جامعة كاليفورن تنظم أول معرض عالمي لأعمال المصور المصري "فإن ليو"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظم متحف هامر بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالتعاون مع مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أول معرض عالمي لأعمال المصور الفوتوغرافي الأرمني المصري الراحل فان ليو بمتحف هامر تحت عنوان Becoming Van Leo "أن تصبح فان ليو".
ويستمر المعرض حتى ٥ نوفمبر 2023، ويتضمن بعض التذكارات ونسخ من الصور الفوتوغرافية التي قام بتصويرها فان ليو والتي تعرض لأول مرة.
ويقام المعرض أيضًا بدعم تعاوني إضافي من المؤسسة العربية للصورة في بيروت، وتقول لمياء عيد، عميد المكتبات وتقنيات التعلم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نهدف دائماً أن تكون الجامعة شريكًا رئيسيًا في المعارض الإبداعية باستخدام المجموعات الغنية والفريدة التي تمتلكها مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة. أثق أن المعرض سيحقق نجاحًا باهرًا وسيجذب جميع الأشخاص الذين يقدرون الأعمال الفريدة لفان ليو".
وتشير عيد أن الجامعة حرصت على مدار العقود الماضية على الشراكة مع المتاحف والمنظمات المرموقة في جميع أنحاء العالم مثل معهد العالم العربي في باريس وبينالي برايتون للتصوير ومتحف العمارة الألماني في فرانكفورت.
وفي عام 1998 وقبل وفاته بثلاث سنوات أهدى فان ليو مجموعته الفنية للجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ إذ تم حفظها منذ ذلك الحين في مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة.
وفي العام الماضي، احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمرور 100 عام على ميلاد الفنان بإقامة معرض ثلاثي الأبعاد كان الأول من نوعه، وهذا العام دخلت الجامعة في شراكة مع متحف هامر لإقامة معرض “أن تصبح فان ليو”.
وتقول نيجار عظيمي أمينة المعرض، أن هذا المعرض في متحف هامر يعد العرض الأبرز لأعمال فان ليو حتى الآن، فهو معرض استعادي لفنه وحياته وبالتالي يجذب الاهتمام الدولي لأعمال فان ليو وإرثه الضخم وكذلك للمقتنيات الهائلة من مكتبة الكتب النادرة والمقتنيات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويتتبع معرض "أن تصبح فان ليو" مسيرة الفنان المهنية من أول لقاءاته مع الكاميرا في الثلاثينيات، حيث استخدم أصدقاؤه وعائلته كموديلات، ثم تجاربه في التصوير الذاتي في الأربعينيات والخمسينيات، وصولاً إلى عمله في الاستديو والذي امتد حتى التسعينيات. يتضمن المعرض أيضًا بعض الأغراض الشخصية لـفان ليو التي تشمل الرسائل والكتب وقصاصات المجلات والملاحظات الشخصية واستمارات الهجرة إلى الولايات المتحدة وكندا والفواتير والمراسلات مع الصديقات وطلبات الالتحاق بمدرسة الفن في لوس أنجلوس ومقابلة بالفيديو قام بها الفنان أكرم زعتري وسلسلة من أفلام 16 مم لم تعرض من قبل لعائلة الفنان.
وتصف لمياء عيد العمل وراء الكواليس بأنها كانت عملية معقدة تضمنت ساعات لا حصر لها من التواصل والنقاش والتخطيط والاستعدادات من قبل أعضاء المؤسستين. وتضيف: “تعتبر مشاركة الجامعة بمجموعاتها من مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، والوصول إلى المجتمعات المختلفة، وجذب الزوار، والترويج للثقافة والتراث المصري، وتعزيز البحث والمنح الدراسية، وإثراء تجربة الزائر، من أهم الأهداف التي نسعى باستمرار لتحقيقها”.
ووفقًا لآن فيلبين، مديرة متحف هامر، يمثل هذا المعرض فرصة لتقديم أعمال فان ليو الاستثنائية للأشخاص خارج القاهرة، حيث يوجد أرشيفه، لإلقاء نظرة أكثر تعمقًا على تأثيراته وتأثيره، وأضافت “إن صور فان ليو، الذي تخصص في العمل بأفلام الأبيض والأسود، درامية ومتحركة، ومن خلال عدسته، أصبح العادي غير عادي”.
IMG-20230914-WA0075 IMG-20230914-WA0076 IMG-20230914-WA0074 IMG-20230914-WA0073 IMG-20230914-WA0071 IMG-20230914-WA0070المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الصور الفوتوغرافية العالم العربي الابداع الجامعة الأمریکیة بالقاهرة IMG 20230914
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم معرضاً توعوياً بقواعد السير
دبي: «الخليج»
نظَّمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للمرور وبالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع ودبي فيستيفال سيتي سنتر، معرضاً مرورياً توعوياً شاملاً لتسليط الضوء على أهمية الالتزام بقواعد السير والقيادة الآمنة وذلك للحد من الحوادث المرورية وتعزيز سلامة مستخدمي الطريق.
شهدت فعاليات المعرض، اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات وكبار الضباط، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة.
وتضمّن المعرض مجموعة من الأركان التوعوية والأنشطة التفاعلية التي تضيء على أبرز مسببات الحوادث المرورية، مثل الانشغال أثناء القيادة والتجاوز الخاطئ والسرعة الزائدة وغيرها، كما اشتمل على عرض لمبادرات شرطة دبي الذكية في مجال السلامة المرورية ومنصات تعريفية بالخدمات الرقمية وتجارب محاكاة افتراضية لحوادث السير.
كما ضم المعرض ركناً ترفيهياً مخصصاً للأطفال يجمع بين التعليم والتسلية، حيث تضمن ورش عمل للرسم والتلوين وألعاباً مرورية مصغرة ومسرحاً تفاعلياً يقدم عروضاً تثقيفية عن قواعد المرور بلغة بسيطة تناسب الفئات العمرية الصغيرة.