوي، 6 من إخوتها وأخواتها ارتقوا وأبوها يصارع الموت.
نامت ورد قرب إخوتها.. ضحكت قبل النوم، استيقظت على لهب وصراخ وكل… pic.twitter.com/uxFvhUzo7c
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطفال غزة الحرب البشعة جيش الاحتلال الأطفال القتل
إقرأ أيضاً:
ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.
المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.
كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.
فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.
صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.
المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.