صدام عربي خالص سيجمع بين ناديي الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري، يوم الجمعة، في بطولة كأس السوبر الإفريقي، على استاد مدينة الملك فهد الدولي بمدينة "الطائف" في المملكة العربية السعودية.

الأهلي واتحاد العاصمة

وتنطلق أحداث مباراة الأهلي ضد اتحاد العاصمة الجزائري، في تمام التاسعة مساءًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.

ويعد النادي الأهلي الأكثر تتويجًا بكأس السوبر الإفريقي عبر التاريخ بـ8 ألقاب، ويتطلع لتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجًا باللقب القاري، فيما يبحث فريق اتحاد العاصمة الجزائري عن أول ألقابه بالبطولة.

وستكون هذه المواجهة العربية رقم 18 في كأس السوبر الإفريقي، حيث سبق وجمعت 17 مواجهة فريقين عربيين في نهائي السوبر منذ انطلاق البطولة القارية بشكل رسمي عام 1993.

بعد التوقف الدولي.. الدوريات الأوروبية تعود بمواجهات نارية الأهلي يرتدي الزي التقليدي في مباراة اتحاد العاصمة

ومن بين المواجهات الـ17 العربية في كأس السوبر الإفريقي، مواجهة وحيدة جمعت فريقين من مصر والجزائر، وذلك في نسخة عام 2015 بين الأهلي ووفاق سطيف، وفاز الفريق الجزائري بركلات الترجيح.

نتائج المواجهات العربية في كأس السوبر الإفريقي

- 1994: فوز الزمالك على الأهلي بهدف دون رد في جنوب إفريقيا.

- 1997: الزمالك يتوج باللقب بعد فوزه على المقاولون بركلات الترجيح

- 1998: النجم يحصد اللقب الإفريقي بعد فوزه على الرجاء بركلات الترجيح

- 2003: الزمالك يتوج بثاني ألقابه عقب الفوز على الوداد المغربي 3-1.

- 2006: الأهلي يقهر الجيش الملكي بركلات الترجيح ويتوج بكأس السوبر.

- 2007: الأهلي يتوج بكأس السوبر الإفريقي بعد فوزه على النجم الساحلي بركلات الترجيح

- 2008: النجم الساحلي يتغلب على الصفاقسي 2-1 ويحصد لقب البطولة.

- 2009:الأهلي يفوز على الصفاقسي التونسي 2-1.

- 2012: المغرب الفاسي يتوج بكأس السوبر الإفريقي بركلات الترجيح على حساب الترجي

- 2014: الأهلي يفوز على الصفاقسي 3-2 ويتوج بكأس السوبر الإفريقي.

- 2015: خسر الأهلي اللقب القاري بركلات الترجيح أمام وفاق سطيف الجزائري.

- 2019: الرجاء يتغلب على الترجي 2-1 ويتوج بكأس السوبر الإفريقي.

- 2020: الزمالك يهزم الترجي 3-1 ويحصد اللقب الإفريقي.

- مايو 2021: الأهلي يتوج بكأس السوبر على حساب نهضة بركان بالفوز عليه 2-0.

- ديسمبر 2021: الأهلي يقهر الرجاء بركلات الترجيح ويتوج بثامن ألقابه في البطولة.

- 2022: نهضة بركان يتغلب على الوداد بثنائية نظيفة ويحصد اللقب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي اتحاد العاصمة الاهلي واتحاد العاصمة كأس السوبر الإفريقي كأس السوبر السوبر الأفريقي فی کأس السوبر الإفریقی برکلات الترجیح

إقرأ أيضاً:

بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟

 

د. أحمد يوسف **

مع تراجع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، تعود الأنظار مجددًا إلى قطاع غزة، والسؤال الأبرز الآن: ما مصير حركة حماس؟ وإلى أين تتجه خياراتها في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية؟ فبعد سنوات من السيطرة على القطاع، وتصدّر مشهد المقاومة المسلحة، تقف الحركة أمام منعطف تاريخي قد يفرض عليها مراجعة كبرى لمسارها السياسي والعسكري.

أولًا: خيارات حماس بشأن حكم غزة

منذ عام 2007، تفرض حماس سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، لكن التحديات المتراكمة من حصار خانق، وحروب مدمرة، وضغوط داخلية وإقليمية، تجعل من استمرار هذا الوضع أمرًا مكلفًا.

فهل تختار الحركة الحفاظ على سيطرتها المنفردة، أم تتجه نحو شراكة وطنية تُعيد الاعتبار للمرجعية الفلسطينية الموحدة؟

ثانيًا: المقاومة والميل نحو السياسة

بعد سنوات من العمل العسكري، تظهر دعوات داخلية وخارجية تطالب حماس بتحول تدريجي نحو العمل السياسي، ضمن مشروع وطني جامع. خيار المقاومة لم يُلغَ، لكنه لم يعد وحده كافيًا في ظل متطلبات إدارة الحكم، وإعادة إعمار القطاع، والبحث عن اعتراف سياسي إقليمي ودولي. وقد يكون الوقت قد حان لأن تعيد الحركة صياغة خطابها لتوازن بين المقاومة والبراغماتية السياسية.

ثالثًا: الانسحاب الإسرائيلي.. جزئي أم شامل؟

في ضوء الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، تظهر سيناريوهات تتحدث عن انسحاب جزئي أو كامل من غزة، ليس على طريقة "فك الارتباط" فقط، بل ضمن اتفاق سياسي يضمن التهدئة طويلة الأمد. وهنا يبرز دور حماس في رسم شكل المرحلة التالية: هل ستدخل في تفاهمات هدنة أم في ترتيبات حكم جديدة؟

رابعًا: إشراف عربي ودولي ومشاريع إعادة الإعمار

مع تصاعد الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب، تطرح أطراف إقليمية ودولية فكرة إشراف عربي-دولي على القطاع، لإعادة الإعمار وتوفير ضمانات الاستقرار، وهو ما قد يفتح الباب أمام نموذج جديد في إدارة القطاع، شبيه بتجارب دول ما بعد النزاع. غير أن نجاح هذه الفكرة مرهون بوجود طرف فلسطيني مُوحّد يحظى بشرعية وطنية وشعبية.

خامسًا: حكومة تكنوقراط انتقالية ومرجعية وطنية موحّدة

من السيناريوهات المطروحة تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، تتولى إدارة الشأن العام في غزة، بإجماع وطني، وبالتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية شرعية ووطنية. هذه الخطوة قد تفتح الباب لمرحلة جديدة من التفاهم الداخلي، وتساهم في تخفيف الحصار وتسهيل جهود الإعمار.

سادسًا: نحو شراكة وطنية عادلة

تدرك كافة القوى الفلسطينية أن الانقسام أضعف المشروع الوطني وأضر بالقضية الفلسطينية. لذلك، فإن أفضل شكل للشراكة الوطنية يجب أن يُبنى على قواسم استراتيجية، وليس مجرد تفاهمات إجرائية. المطلوب هو مشروع وطني مشترك يعيد بناء منظمة التحرير، ويضمن تمثيل الجميع ضمن رؤية موحدة.

سابعًا: خطاب سياسي جديد تحت عباءة منظمة التحرير

لكي تكون لحماس ولغيرها من الفصائل دور فاعل في النظام السياسي الفلسطيني، لا بد من خطاب سياسي موحد، يتكئ على الشرعية التاريخية والدولية التي تمثلها منظمة التحرير. وهو خطاب يُراعي ثوابت القضية، لكنه في ذات الوقت مقبول عربيًا ويحظى بدعم دولي، ويُشكّل مظلة للعمل السياسي والمقاومة الشعبية والدبلوماسية.

ختامًا.. حماس أمام مفترق طرق، وأيًّا كانت الخيارات، فإن اللحظة الراهنة تفرض مراجعة شاملة، ما بعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية ليس كما قبلها، والمنطقة تدخل مرحلة إعادة تشكيل قواعد اللعبة، وعلى حماس أن تختار: إما العزلة أو الشراكة، إما الاستمرار في إدارة أزمات القطاع، أو المساهمة في صناعة مستقبل وطني جامع.

والفرصة لا تزال قائمة، ولكنها لن تنتظر طويلًا!

** المستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستعد لتقديم عرض رسمي لضم مدافع الإفريقي التونسي
  • بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
  • الميناء يتوج بطلا لدوري دون الـ21 عاماً
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • بالأرقام.. ريال مدريد الفريق الوحيد في العالم يتفوق على الأهلي بكأس العالم
  • مفاجأة.. الأهلي سجل أهدافا بمونديال 2025 أكثر من إجمالي أهداف الفرق العربية
  • الأهلي يدرس معاقبة اللاعبين بسبب فشلهم في تحقيق أي فوز بكأس العالم للأندية
  • الأهلي الأبرز.. مكافآت الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية 2025 بعد الجولة الثانية
  • رغم الإقصاء ..الأهلي يسطر التاريخ في مشاركته العاشرة بكأس العالم للأندية
  • رغم الإقصاء المبكر.. الأهلي يدوّن اسمه في تاريخ مونديال الأندية